حدّق في وجهي قليلاً وهو يحاول أن يستجمع قوته وأفكاره وكأنه يريد أن يقيس كذلك ردة فعلي سلفاً عن الموضوع الذي سيطرحه عليّ. صديقي هذا شأنه شأن أي قانوني لا يؤمن بالحلول التوفيقية، فالأبيض أبيض والأسود أسود ولا توجد لديه منطقة وسطى ليطرح فيها بعضاً مما يعتقد أو ليتنازل فيها عن بعض أفكاره.
شارك بتعليقك