أمريكا تدافع عن الترخيص لصفقات مع دول خاضعة للعقوبات
- دافعت وزارة الخزانة الامريكية ليل الخميس عن قرارها اصدار تراخيص خاصة لشركات أمريكية تتعامل مع ايران ودول اخرى مدرجة على القائمة السوداء وذلك ردا على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز حول صفقات أبرمت بالرغم من العقوبات والحظر التجاري. وتبين من فحص أجرته الصحيفة أن مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الاصول الاجنبية أصدر ما يقرب من عشرة الاف استثناء لقواعد العقوبات الامريكية خلال العقد الماضي.
وقال مسؤول بالوزارة انه تمت الموافقة على غالبية الحالات التي خضعت للفحص من جانب الصحيفة بموجب قانون يلزم الوزارة بالترخيص لصادرات من المساعدات الانسانية الزراعية والطبية لايران والسودان.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هذه ليست استثناءات تقديرية من جانب وزارة الخزانة للعقوبات الامريكية.
"نظرا لان الولايات المتحدة تفرض أشد العقوبات وأشملها على ايران فان السماح بتصدير الغذاء والدواء والمعدات الطبية يتسق مع هدفنا بعدم الاضرار بالشعب الايراني."
وذكرت الصحيفة أن القانون الذي صدر قبل عشر سنوات أعد بطريقة فضفاضة بحيث تضمنت المساعدات الانسانية المسموح بها السجائر والعلكة وأدوية التخسيس والصلصة الحارة ومعدات رياضية بيعت لمعهد يدرب الرياضيين الاولمبيين الايرانيين.
وأضافت أنها وجدت انه تمت الموافقة على مئات التراخيص لانها اعتبرت تخدم أهداف السياسة الخارجية الامريكية لكن الفحص وجد أيضا حالات لم تتضح فيها المنافع السياسية الخارجية.
وقال المسؤول في وزارة الخزانة انه في معظم القرارات بالسماح للشركات الامريكية بالعمل في دولة خاضعة للعقوبات تمت الموافقة على التراخيص للسماح للشركات بانهاء عملياتها أو تنفيذ العقود القائمة أو تصدير مواد تعليمية