ارتفاع اليورو الى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الجنيه الاسترليني على خلفية أصداء إنق

ارتفاع اليورو الى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الجنيه الاسترليني على خلفية أصداء إنقاذ اليونان
ارتفع اليورو مقابل الجنيه الاسترليني خلال التجارات الآسيوية، ما أدّى الى انخفاض الوحدة البريطانية بشكل حادّ مقابل معظم العملات الرئيسية، إذ استوعبت الأسواق التفاصيل المتعلّقة بريادة ألمانيا إنقاذ اقتصاد اليونان المثقل بالديون. ومن المرجح تبلور هذا الموضوع في المستقبل.

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس

• انخفض الجنيه الاسترليني، إثر تزايد أصداء إنقاذ اليونان
• تسارع النمو التصنيعي الأسترالي، واتّساع هوّة الحساب الجاري
• جاءت أرقام مؤشر مدراء المشتريات الصيني مخيّبة للآمال،وسجّلت أكبر تباطؤ لها في خمسة عشر شهرًا

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

نقاط التحوّل الرئيسية

تداول اليورو على انخفاض طفيف مقابل الدولار الأميركي، وخسر ما يناهز 0.2%. كما تكبّد الجنيه الاسترليني خسائر هامّة، إذ تراجعت الوحدة البريطانية بنسبة 0.5% مقابل الأخضر عقب ارتفاع زوج اليورو/استرليني في مطلع التجارات (أنظر أدناه). نحافظ على استراتيجية بيع اليورو/دولار عند مستوى 1.4881 وبيع الجنيه الاسترليني/دولار عند 1.5765.

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
ارتفع اليورو مقابل الجنيه الاسترليني في مطلع التجارات، ما أدّى الى انخفاض الوحدة البريطانية بشكل حادّ مقابل معظم العملات الرئيسية، إذ استوعبت الأسواق التفاصيل المتعلّقة بريادة ألمانيا إنقاذ اقتصاد اليونان المثقل بالديون. أوردت صحيفة وال ستريت مقالاً يفيد بأن المسؤولين الألمانيين والفرنسيين يبتكرون خطّة لتقديم دعم بمقدار 30 مليار يورو، على الأرجح بواسطة بيع ديون الحكومة اليونانية الى المصارف المملوكة من الدولة والمتواجدة في أوسع اقتصادات في منطقة اليورو. وعزز هذا الأمر الأخبار التي صدرت عن وكالة بلومبرغ في وقت متأخر من يوم الجمعة والتي تقول بأنّ مصدر مجهول اخبرها بأن مجموعة kfw ،وهي مصرف ملك للحكومة الالمانية، اشترت 25 مليار يورو من السندات اليونانية للتصدّي لإفتراضية فشل دول جنوب أوروبا المضطربة في ضبط شؤونها الداخلية. بيد أن الفاينانشيل تايمز وفرت تفاصيل إضافية، وأوردت أن ثمة خطة تقضي بتقديم إدارة برلين ضمانات أزاء بدء شراء سندات اليونان من قبل المصارف الألمانية الرئيسية بشكل كثيف في أعقاب انعقاد اجتماع بين جوزيف أكيرمان الرئيس التنفيذي لدوتشي بنك و رئيس الوزراء اليوناني جورج بابندريو. كما ساعدت الأخبار في تزايد شهية المخاطر، وفي ارتفاع مؤشر الأسهم العالمي لآسيا ودول الباسيفي بنسبة 0.8%.

توسّع القطاع التصنيعي الأسترالي وفق أسرع وتيرة له في عامين، قادته مستويات أعلى في نمو الإنتاج وفقًا لتقرير صادر عن وكالة AiG . كما قاد قطاع الإسكان والصناعات المرتبطة بالموارد ارتفاع الأرقام. وفي هذه الأثناء، توسّع عجز الحساب الجاري الى -17.4 مليار دولار أسترالي في الفصل الرابع، إذ اكتسبت الواردات 2% مقارنة بالأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، قادتها بشكل أساسي عمليات شراء السلع الصناعية الأجنبية ومعدّات النقل والنفط. وتعكس هذه النتائج التوسّع المستمّر في انتعاش قطاع التعدين الأسترالي، على الرغم من ان الأرقام الضعيفة لموشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني الصادرة اليوم قد تلقي بثقلها على الطلبات المستقبلية. في الواقع، أظهرت النتائج أكبر انخفاض في وتيرة توسّع القطاع الصناعي في خمسة عشر شهرًا، في ظل انخفاض
نمو المخرجات والأوامر على حدّ سواء، ما دفع بالدولار الأسترالي الى الانخفاض عقب الإصدار وسط مخاوف أزاء تراجع طلبات شراء أوسع شريك تجاري. وعلى الرغم من ذلك، عززت وتيرة الأنشطة الاقتصادية الظاهرة في تقرير AiG التوقعات التي تشير الى ان بنك الاحتياطي الأسترالي سيرفع معدّلات الفائدة هذا الأسبوع للتحقّق من خلق الضغوطات التضخمية، في ظلّ إظهار مقياس Credit suisse ان المستثمرين باتوا يقدّرون فرص رفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 61% مقابل 49% يوم الجمعة.

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

الدورة الأوروبية: ما المتوقع

من المرجح أن يطغى اتجاه المخاطر على أسواق الصرف في الدورة المقبلة، مع ارتفاع الأسهم إثر حصول المستثمرين على فرصة أخذ تفاصيل خطة إنقاذ اليونان بعين الاعتبار. كما تداولت عقود الأسهم الأميركية الآجلة على ارتفاع بلغ حوالى 0.5%، ما يعزز سيناريو "ظهور المخاطر" الذي قد يلقي بثقله على الدولار الأميركي والين الياباني اللّذين يعتبرهما التجار ملاذًا آمنًا مقابل معظم العملات الرئيسية.
وبالعودة الى المفكرة الاقتصادية، يتوقّع ارتفاع معدّل البطالة في منطقة اليورو، ليسجّل ذروة تاريخية جديدة عند 10.1% في يناير. وفي غضون ذلك، من المرجّح انخفاض موافقات الرهون العقارية في المملكة المتحدة الى 50000 في يناير- وهو الأدنى في سبعة أشهر- في حين تراجع صافي ائتمان المستهلك بنسبة 0.1 مليار جنيه استرليني خلال الفترة عينها، ليسجّل أول هبوط له في شهرين. وبشكل عام، من المستبعد ان تستحوذ التقارير على اهتمام خاصّ نظرًا لإمتلاك التجار الوقت الكافي لأخذ الاتجاهات الكامنة وراء هذه النتائج بعين الإعتبار. وفي الواقع، كان معدّل البطالة في منطقة اليورو يسجّل ارتفاعًا على مدى سنتين، في حين نشرت مصادر اخرى أرقام المملكة المتحدة، نذكر على سبيل المثال بنك انجلترا واتحاد المصرفيين البريطانيين، في ظلّ قول الخبراء الاقتصاديين بإنه هنالك عوامل كالأحوال المناخية القاسية منعت المشترين المحتملين من ترتيب القروض، وسبّبت هذا التباطؤ.

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

مشكورين على الشرح الجميل للموضوع بطريقة علمية سلسة وبسيطة

وشكرا للمجهود المبذول ,.,,,,,,,.... والاكثر من رائع فى فهم الاسواق العالمية واخر الاخبار المتعلقة بها