الجنيه الاسترليني يتطلّع الى تعليقات كارني واليورو سيتجاهل على الأرجح البيانات الألمانية أبرز العناوين
بناء عليه، سيراقب التجار تعليقات كارني من أجل قياس درجة ثقته بحعل نمو الأسعار يتّجه من جديد نحو هدف 2% في وقت يبدأ التشديد خلال النصف الثاني من العام 2016. كما سيولى اهتمامًا كبيرًا بتنامي الرياح المعاكسة الناجمة عن احتمال توسيع البنك المركزي الأوروبي دائرة الحوافز والصعوبة المتوقعة لتجاوزها. من الممكن أن توفر أي نبرة مطمئنة الدعم للجنيه الاسترليني، في حين ستترتّب عن النبرة الخجولة التأثيرات المعاكسة. من المرجّح أن تمرّ المراجعة النهائية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي الألماني للفصل الثالث مرور الكرام نظرًا الى تداعياتها المحدودة على اتّجاتهات سياسة البنك المركزي الأوروبي خلال الأجل القريب. بالنسبة الى المملكة المتحدة، تركّز سلطة السياسة النقدية في الكتلة النقدية بشكل أساسي على تجاوز الإنكماش. هذا ومن المرتقب صدور مسح IFO الألماني لثقة الأعمال لشهر نوفمبر. سيكون من المثير للإهتمام رؤية ما إذا كانت رهانات توفير دعم أكبر للسياسة النقدية ستؤدّي الى بروز ارتفاع أكبر من المقدّر في مؤشر التوقعات المستقبلية. في حال صحّ ذلك، قد يشير الى أنّ التحوّل الحذر في الآفاق المتوقعة من شأنه تحديد أنماط تداول اليورو إستجابة لإعلان سياسة ديسمبر. مع ذلك، بالنسبة الى الناتج المحلي الإجمالي، من المستبعد بروز ردود فعل قريبة الأجل ذات تذبذبات عالية. DailyFX |
02:14 AM |
Powered by vBulletin®