نعرف جميعا أن من مهلكات التجارة في عالم الفوركس هو الطمع
وهو إن صح التعبير " من الذنوب الفوركسية التي لا يغفرها السوق ويعاقب عليها بيد من حديد تقصم الظهر"
فما هو الحل لهذا الطمع وكيف السبيل لمحاربته
الحل يكمن في هذه الكلمات من وجهة نظري وهو:"الرضا بما قسم الله لي من رزق"
ونأتي لشيء من التفصيل في هذه الكلمة
نعرف أن الرزق مقسوم فلن يأخذ الإنسان أكثر مما قسمه الله له من رزق "فلماذا التأسف مثلا بعد إغلاق الصفقة بربح جيد مخطط له من قبل وتقول لو لم أغلق لربحت الكثير"لكنه في الأصل ليس من رزقك فلماذا التأسف عليه
وأيضا في اليوم الذي لم أجد فرصة للدخول في صفقة أو فاتتني الفرصة لا أدخل لأن هذه الفرصة لم تكن من رزقي فأقنع بما قسم الله لي قفد يكون خيرا لي في ذاك اليوم هو عدم الدخول, فلا أتهور وأدخل وأقول " ما يصير اليوم أطلع من هذا السوق بدون صقة وربح ما يصير يفوتني" فلن يفوتك رزقك
وقد يكون الحساب الصغير مدعاة للطمع لأنه يراد له صبر إلى أن يكبر والربح فيه مع إدارة رأس المال ليست مشبعة للنفس الأمارة بالطمع فيدخل الشخص بلوت كبير وبعدها تطول الندامة بعد المارجن كول لا سمح الله,
فمهما طمعت لن تأخذ أكثر من رزقك
"اللهم قنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه"
ثانيا : معروف أن الطمع"في الدنيا وفي ما يخصها" عموما ليس من الصفات الحميدة
وفي الفوركس خاصة ومن تجربة كل من تاجر في الفوركس وسولت له نفسه بالطمع خسر فلماذا لا نعتبر ونعيد ونكرر نفس الخطا "خسران لا محالة من أتبع طمع نفسه في هذه التجارة "
ندعوا الله أن يجعلنا قانعين بما رزقنا ولا يغلبنا الطمع في ما هو غير مقسوم لنا
وفقنا الله وإياكم وأسألكم الدعاء