تجارات السلع: لم تشهد عقود النفط الخام أي تغيير يذكر في أعقاب ارتفاعٍ دام أسبوعين، في الوق

تجارات السلع: لم تشهد عقود النفط الخام أي تغيير يذكر في أعقاب ارتفاعٍ دام أسبوعين، في الوقت الذي تستقرّ عقود الذهب عند مستوياتها التاريخيّة على خلفيّة تجدّد المخاوف البعيدة الأجل

تجارات السلع – أسواق الطاقة
لم تشهد عقود النفط الخام أي تغيير يذكر في أعقاب ارتفاعٍ دام أسبوعين
النفط الخام 81.50$ 0.08$ 0.10%
التعليقات:لم تشهد عقود النفط الخام أي تغيير يذكر خلال تجارات ليلة أمس، وذلك في أعقاب ارتفاعها بنسبة 6.7% خلال الأسبوع المنصرم. وقد اكتسبت عقود النفط خلال الأسبوعين الفائتين 10.8%. الآن وقد تجاوزت العقود من جديد مستوى سعر 80$ لتقترب من ذروة النطاق الذي قيّد تجاراتها لمدّة عام، والذي يتراوح ما بين المستويات العليا لمنطقة 60$ والمستويات الدنيا لمنطقة 80$، من المرجّح أن تصبح عمليّة تحقيق المكاسب تدريجيّة. ينبغي التذكير بأن التسارع الصعودي الأخير يعزى الى التحسّن الملحوظ في الآفاق الاقتصاديّة العالميّة، وهو أمر كان داعمًا لجميع الأصول المحفوفة بالمخاطر،وليس فقط النفط. وستكون التطوّرات التي ستطرأ على هذه الآفاق محرّكًا رئيسيًّا لأسعار النفط خلال الأسابيع المقبلة. يعدّ التحيّز إيجابيًّا، ولكن في ظلّ وفرة الإمدادات، من المرجّح أن تكون المكاسب ضئيلة. كما يقدّر بروز فترة توطيد في أعقاب هذه المكاسب الكبيرة.
وبالنظر الى المفكرة الاقتصاديّة لهذا الأسبوع، سيتمّ نشر مؤشر ISM الخدمي يوم الثلاثاء ويتوقّع أن يسجّل قراءة وقدرها 51.8 خلال شهر سبتمبر، متجاوزة قراءة شهر أغسطس التي وصلت الى 51.5. يتمثّل الحدث الأبرز لهذا الأسبوع في تقرير الوظائف الأميركيّة المتوافرة خارج القطاع الزراعي المرتقب صدوره يوم الجمعة، والذي يقدّر ألا يظهر أي تغيير في إجمالي الوظائف، ولكن زيادة وقدرها 70 ألف في وظائف القطاع الخاص. ومن المرجّح أن يبقى معدل البطالة ثابتًا عند 9.7%.
الآفاق الفنّية: تجاوزت الأسعار المقاومة المتمركزة عند المستوى السيكولوجي الرئيسي القائم عند 80.00$، والذي يضطلع من جديد الآن بدور دعم خلال الأجل القريب، في الوقت الذي بات المجال متاحًا أمام تقدّم العقود باتجاه ذروة التأرجحات المسجّلة في أغسطس عند 82.97$. مع ذلك، بلغت دراسات القوّة النسبيّة أقوى منطقة مقاومة منذ وصولها الى القمّة الرئيسيّة منذ شهرين، دلالة على أن التأرجح الهبوطي بات وشيكًا خلال الأجل القريب.

تجارات السلع – أسواق المعادن
تستقرّ عقود الذهب عند مستوياتها التاريخيّة على خلفيّة تجدّد المخاوف البعيدةالأجل
الذهب - 1317.45$ // 1.65$ // 0.13%
التعليقات: حافظت عقود الذهب على اتجاهها الصعودي خلال الأسبوع المنصرم، وستحاول تعزيز هذه المكاسب هذا الأسبوع. وقد باتت الأساسيّات الداعمة للتسارع الصعودي للعقود مألوفة من القرّاء: تدهور الثقة بالعملات الرئيسيّة، أو العملات الورقيّة، وتجدّد المخاوف أزاء أعباء الديون الهائلة التي تثقل كاهل الحكومات في أنحاء العالم. ولكن في هذه المرحلة من تسارع الذهب الصعودي، في الوقت الذي تشهد الأسعار تحرّكات غير منتظمة، نستعين بالدراسات الفنيّة لمحاولة تحديد اتجاه الأسعار. ينبغي مواصلة تداول عقود الذهب فقط من خلال عمليات البيع، مع الحرص على وضع خطّة خروج لحماية أنفسكم من التصحيح المحتوم.
الآفاق الفنّية: تواصل الأسعار تقدّمها ضمن إطار قناة صعوديّة، إلا أنّ التباعد السلبي الواضح الذي يلحظه مؤشر القوّة النسبيّة RSI يشير الى إمكانيّة تلاشي الزخم الصعودي. يستهدف أي تحرّك هبوطي قاع القناة القائم عند 1298.99$، الذي يتيح اختراقه المجال أمام تقدّم الأسعار باتجاه مستوى الدعم الرئيسي القائم عند 1282.97$. تتمركز مقاومة ذروة القناة عند 1323.03$.
الفضّة -// 22.09$ 0.02$ 0.07%
التعليقات: من المرجّح أن تحذو عقود الفضّة حذو نظيرها الأغلى ثمنًا هذا الأسبوع أيضًا. ولكن كما يدرك القرّاء، كانت عقود الفضّة تتمتّع في الآونة الاخيرة بأداء متميّز بالمقارنة مع الذهب، وبهامش كبير، وفي حين يقدّر استمرار النمط هذا إذا ما واصلت المعادن الثمينة تسارعها الصعودي، إلا أنّه عندما يجري التصحيح المحتوم، ستهبط عقود الفضّة بحدّة تفوق تراجع نظيرها الذهب. بلغ معدل الذهب/الفضّة 58.6، وهو الأدنى منذ سبتمبر 2009. (يقيس معدّل الذهب/الفضّة الأداء النسبي للمعدنين الثمينين. ويشير ارتفاع المعدّل الى تفوّق المعدن الأصفر في أدائه، بينما يدلّ انخفاضه على تسجيل الفضّة أداءًا متميّزًا.)
الآفاق الفنّية: تواصل الأسعار ارتفاعهاضمن إطار قناة صعوديّة نشأت اعتبارًا من مطلع شهر سبتمبر. مع ذلك، تمامًا كما هي حال عقود الذهب، يشير التباعد السلبي الذي يلحظه مؤشر القوّة النسبيّة RSI الى أن تحرّكًا انخفاضيًّا يلوح في الأفق. ويتيح اختراق قاع القناة (الآن عند 21.47$) المجال أمام تراجع العقود وصولا الى 20.90$.