إمكانية ارتفاع اليورو والين الياباني إثر هبوط الدولار الأسترالي جرّاء البيانات الأمريكية ا
 

• الجدول الاقتصادي الهادىء يؤدّي الى التركيز على مبيعات التجزئة الأمريكية وثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان
• تدفقات الأنباء الأمريكية المخيبة للآمال على صعيد رهانات رفع الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة من شأنها توليد نفور مخاطر
• إمكانية ارتفاع والين الياباني وسط انخفاض الأسترالي في حال تبدّدت اتّجاهات المخاطر

سيدفع الجدول الاقتصادي الهادىء نسبيًا خلال الساعات الأوروبية الى التركيز على تدفقات الأنباء الأمريكية. من المرتقب صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر، الى جانب ثقة المستهلك الصادرة عن جحامعة ميشيغان لشهر ديسمبر، مع توقع بروز تحسّن على كلا الصعيدين.
باتت الأسواق تقدّر الآن بنسبة 80% فرص لجوء بنك الاحتياطي الفدرالي الى رفع معدلات الفائدة خلال الأسبوع القادم. يعني ذلك أنّه في غياب أي ابتعاد كبير عن التقديرات، من المستبعد أن تغيّر الأنباء القادمة حسابات المستثمرين أو توفر محفزًا لتباعد تخمينات السياسة النقدية.
مع ذلك، من المحتمل أن تتمتّع البيانات بتأثيرات على اتّجاه المخاطر. جاءت البيانات الأمريكية دون التخمينات في الأسابيع الأخيرة، ما يتيح المجال أمام صدور قراءة ضعيفة. من الممكن أن تؤجّج نتائج مماثلة في إطار الرهانات الراسخة لإقتراب التشديد المخاوف المحيطة بالنمو وتولّد موجة من نفور المخاطر. سيلحق هذا الأمر على الأرجح الضرر بالدولار الأسترالي المرتبطة تجاراته بالإتّجاه ويعزّز العملات التمويلية بما فيها الين الياباني واليورو.
سجّل الدولار الأسترالي تصحيحًا هبوطيًا خلال الدورة المسائية عقب الإرتفاع الحادّ الذي اختبره يوم أمس في أعقاب بيانات العمل الإيجابية لشهر نوفمبر. كما واجه الين الياباني ضغوطات بيع إثر ارتفاع مؤشر الأسهم الياباني المعياري نيكي 225، ما قوّض الطلبات على عملة الملاذ الآمن.
جاءت تلك التحرّكات في إطار إنتعاش واسع النطاق للدولار الأمريكي. بدا الأخضر في صدد اختبار تصحيحًا صعوديًا وسط عمليات إعادة التموضع قبيل صدور قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي المرتقب في الأسبوع القادم بعد أن كان قد بلغ قاعًا شهريًا يوم أمس.