تجارات السلع: ارتفعت عقود النفط الخام إثر انقطاع الإمدادات وشارفت عقود الذهب على بلوغ ذروة

تجارات السلع: ارتفعت عقود النفط الخام إثر انقطاع الإمدادات وشارفت عقود الذهب على بلوغ ذروة قياسية
ارتفعت أسعار النفط الخام من جديد يوم الأربعاء على خلفية الإضطرابات المتواصلة في ليبيا، في ظلّ إشارة بعض المصادر الى توقّف إنتاج حوالى مليون برميل من إنتاج البلاد اليومي من النفط الذي يناهز 1.6 مليون برميل. تجارات السلع – أسواق الطاقة
ارتفعت عقود النفط الخام إثر انقطاع الإمدادات
النفط الخام -//99.35$ 1.25$ 1.27%
التعليقات: ارتفعت أسعار النفط الخام من جديد يوم الأربعاء على خلفية الإضطرابات المتواصلة في ليبيا، في ظلّ إشارة بعض المصادر الى توقّف إنتاج حوالى مليون برميل من إنتاج البلاد اليومي من النفط الذي يناهز 1.6 مليون برميل . يعتبر ذلك بمثابة إنقطاع ملحوظ، ولا سيّما وسط هيمنة الغموض على موعد استئناف تدفق النفط. في هذا الإطار، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بقيمة 4.53$ أو ما يعادل 4.84% ليستقرّ عند 98.10$ عقب بلوغه مستوى 100$ في وقت سابق من الدورة. كما اكتسب نفط برنت 5.47$ أو ما يوازي 5.17% ليستقرّ عند 111.25$، ذروة ثلاثين شهرًا.
ولطالما يستمرّ هذا الوضع بالتدهور مع إمكانية انتشاره الى البلدان المجاورة، نتوقّع أن تبقى عقود النفط الخام مدعومة. اكتسبت الأسعار ما بين 10 و15$ للبرميل الواحد على خلفية المخاطر الجيوسياسية في الأيّام القليلة الماضية. فهل يمكن أن تتزايد أكثر بعد؟ يعتمد هذا الأمر على مجرى الأحداث اللّيبية وعلى المنطقة ككلّ. من المرجّح أن يدفع الإنقطاع المستدام لإنتاج ليبيا بأسعار النفط الى التقدّم. في حال توّقف الإنتاج في دولة عضو أخرى من منظمّة الأوبك، كالجزائر على سبيل المثال، ستبلغ الأسعار حينئذ أعلى ذروة لها على الإطلاق بالقرب من مستوى 150$.
الآفاق الفنّية: استقرّت الأسعار قبيل المقاومة القائمة عند 98.40، وهو توسّع فيبوناتشي 161.8% للتأرجحات الصعودية المسجّلة اعتبارًا من أواخر شهر يناير من العام 2010، عقب اختراقها المقاومة الرئيسية المتمركزة عند خط الترند الصعودي الذي يصل الققم المحققة منذ يونيو. يستهدف استمرار تسجيل المكاسب فيب 200% عند 101.83$. كما يضطلع خط الترند (الآن عند 95.44$) من جديد بدور الدعم.