هبوط سهم سابك بفعل مخاوف النمو في الصين وتراجع أغلب أسواق المنطقة
تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) يوم الاثنين الى أدنى مستوى اغلاق في 15 أسبوعا بعدما دفعت خطوات محتملة لتهدئة النمو الاقتصادي في الصين المستثمرين الى التخلي عن أسهم البتروكيماويات نظرا لان الصين سوق تصدير رئيسية للقطاع.
كما تراجعت أغلب أسواق الشرق الاوسط مقتفية أثر الخسائر العالمية.
وهبط مؤشر دبي اثنين في المئة الى أدنى مستوى اغلاق في 11 أسبوعا مع عدم اكتراث المستثمرين بخطط لانشاء برنامج لمعالجة الضعف في النظام المالي.
وهبط سهم سابك 3.1 في المئة مسجلا أدنى اقفال منذ العاشر من فبراير شباط وسهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 6.2 في المئة وينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) 6.1 في المئة.
وقال صالح العنزي من سويكورب في الرياض "العالم بأسره يعتمد على الصين من أجل النمو وهي تحاول تهدئة نمو اقتصادها."
وقال محافظ البنك المركزي الصيني يوم الاثنين ان بلاده ستنظر الى العوامل المحلية وليس العوامل الخارجية عند تحديد السياسة النقدية.
وكانت المخاوف بشأن الديون السيادية الاوروبية قد اثارت تكهنات بأن الصين ستبطيء وتيرة الخروج من سياستها النقدية الداعمة للنمو التي طبقتها في ذروة الازمة المالية العالمية. لكن تعليقات المحافظ أثارت تكهنات بأن الصين ستجعل الاولوية لتخفيف الضغوط على اقتصادها فيما يحتمل أن يضر بالتعافي العالمي ومعه الطلب على منتجات البتروكيماويات.
وقال محلل مقيم في الرياض طلب عدم نشر اسمه "الى أن يتحقق الاستقرار في أسعار النفط والاسواق العالمية مع بعض المحفزات الايجابية توقعوا أن تظل السوق السعودية منخفضة."
وأضاف "البتروكيماويات مرتبطة بالدورة الاقتصادية وتعتمد بشدة على أسعار النفط الفورية والاجلة. نشهد تحولا الى القطاعات الدفاعية مثل الزراعة والمرافق والتجزئة
وخسر المؤشر 1.5 في المئة الى 6177 نقطة مسجلا أدنى اغلاق منذ الثالث من يناير كانون الثاني.
وكانت أغلب أسواق المنطقة قد فتحت على ارتفاع وكذلك الاسهم الاوروبية لكن التعليقات الصينية وتجدد المخاوف بشأن تأثير أزمة منطقة اليورو ساعد في قلب المكاسب.
وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات البديلة "الاسواق غير عقلانية .. نرى تقلبات شديدة والناس مستعدة لسحب أموالها من السوق بخسارة لتفادي هذه التقلبات اقليميا وعالميا.
"المستثمرون قلقون وينتظرون حلا للمشاكل العالمية .. يخشون من أن مشاكل اليونان واليورو ستعرقل التعافي."
وتراجع المؤشر المصري 1.1 في المئة مسجلا أدنى اقفال منذ الثالث من يناير بفعل مخاوف من أن يضر تراجع اليورو بالصادرات والسياحة ويضغط على الجنيه المصري
وفي السعودية تراجع المؤشر 1.5 في المئة الى 6177 نقطة.
وخسر المؤشر المصري 1.1 في المئة الى 6321 نقطة.
وخسر المؤشر القطري 0.5 في المئة الى 6939 نقطة.
ونزل مؤشر دبي اثنين في المئة الى 1647 نقطة.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.8 في المئة الى 2736 نقطة.
وتراجع مؤشر الكويت 0.1 الى 6939 نقطة.
وصعد المؤشر العماني 0.4 في المئة الى 6446 نقطة.
وخسر المؤشر البحريني 0.6 في المئة الى 1482 نقطة.
من مات سميث