الصين والبرازيل توقعان اتفاقات في قمة رباعية مع روسيا والهند
عززت الصين والبرازيل علاقاتهما المتنامية بتوقيع اتفاقات للتجارة والاستثمار يوم الخميس قبل قمة لاكبر اربع اسواق صاعدة في العالم تم اختتامها قبل موعدها بعد ان قرر الزعيم الصيني العودة الى بلاده للتعامل مع الاثار التي نجمت عن زلزال كبير.
وألغى الرئيس الصيني هو جين تاو زيارات الى فنزويلا وتشيلي بسبب الزلزال الذي قتل أكثر من 600 شخص وادت عودته المبكرة الى تقديم القمة مع البرازيل وروسيا والهند عن موعدها يوما واحدا الى مساء يوم الخميس.
ويتوقع ان يستخدم زعماء الدول التي يتزايد نفوذها والتي تضم 40 في المئة من سكان العالم قمتهم الثانية في تعزيز المطالب باعطاء الدول النامية دورا أكبر في المؤسسات المالية العالمية.
واشرف هو على توقيع اتفاقات مع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا تستهدف تعزيز التعاون في مجالي التجارة والطاقة بين العملاقين الصاعدين.
وقال لولا ان تعهد الصين ببناء مصنع للصلب في ميناء برازيلي امر محتمل ايضا وسيكون اكبر استثمار صيني حتى الان في أكبر اقتصاد في امريكا اللاتينية.
ولم يذكر الزعيمان تفاصيل لكن وسائل الاعلام البرازيلية قالت ان شركة ووهان الصينية للحديد والصلب ستبني مصنعا في ميناء في ولاية ريو دي جانيرو مع شركة ال.ال.اكس. لوجيستيكا البرازيلية التي يهيمن عليها الملياردير ايكي باتيستا.
وقال لولا ان الصين عبرت عن اهتمامها في تقديم عرض لانشاء خط قطار سريع يزمع ان يربط ريو دي جانيرو وساو باولو.
ومن المقرر ان يجتمع هو ولولا مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مساء يوم الخميس لبحث جدول اعمال تمت مراجعته بسرعة للقمة