التحرّكات الكلاسيكية لزوج اليورو/دولار ليوم الجمعة الموافق في 11.5

ساهم الإختراق الأخير الذي سجّلته الأسعار للذروة الجديدة لأياّم عدّة فوق مستوى 1.4160 في تقويض الآفاق السلبية.

اليورو/دولار: ساهم الإختراق الأخير الذي سجّلته الأسعار للذروة الجديدة لأياّم عدّة فوق مستوى 1.4160 في تقويض الآفاق السلبية، وبات على الأرجح يمهّد الطريق في الوقت الراهن لنشوء توسّع صعودي جديد بإتّجاه المقاومة الرئيسية المقبلة القائمة بمحاذاة مقاومة خط الترند الهبوطي الرئيسي الذي نشأ اعتبارًا من القمم التاريخية المسجّلة في العام 2008 عند 1.4500. كما تقترب الدراسات اليومية من مناطق مقاومة قويّة، بيد أنّ المجال لا يزال متاحًا أمامها لتعود أدراجها، ويتوقّع تلقي التحرّكات التصحيحية الدعم من المتوسّطات الحسابية ل20/10 أيّام المتواجدة في المنطقة التي تتمركز ضمنها مستويات 1.3900. مع ذلك، إذا ما نجحت المعدّلات في تسجيل اختراق مستدام دون مستوى 1.4100، ثمّة إمكانية تسارع وتيرة التحرّكات الإنخفاضية. في نهاية المطاف وحده إقفال الأسعار دون المتوسّطات الحسابية المذكورة قد يكون ضروري من أجل التأكيد الرسمي لآفاق نشوء انعكاس هبوطي خلال الأجل القريب.