أرباح ايه.بي.بي تفوق التوقعات في الربع الاخير
تتطلع مجموعة ايه.بي.بي الهندسية السويسرية الى خفض التكاليف مليار دولار أخرى بينما تجاهد لمعرفة متى سيعاود عملاؤها الاستثمار مجددا.
ورغم هذا استطاعت الشركة التي تبيع معدات الكهرباء الى المرافق وشركات النفط والغاز زيادة صافي أرباح الربع الاخير من العام الماضي لاكثر من مثليه الى 540 مليون دولار وهو ما فاق متوسط توقعات بلغ 488 مليون دولار في استطلاع أجرته رويترز وبعدما تأثرت أرباح العام الماضي سلبا جراء نفقات غير متكررة.
كانت ايه.بي.بي خفضت التكاليف بقوة في 2009 لمواجهة تراجع الطلب في أسواق الصناعة والبناء والسيارات وقد رفعت هدفها لخفض التكاليف الى ثلاثة مليارات دولار من ملياري دولار بسبب عدم التيقن الذي يحف بتوقعات العام الحالي.
وقالت الشركة في بيان يوم الخميس "ستحتفظ الادارة بتوقعات يكتنفها الحذر لعام 2010 الى أن تتضح الرؤية بدرجة أكبر على صعيد الاتجاه العام للاقتصاد العالمي."
وتواجه ايه.بي.بي التي تتنافس مع سيمنس الالمانية وأريفا الفرنسية ضعفا في الطلب في ظل الصعوبات التي يكابدها عملاء الشركة لتدبير التمويل واحجامهم عن شراء معدات جديدة في خضم الركود.
وقالت ايه.بي.بي ان خفض التكاليف لعام 2009 تجاوز الخطة وبلغ أكثر من 1.5 مليار دولار.
وأضافت الشركة أنها ستواصل ملاحقة فرص النمو في الاسواق الناشئة حيث نمت الطلبيات 15 بالمئة في الربع الاخير مقابل تراجع بنحو 20 بالمئة في الاقتصادات الناضجة.
وتراجع اجمالي طلبيات المجموعة خمسة بالمئة بالعملات المحلية الى 7.45 مليار دولار وهو ما فاق التوقعات.
وأكدت المجموعة الاهداف في خطتها الخمسية التي تنتهي في 2011. وهي تطمح الى نمو في العائدات بين ثمانية و11 في المئة وهامش على الارباح قبل الفائدة والضرائب في حدود 11 الى 16 في المئة.
وارتفع صافي السيولة لدى ايه.بي.بي الى 7.2 مليار دولار في نهاية الربع الاخير وسهم الشركة متداول بنحو 15 مثل الارباح المتوقعة في 2011 وهو مستوى أعلى من سيمنس وأقل من سهم أريفا