المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر مسح ثقة المستهلكي

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر مسح ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميشيغان
بما أن المشاركين في الأسواق يتوقّعون انتعاش ثقة الأسر، يقدّر أن يسمح ارتفاع قراءة مسح الثقة الصادر عن جامعة ميشيغان للدولار الأميركي بتعويض الخسائر التي تكبّدها مستهلّ الأسبوع، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء. المضاربة المبنية على نتائج البيانات: مسح ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميشيغان
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
بما أن المشاركين في الأسواق يتوقّعون انتعاش ثقة الأسر، يقدّر أن يسمح ارتفاع قراءة مسح الثقة الصادر عن جامعة ميشيغان للدولار الأميركي بتعويض الخسائر التي تكبّدها مستهلّ الأسبوع، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء. مع ذلك، وفي ظلّ هشاشة النمو الذي تلحظه سوق العمل، ناهيك عن مواجهة الأسر ازديادًا في تكاليف الطاقة، من المحتمل أن نشهد تدهورًا جديدًا غير متوقّع في ثقة الأسر، في وقت يحافظ المصرف المركزي على آفاق حذرة للاقتصاد الحقيقي.
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 02/11/201114:55 ت.غ، 9:55 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 75.0
السابق: 74.2
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 73.0 و76.0
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن ترتفع قراءة مسح ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميشيغان الى 75.0 في فبراير من 74.2 في الشهر السابق، ومن المرجّح أن ترسّخ البيانات الآفاق الإيجابيّة للاقتصاد الحقيقي، في وقت يبقى إنفاق القطاع الخاصّ أحد المحرّكات الرائدة للنمو. وفي المقابل، قد تحثّ المستجدّات الأخيرة بنك الاحتياطي الفدرالي على تعزيز تقديراته الاقتصاديّة للمنطقة، وقد يظهر المصرف المركزي رغبة متزايدة في بدء تطبيع سياسته النقديّة في وقت لاحق من العام، على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الزخم بشكل تدريجي.
القراءة الإيجابيّة
في ظلّ توسّع الإنفاق الشخصي وفق وتيرة أسرع في ديسمبر، وارتفاع مبيعات التجزئة خلال النصف الثاني من العام 2010، تبيّن المستجدّات الأخيرة أن الأسر باتت متفائلة أكثر أزاء الاقتصاد، في وقت تتخذ الحكومات خطوات غير مسبوقة لتحفيز النمو والتضخّم. وفي المقابل، يقدّر أن يبدي تجّار العملات ردود فعل إيجابيّة أزاء ازدياد ثقة الأسر، ومن المحتمل أن يقوم زوج اليورو/دولار بتصحيح التقدّم الذي حقّقه مستهلّ العام، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو في أوسع اقتصاد في العالم.
القراءة السلبيّة
مع ذلك، وإذ تواجه الأسر ركود سوق الإسكان يقترن بتأخر انتعاش الوظائف، من المرجّح أن يلقي الضعف الراهن المخيّم على القطاع الخاصّ بثقله على ثقة المستهلكين، في وقت يلقي بنك الاحتياطي الفدرالي بظلال من الشكّ حول إمكانيّة تحقيق انتعاش مستدام. وبناءً على ما تقدّم، يتوقّع أن يعزّز تدهور جديد غير متوقّع للمسح الصادر عن جامعة ميشيغان الاتجاه الهبوطي الكامن وراء تحرّكات الأخضر، وقد يقوم زوج اليورو/دولار بتصحيح التراجع الذي سجّله في الأسبوع المنصرم، في وقت يراهن المستثمرون على توسيع بنك الاحتياطي الفدرالي دائرة برنامج التيسير الكمّي هذا العام.
كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات انتعاش ثقة الأسر الآفاق الصعوديّة للأخضر، ومن المرجّح أن تمهّد ردود فعل الأسواق الطريق عقب الإصدار لشراء الدولار الأميركي، على خلفيّة تحسّن تقديرات النمو. ونتيجة لذلك، إذا ما تقدّمت قراءة مسح ثقة المستهلكين الصادر عن جامعة ميشيغان الى 75.0 أو أعلى في فبراير، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، يقدّر أن نلحظ تراجعًا أكبر في ثقة الأسر نظرًا الى الضعف الراهن المخيّم على القطاع الخاصّ، ومن المرجّح أن تتدهور ثقة المستهلكين خلال الأشهر المقبلة، في ظلّ حفاظ بنك الاحتياطي الفدرالي على آفاق حذرة للاقتصاد الحقيقي. ونتيجة لذلك، إذا ما هوت قراءة المسح الى 73.0 أو أدنى بالمقارنة مع الشهر السابق، سنتّبع في عمليّاتشراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.