• 8:09 صباحاً




السياسة تلعب دورا في مشاكل تويوتا ولا حروب تجارية

إضافة رد
أدوات الموضوع
الأخبار الاقتصادية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 73,925
معدل تقييم المستوى: 90
فريق الأخبار will become famous soon enough
09 - 02 - 2010, 07:10 PM
  #1
فريق الأخبار غير متواجد حالياً  
افتراضي السياسة تلعب دورا في مشاكل تويوتا ولا حروب تجارية
السياسة تلعب دورا في مشاكل تويوتا ولا حروب تجارية

طوكيو (رويترز) - يبدو أن السياسة الامريكية تلعب دورا في رد فعل واشنطن العنيف على المشاكل المتعلقة بالسلامة التي أضرت بسمعة تويوتا لكن أحدا لا يتوقع تكرارا للحروب التجارية المريرة التي وترت العلاقات التجارية بين البلدين وأدت لاهتزاز عملتيهما قبل عدة عقود.
ويرجع ذلك بدرجة كبيرة الى أنه على الرغم من أن تويوتا موتور كورب قد تعد هدفا سهلا لكونها أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم الا أن الشركات اليابانية بوجه عام لم يعد ينظر اليها باعتبارها ذلك المنافس القوي الذي هز الثقة الامريكية يوما.
وقال تاكوجي أوكوبو كبير الخبراء الاقتصاديين لدى سوسيتيه جنرال سيكيوريتيز في طوكيو "انه مزاج أمريكي للحماية التجارية موجه بالاساس ضد الشركات الاجنبية."
وأضاف "لكنه يختلف عن الثمانينيات أو الفترة الرئاسية الاولى (للرئيس الامريكي الاسبق بيل) كلينتون عندما كانت هناك صراعات تجارية وكانت أسعار الصرف تتحرك وفقا للاوضاع السياسية.
"حتى الان تقتصر المشكلة على تويوتا. اعتقد أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة مازال هو الصين وسعر الصرف الصيني."
وتفاقمت مشاكل تويوتا يوم الثلاثاء عندما استدعت طرازها الرائد بريوس وسيارات هجين أخرى من جميع أنحاء العالم لوجود عيب في المكابح وذلك قبل يوم فقط من شهادة مقررة لتنفيذي كبير بالشركة أمام الكونجرس في جلسة للجنة المراقبة التابعة لمجلس النواب في واشنطن.
واتهمت السلطات الامريكية المعنية بالسلامة وأعضاء من الادارة الامريكية تويوتا بالبطء الشديد في التعامل مع المشاكل المتعلقة بدواسات السرعة التي لا يمكن السيطرة عليها التي يزعم أنها تسببت في مقتل ما يصل الى 19 شخصا في الولايات المتحدة خلال العقد المنصرم.
وصرح وزير النقل الياباني سيجي مايهارا بأنه سيجتمع بالسفير الامريكي جون روس يوم الاربعاء للتأكيد مجددا على قوة العلاقات.
وقال للصحفيين "استدعاء المنتجات المعيبة أمر مهم لكن كل دولة تحتاج لبحث كيفية الحيلولة دون أن يتحول ذلك الى مشكلة دبلوماسية" مضيفا أن رد فعل الولايات المتحدة كان "محسوبا للغاية
وليس هناك من يزعم وجود مؤامرة أمريكية للاطاحة بتويوتا.
لكن الكثيرين في اليابان يرون أكثر من مجرد تلميح لوجود تأثير لعوامل داخلية أمريكية - بدءا من افلاس شركتي جنرال موتورز وكرايسلر العام الماضي واتهامات بأن القواعد التنظيمية للبنوك المتساهلة هي التي أدت للازمة العالمية الى الموقف الصعب الذي وقع فيه الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس الامريكي باراك أوباما قبل الانتخابات النصفية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال كازو اكاتسوكا الذي يعمل في أحد مصانع السيارة بريوس الهجين في مدينة تويوتا بوسط اليابان "بالطبع تويوتا لديها بعض المشاكل لكنني أشعر كما لو أنه يتم التركيز عليها."
وأضاف اكاتسوكا الذي يعمل لدى تويوتا منذ 35 عاما "في الولايات المتحدة تهاوت شركات لتصنيع السيارات وأشعر أن البعض ربما يستغلون ذلك كفرصة. ربما لا يمكنني أن أسميها عملا كيديا ولكن ثمة شيء ما."
وانتقدت وسائل الاعلام اليابانية والمحللون اليابانيون أسلوب تويوتا في التعامل مع مشاكل الجودة لكنهم أشاروا الى علامات على اتخاذ الولايات المتحدة بعض اجراءات الحماية التجارية التي يخشى البعض أنها قد تزيد التوتر في العلاقات بين البلدين اللذين يختلفان بالفعل بشأن قاعدة جوية أمريكية في جزيرة اوكيناوا اليابانية.
وتمتلك الحكومة الامريكية الان 60 بالمئة من جنرال موتورز ونحو عشرة بالمئة من كرايسلر.
وزادت التصريحات الصارمة لوزير النقل الامريكي راي لحود الاسبوع الماضي التي تعهد خلالها باتخاذ موقف حازم من تويوتا من التكهنات بأن السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة تحاول تجنب اللوم بأنها مسؤولة أيضا عن المشكلة.
ويحذر محللون من المبالغة في افتراضات وجود حملة على تويوتا ذات دوافع سياسية.
وقال مايكل اوسلين من معهد أمريكان انتربرايز في واشنطن "تصريحات وزير النقل لحود غير الملائمة أشاعت جوا من الخصومة السياسية سيستمر لبعض الوقتلكن ليس ثمة دليل على أن الحكومة الامريكية ستتهور لدرجة محاولة الحاق الضرر بتويوتا على المستوى الدولي لمصلحة شركة تصنيع السيارات التي تمتلكها الان - جنرال موتورز."
وسبب خلل ضخم في ميزان تجارة السيارات بين الولايات المتحدة واليابان ازعاجا في الولايات المتحدة لفترة طويلة واجتذب مزيدا من الانتباه في الاونة الاخيرة. لكن البعض يتوقع عودة للاحتكاكات التي حدثت في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي عندما دفع الفائض التجاري الضخم لتويوتا مسؤولين أمريكيين للدعوة الى رفع قيمة الين.
ولا يتوقع أحد أن تقوم الحكومة الامريكية بحملة ضد اليابان من النوع الذي يرمز اليه بتحطيم بعض اعضاء الكونجرس جهاز تسجيل توشيبا في مقر الكونجرس عام 1987. كما أن العدد الضخم من العاملين لدى تويوتا في أمريكا قد يخفف من حدة الامر.
وقال براد جلوسرمان مدير الابحاث لدى باسيفيك فورم سي.اس.اي.اس "لن يتحول الامر الى مشاهد تحطيم سيارة تويوتا بريوس بالمطارق في الكابيتول هيل
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العاب دورا وموزو - العاب دورا فقط نرمينا استراحة بورصات 0 03 - 01 - 2010 06:34 PM
العاب دورا جديدة - العاب دورا طبخ نرمينا استراحة بورصات 0 03 - 01 - 2010 06:21 PM


08:09 AM