افتتاح الأسواق الأوروبية: الأضواء مسلّطة على جدول العائدات وسط تعقّب العملات لأسواق الأسهم
لم يشهد اليورو والجنيه الاسترليني تغييرات كثيرةخلال الدورة المسائية، واختبرا بعض التذبذبات بمحاذاة مستويات الإقفال المحقّقة في دورة نيويورك، إذ استوعبت أسواق الصرف موجة التذبذبات الأخيرة.
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس * حذا كلّ من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي حذو الأسهم بالإنخفاض خلال التداولات المسائية * أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي تقلّص مخاوف النمو الأسترالي نقاط التحوّل الرئيسية
لم يشهد
اليورو و
الجنيه الاسترليني تغييرات كثيرة خلال الدورة المسائية، واختبرا بعض التذبذبات بمحاذاة مستويات الإقفال المحقّقة في دورة نيويورك، إذ استوعبت أسواق الصرف موجة التذبذبات الأخيرة. كما عمدنا الى دخول مواقع بيع زوج اليورو/دولار.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
سجّل كلّ من
الدولار الأسترالي و
الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال التداولات المسائية، وخسرا ما يناهز 0.6% و0.9% تباعًا مقابل نظرائهما الرئيسيين، إذ أخذ التّجار الآسيويون وقتهم اللازم لتقييم الأنباء التي أوردت احتمال تخفيض وكالة التصنيف العملاقة ستاندرد أند بورز الآفاق الإقتصادية للولايات المتّحدة- أكبر اقتصاد في العالم الذي تعتبر ديونه بمثابة أصول "خالية من المخاطر"- الى "سلبية" من "محايدة"، دلالة على أنّ ذلك قد يساهم قي تخفيض تصنيفها الإئتماني AAA في غضون عامين. كما هوى
مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفيبنسبة 1.2%، ما ألقى بثقله على العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
تتصدّر الأرقام الأوّلية
لمؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو خلال شهر إبريل المفكّرة الاقتصادية، وسط توقعات تشير الى تباطؤ نمو القطاع التصنيعي والخدمي للشهر الثاني على التوالي، ليبلغ أدنى مستوى له منذ يناير. بشكل عام، يبدو التقلّص كارثيًا نظرًا الى ترجيح تجاوز مؤشر مدراء المشتريات المركّب متوسّط الأجل البعيد المحدّد له (53.1)، دلالة على أنّ الخسائر الأخيرة تعزى الى تراجع نحو اتّجاهات أكثر استدامة عوضًا عن تدهور مقلق في الأداء. وبدون أدنى شكّ، يركّز التّجار على أمور أخرى، في ظلّ اتّساع دائرة الأزمة السيادية، إشارة الى أنّ الأرقام قد لا تولّد ردود فعل كثيفة.
أمّا على صعيد الإتّجاه، فتداولت
مؤشرات عقود الأسهم الآجلة التي تتعقّب البورصات الأوروبية الرئيسية على ارتفاع في أواخر الدورة الآسيوية، إشارة الى أنّ الأصول المحفوفة بالمخاطر ستشهد تصحيحًا عقب التصفيات الحادّة التي اختبرتها في أعتاب تقليص وكالة التصنيف S&P آفاقها الإئتمانية للولايات المتّحدة. مع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك يترجم الى محفز ملحوظ لأسواق الصرف، نظرًا الى أنّ تجّار الفوركس تنتظرهم فرص سانحة لتقييم تدفقات الأنباء في الآونة الأخيرة، في ظلّ تطلّعهم الى صدور القراءة الرئيسية المقبلة. يسلّط ذلك الضوء على
جدول العائدات الأميركية، في وقت من المقرّر أن تنشر أربعة عشر شركة منضمّة الى S&P500 بما فيها مجموعة غولدمان ساكس نتائج الفصل الأوّل قبل قرح جرس إقفال الأسواق الأوروبية.
Daily FX