تجارات السلع 2
 

تجارات السلع: تتطلّع عقود النفط الى مبيعات الديون الأسبانية وجدول العائدات، في وقت تشير الرسوم البيانية التابعة لعقود الذهب الى تكبّد الخسائر

تواصل الأسعار انحسارها ما بين 109.37$ و104.82$، تصحيح فيبوناتشي 23.6% و38.2% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 تباعًا.

تجارات السلع – أسواق الطاقة
تتطلّع عقود النفط الى مبيعات الديون الأسبانية وجدول العائدات
النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//108.15$+1.03$ +0.96%
تواصل الأسعار انحسارها ما بين 109.37$ و104.82$، تصحيح فيبوناتشي 23.6% و38.2% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 تباعًا. تبدو نقاط تحديد المواقع الفنية سلبية، لطالما تبقى الأسعار متواجدة دون مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة عند خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من القيع المحققة في منتصف شهر فبراير (الآن عند 112.00$)، في وقت يستهدف أي اختراق للدعم الحالي فيب 50% عند 104.82$.
لا تزال الأضواء مسلّطة على اتّجاهات المخاطر، ويواصل خام غرب تكساس الوسيط إظهار علاقة وثيقة بمؤشر الأسهم العالمي MSCI. وفي اليوم التالي، يحوّل هذا الأمر الإنتباهالى جدول عائدات الفصل الأوّل، إذ من المقرّر أن تنشر 33 من الشركات المنضمّة الى S&P500 بما فيها AT&T وومجموعة التكنولوجيا المتّحدة نتائجها. في هذا الإطار، جاءت أرقام الشركات التي أصدرت تقاريرها ايجابية، لتظهر تزايدًا بمتوسّط 6.1%، دلالة على أنّ مسار المقاومة الأدنى للنفط هو ارتفاعي في حال بقي هذا الإتّجاه سائدًا ووفر الدعم لمكاسب الأسهم.
لقد أشرنا في بداية هذا الأسبوع الى أنّ نقاط تحديد المواقع الفنية ترجّح تجدّد نفور المخاطر.وخلال ساعات التداول الأربع والعشرين المقبلة، يمثّل مزاد بيع السندات الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام نقطة التحوّل الأبرز التي من شأنها تعزيز بروز تصفيات واسعة النطاق. لقد واجهت هذه البلاد مطلع الأسبوع بعض المصاعب في بيع السندات المستحقّة في وقت أبكر، وستكون قدرتها على تأمين تمويل بعيد الأجل بمثابة عنصر رئيسي يساهم في التخفيف من حدّة مخاوف انتشار التوترات السيادية السائدة في محيط منطقة اليورو الى رابع أكبر اقتصاد في الكتلة، في حين أنّ مشكلة مماثلة سيفوق حلّها قدرة صندوق الإستقرار المالي الأوروبي.






تجارات السلع – أسواق المعادن
تشير نقاط تحديد المواقع الفنّية التابعة لعقود الذهب الى بروز تراجع في الأفق
الذهب – (إقفال دورة نيويورك) 1496.32$ // +1.02$ // +0.07%
اختبرت الأسعار تشكّل نجمة الدوجي دون المقاومة المتمركزة عند قمّة القناة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من منتصف شهر مارس (الآن عند 1501.30$)، إشارة الى انّ تراجع يلوح في الأفق. كما يتمركز الدعم الرئيسي عند 1476.45$، الذي يستهدف اختراقه نزولاً قاع القناة القائم عند 1457.04$.
تمامًا كما أشرنا في السابق، أتمّ الرسم البياني الفصلي (غير الظاهر) في الوقت الراهن تشكّل نمط الرجل المشنوق السلبي في رسم الشموع. لقد أدّت أنماط وآفاق مماثلة تبلورت في الماضي ( الفصل الأوّل والثاني من العام 2004 و2008 تباعًا) الى تراجع الأسعار بنسبة 7.5% و5.8% في الأشهر الثلاثة التالية.
تعكس التذبذبات التي هيمنت على دورة يوم الثلاثاء الصراع الكامن بين دور الذهب كملاذ آمن أو وسيلة للتحوّط أزاء التضخّم في ظلّ المناخ الخالي/المحفوف بالمخاطر السائد، كما أوردنا في الأمس. ومن المرجّح تكرار السيناريو عينه خلال التجارات المسائية، مع انحسار الأسعار ضمن نطاق غير واضح المعالم على الرغم من التأرجحات الصعودية الملحوظة لشهية المخاطر، في وقت تحقّق البورصات الآسيوية ومؤشرات عقود الأسهم الآجلة الآجلة بعض المكاسب. علاوة على ذلك، سيرصد التّجار تحرّكات الأسواق عن كثب في الأيّام المقبلة، متطلّعين الى بروز محفز يحدّد الإتّجاه ويرسم مسار ديناميات تداول المعدن الأصفر.



الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 43.97$ +0.56$ +1.28%
اخترقت الأسعار المقاومة القائمة في منتصف القناة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من أواخر شهر يناير، إشارة الى تسارع الإتّجاه الصعودي. خلال الأجل القريب، تضطلع قمّة القناة (حاليًا عند 46.08$) بدور المقاومة. مع ذلك، تتمركز دراسات القوّة النسبية في أكثر المناطق مقاومة في سبعة أشهر، إشارة الى أنّ فرص نشوء تراجع باتت وفيرة. هذا ويستهدف أي اختراق لوسط القناة سعر 41.94$.
لا تزال العلاقة التي تربط الذهب بالفضّة وثيقة، إشارة الى أنّ المعدنين سيتابعان التداول بالتزامن مع بعضهما البعض، والى أنّ الفضّة سيحذو حذو نظيره الأغلى ثمنًا في ما يتعلّق بإختيار الطرف الخالي أو المحفوف بالمخاطر الذي يفضّله. مع ذلك، بلغ معدّل الذهب/الفضّة قيع تاريخية جديدة، دلالة على أنّ المعدن الأزهد ثمنًا سيواصل التفوّق في أدائه علىنظيره الأغلى ثمنًا.