تجارات السلع: تسعى عقود النفط الخام لتسجيل اختراق قبيل صدور أرقام المخزونات، في وقت شهدت ع

تجارات السلع: تسعى عقود النفط الخام لتسجيل اختراق قبيل صدور أرقام المخزونات، في وقت شهدت عقود الذهب في النهاية انعكاسًا إثر تسارع الدولار صعودًا لليوم الثالث على التوالي
هوت عقود النفط الخام بقيمة 0.34$ أو ما يوازي 0.39% يوم الثلاثاء، لتستقرّ عند 86.72$. لقد بلغت الأسعار في وقت سابق أعلى مستوى لها في خمسة وعشرين شهرًا عند 87.63$ قبل تدهورها.

تجارات السلع – أسواق الطاقة
تسعى عقود النفط الخام لتسجيل اختراق قبيل صدور أرقام المخزونات
النفط الخام -//86.30$ 0.42$ 0.48%
التعليقات: هوت عقود النفط الخام بقيمة 0.34$ أو ما يوازي 0.39% يوم الثلاثاء، لتستقرّ عند 86.72$. لقد بلغت الأسعار في وقت سابق أعلى مستوى لها في خمسة وعشرين شهرًا عند 87.63$ قبل تدهورها. وفي وقت تراجعت فيه عقود النفط، غير أنّ أدائها كان أفضل من أداء أسواق الأسهم الأميركية التي هبطت بنسبة 0.8% على خلفية جني المكاسب. كما ألقت قوّة الدولار بثقلها على هذه العقود. وبما أنّه يتمّ تداول تجارات السلع بالدولار الأميركي، تشكّل قوّة العملة في بعض الأحيان عذرًا للبيع. ولكن وسط انخفاض النفط الخام، واصلت غيره من السلع كالنحاس على سبيل المثال ارتفاعها الى قمم جديدة لأشهر عدّة. وبشكل عرضي، يشارف النحاس على الوصول الى أعلى مستويات على الإطلاق بلغها في العام 2008.
وفي ظلّ ضآلة البيانات هذا الأسبوع، سيتطلّع التّجار الى تقرير مخزونات النفط الصادر عن إدارة الطاقة الأميركية من أجل تحديد مسارهم. جاء مسح معهد البترول الأميركي ايجابي للغاية، مظهرًا انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 7.4 مليون برميل، وتراجع مخزونات النفط بمقدار 3.4 مليون برميل، ومخزونات المواد المقطّرة بمقدار 4 ملايين برميل في. في حال تتطابق تقرير الحكومة مع هذه الأرقام، قد تتلقى عقود النفط الخام بعض الدعم.
علاوة على ذلك، لم تسجّل عقود النفط بعد أي اختراق حاسم فوق الذروة المحققة في مايو عند 87.15$. ومع تجاوز القمم المذكورة لفترة وجيزة للغاية، ولكن حتّى بروز اختراق قاطع، لن تعلن التحرّكات الصعودية النصر. في الوقت الراهن، لا يزال نطاق الثلاثة عشر شهرًا القائم بين أعلى الستينات ومنتصف الثمانينات متماسكًا. وعلى الرغم من ترجيح تسجيل النفط اختراقًا صعوديًا في الأسابيع والأشهر المقبلة، ما من شيء يمنع نشوء تصحيح ثانوي نظرًا للمكاسب الهائلة المحققة في الأسابيع القليلة الماضية.
الآفاق الفنّية: استقرّت الأسعار عقب اختبارها تشكّل نموذج الرجل المشنوق في رسم الشموع عند مستوى 87.15$، وهي قمّة التأرجحات الرئيسية المسجّلة في مايو التي مثّلت- حتّى الأسبوع الفائت- ذروة العام 2010. كما يدلّ التباين السلبي لمؤشر القوّة النسبية RSI الى نشوء تراجع (على أقلّ تقدير)، في وقت يستهدف أي انعكاس انخفاضي مستوى المقاومة الذي تحوّل الى دعم عند 84.43$، الذروة المحققة في 07/10.

تجارات السلع – أسواق المعادن
شهدت عقود الذهب في النهاية انعكاسًا إثر تسارع الدولار صعودًا لليوم الثالث على التوالي
الذهب - 1396.30$ // 3.40$ // 0.24%
التعليقات: بات تحقيق الدولار الأميركي مكاسب لليوم الثالث على التوالي كافيًا لتراجع أسعار الذهب، ولكن ليس قبل بلوغها قاعًا تاريخيًا جديدًا عند 1424.60$. أنهت الأسعار اليوم مع خسارة 16.65$ أو ما يعادل 1.18% لتستقرّ عند 1392.90$. وبعد مرور يومين على تدهور العلاقة العكسية القويّة التي تجمع الذهب بالدولار، لربّما بدأ هذا الإرتباط بالعودة الى سابق عهده. ولكن بشكل عامّ، حتّى ولو نجح الدولار الأميركي في اتّباع مسار صعودي، غير أنّ التّجار الذين يعوّلون على ارتفاع الذهب سيعتبرون ذلك مجرّد ارتداد من منطقة دعم قويّة.
وفي ظلّ تواجد أسعار الذهب ضمن منطقة مقاومة قويّة- بعد أن ارتفعت بشكل فاق التوقّعات نظرًا لتزايد حيازات الصناديق الاستثمارية المتداولة ETF- لا يبدو مفاجئًا بروز موجة من التصفيات، ولا سيّما إذا ما واصل الدولار الأميركي ارتفاعه. مع ذلك، سيعتبر عدد كبير من المشاركين في الأسواق أي تحرّكات انخفاضية يختبرها المعدن الأصفر بمثابة فرص شراء سانحة. يسعى البعض الى البحث عن حماية بعيدة الأجل مقابل طيف من العملات الورقية، ويبدو الذهب الأداة الأفضل للحصول على الحماية المذكورة.
ومن أجل استدامة اتّجاه الذهب الهبوطي، ينبغي على المصارف المركزية حول العالم البدء على الأقلّ بوضع حدّ لنهج تيسير السياسة النقدية السائد. في حال تزايدت توقّعات رفع كلّ من بنك الاحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الأوروبي لمعدّلات فائدته، سيكون ذلك بمثابة المحفز الكامن وراء هروب رؤوس الأموال الإستثمارية المرتبطة بالذهب. لكن من المستبعد إضفاء أي زيادات على تكاليف الإقتراض في القريب العاجل.

الآفاق الفنّية: تراجعت الأسعار اعتبارًا من المقاومة المتمركزة عند 1414.82$، وهو توسّع فيبوناتشي 138.2% للتأرجحات الإنخفاضية المسجّلة بين 14/10 و22/10، لتواجه مستوى المقاومة الذي تحوّل الى دعم عند 1387.35$، ذروة التأرجحات المسجّلة في منتصف أكتوبر. بقيت مقاومة الأجل القريب دون تغيير، بينما يستهدف أي اختراق لمستوى الدعم الحالي فيب 76.4% عند 1370.38$.
الفضّة -// 27.24$ 0.32$ 1.17%
التعليقات: تباين أداء عقود الفضّة بشكل ملحوظ يوم الثلاثاء، إذ سجّلت في بادىء الأمر ارتفاعًا بما يناهز 6% لتبلغ ذروة الثلاثين عامًا عند 29.36$، بيد أنّها ما لبثت أن أنهت الدورة مع خسارة 0.83$ أو ما يوازي 2.97% لتستقرّ عند 26.92$. لا يمكن السيطرة على تحرّكات أسعار الفضّة. في ظلّ ارتفاع التذبذبات، وحدهم التّجار الجريئون قد يعمدون الى تداول الفضّة.
ارتفع معدّل الذهب/الفضّة بشكل طفيف ليصل الى 51.1، يير أنّه لا يزال يتواجد بالقرب من أدنى مستويات سجّلها هذا العام، وبمحاذاة تلك التي بلغها في فبراير 2008. (يقيس معدّل الذهب/الفضّة الأداء النسبي للمعدنين الثمينين. ويشير ارتفاع المعدّل الى تفوّق المعدن الأصفر في أدائه، بينما يدلّ انخفاضه على تسجيل الفضّة أداءًا متميّزًا.)
الآفاق الفنّية: هوت الأسعار بشكل حاد، عقببلوغها ذروة جديد لثلاثين عامًا عند 29.36$ لتتلقى الدعم عند 26.87$، تصحيح فيبوناتشي 38.2% للتقدّم المسجّل بين 21/10 و09/11. تستهدف عمليات البيع المستمرّة مستوى فيب 50% القائم عند 26.10$. كما تتمركز مقاومة الأجل القريب عند 27.82$، مستوى تصحيح 23.6%.