افتتاح الأسواق الاميركية: يرزح اليورو تحت وطأة تعليقات البنك المركزي الأوروبي الحذرة، في حين يوسّع الجنيه دائرة تراجعه
وسّع اليورو دائرة التراجع الذي سجّله مطلع هذا الأسبوع وهبط الى قاع جديد للعام عند 1.2562 خلال تجارات ليلة أمس، إذ اعتمد البنك المركزي الأوروبي آفاقًا حذرة للسياسة المستقبلية.
* الين الياباني: كانت أسعار الين الياباني متباينة خلال تجاراته
* الجنيه الاسترليني: توسّع العجز التجاري أكثر ممّا كان متوقّعًا
* اليورو: أفاد البنك المركزي الأوروبي أنّ المعدّلات لا تزال "ملائمة"
* الدولار الاميركي: يرتقب صدور مؤشر أسعار الواردات الى جانب كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي برنانكي
يرزح اليورو تحت وطأة تعليقات البنك المركزي الأوروبي الحذرة، في حين يوسّع الجنيه دائرة تراجعه
وفي الوقت عينه، أفاد عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيني سماغي أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارًا حاسمًا في فبراير من أجل مساعدة اليونان، وأردف أنّه يتوجّب على الاقتصادات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة اعتماد الخطوات اللازمة لكي تجعل مالياتها العامّة تتوافق من جديد مع ميثاق الاستقرار، وذلك في مقال نشر في إحدى الصحف الإيطالية.
كرّر البنك المركزي الأوروبي في تقريره الشهري أنّ معدّلات الفائدة "ملائمة"، إذ يتوقّع المشاركون في الأسواق أن يبقى نمو الأسعار "معتدلاً" في المستقبل القريب، لكنّه لا يزال يلحظ مخاطر تسجيل انتعاش "متفاوت"، بما أنّ الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدّل الصرف الثابت تسعى الى إدارة مالياتها العامّة. وعلاوة على ذلك، أورد البنك المركزي أنّ "الاختلالات المالية الكبرى ستتطلّب بشكل عامّ تكثيف الجهود الراهنة"، وأضاف أنّ خطّة إنقاذ اليونان قد تضمن الاستقرار المالي لمنطقة اليورو. وفي الوقت عينه، أعلن البنك المركزي الأوروبي أنّ التوقّعات الاقتصادية ترجّح تسجيل نمو بنسبة 1.1% هذا العامّ وسط تقديرات أوّلية بتوسّع معدّل النمو بنسبة 1.2%، في حين يتوقّع ارتفاع التضحم بنسبة 1.4% في العام 2010 مقابل تقديرات تقدّم نمو الأسعار بنسبة 1.3%. وبما أنّ الأزمة اليونانية تستمرّ بإلقاء ثقلها على آفاق منطقة اليورو، قد يعمد البنك المركزي الى دعم الاقتصاد في النصف الثاني من هذا العام، وقد يبقي المعدّلات ثابتة في العام 2011، في إطار سعي الحكومة الى موازنة المخاطر التي تهدّد المنطقة.
خسر الجنيه الاسترليني المكاسب التي حقّقها ليلة أمس وتراجع الى قاع 1.4745 خلال التجارات الأوروبيّة، في وقت عزّز فيه الجدول الاقتصادي تباين الآفاق في بريطانيا، بينما يخمّن المستثمرون بأن تعهّد رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بتخفيض عجز الموازنة سيعزّز الضغوطات التي تواجه بنك انجلترا في حفاظه على سياسة فضفاضة طوال العام 2010. وأظهر تقرير نشره مكتب الاحصاءات الوطني تزايد عجز الميزان التجاري البريطاني الى 7.522 مليار جنيه استرليني في مارس من قراءته المعدّلة الى 6.305 مليار جنيه استرليني في الشهر السابق، إذ تجاوز انتعاش الواردات وتيرة تقدّم الصادرات، في حين ارتفع موشر أسعار المنازل الصادر عن وزارة المجتمعات والحكومة المحلّيّة بنسبة 9.7% خلال الفترة عينها عقب توسّعه وفق قراءة معدّلة الى 7.3% في فبراير. وعلاوة على ذلك، شهد المؤشر الصادر عن وكالة Nationwide ارتدادًا في أبريل، مع تقدّمه الى 74 من قراءته المعدّلة الى 73 في مارس، الا أن الغموض الراهن الذي يحيط بآفاق السياستين النقديّة والضريبيّة قد يستمرّ بإلقاء ثقله على معدلات الصرف في وقت يقيّم فيه المستثمرون فرص تحقيق انتعاش مستدام.
كانت تحركات أسعار الدولار الأميركي متباينة ليلة أمس، وشهد زوج الدولار/ين تصحيحًا لمكاسبه ليبلغ قاع 92.74، وقد يواجه الأخضر تذبذبات متزايدة خلال تجارات أميركا الشماليّة إذ من المقرّر أن يدلي رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي بكلمة في المؤتمر الذي يعقده الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا في تمام الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش. ومع ذلك، يتوقّع أن يظهر الجدول الاقتصادي هبوطًا في طلبات الإعانة الرئيسيّة والمستمرّة، بينما يقدّر ارتفاع أسعار الواردات بنسبة 0.8% في أبريل عقب اكتسابها 0.7% في الشهر السابق، ومن المرجّح أن يعزّز هبوط البطالة المقترن بتزايد ضغوطات الأسعار التخمينات برفع معدلات الفائدة في وقت لاحق من العام في ظلّ استجماع الانتعاش للزخم.
DailyFX
افتتاح الأسواق الاميركية
المواضيع المتشابهه 
