أمريكا توضح موقفها من تصريحات مسؤول دون الاعتذار لليبيا
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء انه لم يكن يقصد الاساءة لشخص الزعيم الليبي معمر القذافي في تعليق كان أدلى به بشأن الزعيم الليبي. لكن المتحدث لم يصل الى حد تقديم اعتذار كما طالبت ليبيا.
وقال فيليب جيه. كرولي للصحفيين في مؤتمره الصحفي اليومي "أدليت بتعليق مرتجل يوم الجمعة على تصريحات من ليبيا. ولم يكن مقصودا أن يكون ( التعليق) هجوما على شخص."
وقال كرولي ملمحا الى دعوة الزعيم الليبي الى "الجهاد" ضد سويسرا "من المعروف أن دعوة للجهاد ضد أي دولة أو أي شخص تنطوي على امكانية لالحاق الاذى وهو شيء لا تتعامل معه الولايات المتحدة ببساطة."
وكان كرولي عند سؤاله يوم الجمعة الماضي عن تصريحات القذافي قارن التصريحات بالكلمة التي ألقاها الزعيم الليبي في الامم المتحدة العام الماضي واستغرقت ساعة و35 دقيقة.
وقال كرولي يوم الجمعة الماضي "انها (كلمة القذافي) أعادتني فحسب الى يوم في سبتمبر عقدت فيه واحدة من جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة التي لا تنسى والتي يمكنني تذكرها -- كثير من الكلام وكثير من الاوراق التي تطايرت في أنحاء المكان .. لكن ليس لها بالضرورة معنى يذكر."
وحاول كرولي يوم الاربعاء التخفيف من حدة تعليقه لكنه لم يعتذر وقال ان الولايات المتحدة تحتفظ لنفسها بالحق في التعليق بما تراه مناسبا على تصرفات دول أخرى.
وقال "نظل ملتزمين بقوة بالعلاقات الامريكية الليبية" قائلا ان الحكومة الليبية قامت باستدعاء القائمة بأعمال السفارة الامريكية في ليبيا وهي أكبر دبلوماسي أمريكي في طرابلس لبحث الامر.
وقال كرولي "نتطلع لمواصلة حوارنا مع ليبيا ولكننا لن نتردد في التعبير عما يقلقنا من تصريحات أو تصرفات أي دولة