• 9:57 مساءاً




من المرجّح أن تشكّل الاستمراريّة الماليّة لليورو مسألة خطيرة خلال العام 2011

إضافة رد
أدوات الموضوع
الأخبار الاقتصادية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 73,925
معدل تقييم المستوى: 90
فريق الأخبار will become famous soon enough
04 - 01 - 2011, 07:01 PM
  #1
فريق الأخبار غير متواجد حالياً  
افتراضي من المرجّح أن تشكّل الاستمراريّة الماليّة لليورو مسألة خطيرة خلال العام 2011
من المرجّح أن تشكّل الاستمراريّة الماليّة لليورو مسألة خطيرة خلال العام 2011

قد تكون تحرّكات الأسعار مضلّلة إذا ما اكتفينا بالنظر الى انعكاسات عافية عملة معيّنة (وبالتالي الاقتصاد والسوق التي تمثّلها) من خلال مستوياتها النسبيّة في الأسواق. التوقعات الأساسية لليورو: سلبيّة
فشل البنك المركزي الأوروبي في الحدّ من التداعيات المترتّبة عن مجمل حيازات السندات الحكوميّة
زوج اليورو/دولار على أهبّة الاستعداد لتحقيق ارتداد حادّ؛ ولكن هل سيبقى هذا السيناريو قائمًا؟
كيف يحدّد الفريق العامل في دايلي أف. أكس. مواقع اليورو للعام 2011؟
قد تكون تحرّكات الأسعار مضلّلة إذا ما اكتفينا بالنظر الى انعكاسات عافية عملة معيّنة (وبالتالي الاقتصاد والسوق التي تمثّلها) من خلال مستوياتها النسبيّة في الأسواق. وإذا ما كانت السوق "سليمة" و"فعّالة"، ستكون العملة المشتركة قد استقرّت وتحسّنت الى حدّ ما خلال الأسبوعين الأخيرين من العام التجاري. مع ذلك، تتجلّى أمامنا كتجّار صورة أوضح. يشوّه تأثير التخمينات وتدفقات رؤوس الأموال التي تقوم وراء هذه الأسواق بشكل جوهري منظور الأساسيّات الجذريّة للعملة (أنظروا الى قوّة الين الياباني في خضمّ الانكماش الذي يثقل كاهل البلاد منذ عدّة عقود، ومشاكل الائتمان والاضطرابات الاقتصاديّة التي لا تزال تواجهها). ها هو واقع اليورو نهاية العام 2010. يبدو أن الهدوء المخيّم على الأسواق والتغيّرات التي طرأت على المواقع ترسم صورة إيجابيّة للعملة المتعثّرة. مع ذلك، مع حلول العام الجديد، من الضروري عدم الاستسلام والإقرار بما يدفعنا الساسة أو تأرجحات التخمينات خلال الأجل القريب الى تقبّله. فالاعتقاد السائد في الأسواق حول "القيمة الفعليّة" لليورو هي دومًا محقّة؛ بيد أنّ الأساسيّات الموضوعيّة تلعب دور مرساة في خضمّ التأرجحات. وفي نهاية المطاف، يتوافق الإثنان – ونادرًا ما تكون الأساسيّات الكامنة والتي تتبلور ببطء هي التي تقف وراء التغييرات.
على الرغم من أن الآفاق الأساسيّة لليورو هي إيجابيّة؛ ثمّة تقييم أكثر دقّة للشهر وربما للفصل بأكمله. بالنسبة الى الأسبوع المقبل، لا يزال يتوجّب علينا مواجهة الاختلالات المترتّبة عن الانعكاس المرتبط بنهاية العام التجاري وبدء عام جديد. كما ولا تزال نصف مصارف العالم الصناعي في أجازة يوم الإثنين؛ والأكثر أهميّة من ذلك، سيستغرق بعض الوقت قبل تمكّن الصناديق، والبنوك، والمصارف المركزيّة من تحديد مواقع العام الجديد. ثمّة فرص كبيرة بتبلور اتجاه واضح المعالم من بين الاتجاهات الكامنة الأساسيّة (الأزمة الماليّة التي تضرب الاتحاد الأوروبي، مخاوف النمو، شهيّة المخاطر بشكل عام، إلخ)؛ بيد أنّه في غياب أي تحرّكات الحاسمة، ينبغي رصد تذبذبات الأجل القريب المترتّبة عن الأحداث المحفوفة بالمخاطر المرتقبة. لا يصعب تحديد أهميّة الإصدارات الاقتصاديّة المدرجة على الجدول؛ إلا أنّ عددًا قليلاً منها سيبرز حتمًا. تتصدّر القائمة بيانات الوظائف الألمانيّة. فعلى اعتباره مصدر قوّة المنطقة، سيتوجّب على المستهلك الألماني تحمّل معظم أعباء المنطقة لإخراج الاتحاد الأوروبي بأكمله من الأزمة. وفي اليوم نفسه، يتوقّع أن تعيد أرقام مؤشر أسعار المستهلكين التابع لمنطقة اليورو المخاوف المرتبطة بمعدلات الفائدة الى الساحة. تتطابق قراءة 2.0% مع الهدف الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي؛ بيد أنّ دعوات رفع معدلات الفائدة في وقت يعجز العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي الوصول الى أسواق الديون سيكون خطرًا على وجه الخصوص. وأخيرًا، سيوفر نطاق مسح الثقة تقييمًا تقديريًّا حول ما ينبغي توقّعه على صعيد صحّة المنطقة.
وإذا ما أردنا فعلاً الحصول على لمحة حول مستقبل اليورو، يتوجّب علينا التطلّع الى أبعد من القراءات المحدّثة للبيانات والمسائل المتعلّقة بالسيولة. هذا وقد تدهورت العافية الماليّة للاتحاد الأوروبي بشكل حادّ خلال الأسابيع والأشهر الفائتة؛ وعلى خلفيّة استقرار الأسعار نسبيًّا، لم يتأثّر اليورو بشكل كبير بالمخاوف المتزايدة. من بين التطوّرات القليلة التي تشكّل تهديدات تنذر بمشاكل أكبر، لدينا تزايد تخفيضات تصنيف الديون السياديّة، وسحب ودائع العملاء، ازدياد الديون (تحتاج إسبانيا وإيطاليا ما يناهز 400 مليار يورو مع حلول فصل الربيع في وقت يواجه البنك المركزي الأوروبي صعوبات في الحدّ من التداعيات المترتّبة عن الحوافز). ما هي الصورة الحقيقيّة للحوافز في أوروبا؟ من المسلّم به عمومًا أن أداء المنطقة هو أفضل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، واليابان؛ بيد أن الجميع هم في الواقع في مركب واحد. وعلاوة على ذلك، إن عدم التوازن الذي يتجلّى ما بين عافية هذه الأعضاء الرئيسيّة والمشاكل الجمّة التي سيعاني منها البعض، إن كان من ناحية الركود أو التقشّف، سيستوجب توسيعًا أكبر لمساعي الانتعاش أو تغييرًا في هيكليّة المجموعة (ربما رفع مستويات الديون الملائمة). بهذه الوتيرة، من المرجّح أن يواجه المزيد من الأعضاء أزمات جديدة، وقد تستنفذ الحوافز قبل استعادة الجميع موطئ قدمهم.

Daily FX
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعلن شركة رابغ للتكرير و البتروكيماويات (بترورابغ) عن النتائج الماليّة الأولية للفترة المن الرياضي منتدى الاسهم السعودية 0 20 - 07 - 2010 05:00 PM
الين الياباني :من المرجّح أن تشكّل اتجاهات المخاطر مرّة جديدة المحفز الرئيسي لتحرّكات أسعا فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 12 - 04 - 2010 02:52 PM
الامين العام لاوبك: حاولنا الحث ولكن ليس بشدة على مسألة الالتزام فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 18 - 03 - 2010 12:47 AM


09:57 PM