افتتاح الأسواق الأوروبية: تستعدّ الأسواق للتدخّل إثر إعلان اليابان عن عقد اجتماع لمجموعة ا

افتتاح الأسواق الأوروبية: تستعدّ الأسواق للتدخّل إثر إعلان اليابان عن عقد اجتماع لمجموعة الدول السبع
واصل اليورووالجنيه الاسترليني تلقي الدعم خلال الدورة المسائية، وارتفع كلّ منهما مقابل الدولار الأميركي ليصحّح الخسائر التي مني بها في اليوم السابق.

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس


ارتفع الين الياباني الى ذروة تاريخية
تقدّم اليورو والجنيه الاسترليني مع تصحيح الخسائر التي منيا بها في اليوم السابق
تستعدّ الأسواق للتدخّل بعد أن أعلن رئيس المالية نودا عقد اجتماع لمجموعة الدول السبع


نقاط التحوّل الرئيسية

واصل اليورووالجنيه الاسترليني تلقي الدعم خلال الدورة المسائية، وارتفع كلّ منهما مقابل الدولار الأميركي ليصحّح الخسائر التي مني بها في اليوم السابق. نحافظ على استراتيجية بيع زوج النيوزيلندي/دولار وزوج اليورو/دولار.


أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية


تحرّكات حادّة سادت أسواق الصرف ليلة أمس، وسط ارتفاع الين الياباني الى ذروة جديدة مباشرة بعد الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش. رأى هذا التحرّك النور في أكثر الساعات ضآلة في السيولة، وتمّ استنفاده إثر تشغيل نقاط وقف الخسائر دون القمّة السابقة القائمة عند 79.75 مقابل الدولار الأميركي والتي نشأت في أبريل من العام 1995. عزّزت تحرّكات الأسعار التي برزت في أعقاب الإرتفاع طبيعتها المرتبطة بالمضاربة، في ظلّ تصحيح زوج الدولار/ين كامل التراجع الذي اختبره بعد أربع ساعات من نشوئه.

الدورة الأوروبية: ما المتوقع

تداولتمؤشرات عقود الأسهم الآجلة على ارتفاع قبيل قرع جرس الإفتتاح، دلالة على أنّ الأصول المحفوفة بالمخاطر (والعملات المرتبطة بها) تستعدّ لإختبار انتعاش خلال الدورة المقبلة. نجمت هذه الأرباح على الأرجح على خلفية إعلان وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا عن عقد اجتماع استثنائي لمسؤولي مجموعة الدول السبع، والذي أفاد بأنّ المناقشات ستدور حول الاقتصاد الياباني والأسواق المالية بشكل عام.
من المحتمل أن يعكس أي تقدّم تصحيح التصفيات الأخيرة عوضًا عن التفاؤل السائد نظرًا الى الغموض المحيط بالقرارات التي سيتّخذها الساسة في أعتاب الإجتماع. وبغض النظر عن النتائج، من الواضح أنّها لن تساهم في تفادي انفجار أي من المفاعل المتضرّرة في محطّة فوكوشيما داشي. في الواقع، وفي ظلّ تسليط الأضواء على المسألة النووية، قليلة هي الخطوات التي يمكن لمجموعة الدول السبع اتّخاذها بإستثناء التدخّل المنسّق في الأسواق المالية- مسار محفوف بالمخاطر والغموض- الى حين القدرة على تقييم الأضرار كافة.
أما على صعيد البيانات، فمن المرجّح أن يقوم البنك الوطني السويسري بإبقاء معيار معدلات الفائدة ثابتًا عند 0.25%، حيث أنّه على الرغم من ارتفاع المعدل السنوي للتضخّم بشكل طفيف خلال الأشهر المنصرمة، لا يزال دون العتبة المستهدفة من قبل المصرف المركزي والمحدّدة عند 2%، وسجّل 0.5% في فبراير. علاوة على ذلك، ومع تداول الفرنك السويسري مباشرة دون ذرواته التاريخيّة، فإنّ معدّلات الصرف تختبر في الوقت الراهن التحرّكات المنشودة. ومن ناحية أخرى، ستجري أسبانيا مزادًا لبيع سندات مستحقّة خلال 10 و30 عاماً، سيرصده التجّار عن كثب على اعتباره مقياسًا للثقة أزاء قدرة منطقة اليورو على احتواء مشاكل ديون محيط أوروبا.