• 6:21 مساءاً




قصص رومانسية قصيرة جدا

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية مادنيس
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,276
معدل تقييم المستوى: 15
مادنيس is on a distinguished road
21 - 04 - 2011, 02:56 AM
  #1
مادنيس غير متواجد حالياً  
افتراضي قصص رومانسية قصيرة جدا
قصص رومانسية قصيرة جدا




بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل
فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة،

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! "

فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى،

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني
قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا
إلى باب بيتها قالت:

"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء
لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد
أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك
الحياة"


قصص رومانسية قصيرة جدا




يقول بطل القصة ...

رحت لمحل بيع الكتب المستعمله المكتبة ذي تبيع الكتب الرخيصه

رحت لها وشريت لي كتاب وكان عندي اختبار

له في اليوم الثاني.. (هذي طريقتي في الاختبارات).. المهم فتحت الكتاب

فتحت الصفحة البيضاء اللي بعد الغلاف لقيتها

مكتوبة بقلم حبر ناشف، واضح إنه مكروف لين قال آمين، المهم ..

الكتاب طلع لبنت قبل ما تبيعه (يا عمري توها زانت المذاكرة )

والغريب إنها كاتبة الكلام هذا:

( أنا أدري إنك أول ما تقرا الورقة ذي بتنهبل، بس

خلّني أقول لك شي.. أنا صراحة مثلك في الكلية ومقهورة..

ما كتبت هالكلام إلاّ من القهر.. وعندي إحساس إنك

بتقدّر ظروفي كونك مثلي عايش نفس الأجواء الحين )!!

وقامت تسب في دكتورة اسمها .... !! وبعد ما شبعت

من سبّها.. قالت: (وعموماً فرصة سعيدة جداً إني تعرفت

عليك، وأشكرك على قراءة كلماتي بس والله ما كتبت

إلاّ من الطفش -عموماً- أنا فضولية شوي.. ممكن بعد ما

تخلّص من الكتاب.. تكتب لي على الوجه الثاني ردّك لي..

ورجعه وأنا بقرا ردّك.. وإن شاء الله إني أبي أجي

أشتريه في تاريخ كذا كذا

ناظرت في التاريخ.. لقيته بكره !!!!!؟

ياساتر وش أسوّي؟ طيب أنا ما ذاكرت.. وش ذا الحظ؟

المهم إني خقيت (يعني رحت وطي)..

وقررت إني أكتب لها الرد وبرجّعه.. بس قبل كل هذا

رحت وصورت الفصول اللي داخله بالاختبار عشان اذاكر

ضبطت لها رد محترم وقلت لها: ترى أبي أشتريه عقب أسبووع .. ورحت أرجعه ..

وفعلا رجعته وشراه الزوووول مني بنص السعر

اليوم الثاني بالليل رحت للمحل لقيته الكتاب مباع

سألت الـزووول : الكتاب اللي شريته منك أمس وينه؟ قال: امبارح اجت

بنت وشالته !!

وانا اللي تنفتح كشرتي لين وصلت اذاني

المهم أخذت أنا ويّاها الله لا يقردنا ثلاثة أشهر

وحنّا شارين الكتاب بايعين الكتاب.. والمستفيد الـمحل حق الكتاب المستعمل..

لا وبعد صار ما يحطّه في الدرج.. خلاص فهم علينا

وصار يخليه عنده على الطاولة ويسلمه لي أو لها أول ما نجي ..

مررررررت الأيام وجيت مرة قلت للـزوول وين الكتاب؟ قال: ما أدري امبارح

جاء راجل أخذ الكتاب.. قلت: يا ابن الحلال قل غير

هالكلام الكتاب قديم ومعفّن وأوراقه نصها كتابات.. قال: آآآآآي

عليك الله أخدوه الزول الكتاب الأصفر ..

المهم طلعت وركبت السيارة.. ويوم وصلت الإشارة قلت :

لحظة يا رجال، الـ..... الحين يقول الكتاب الأصفر.. يا خي هو

أحمر أصلا مهوب أصفر ..

المهم ديورت بسرعة ودخلت المحل بسررررعة.. تتوقعون وش شفت

لقيت الاخ ابن الذين ماسك كتابي الأحمر

وقاعد يكتب الرسالة اللي أنتظرها في
صفحة من الصفحاااات
طلع اللئيم هو اللي انا خاق معه من مده .....




[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



قصص رومانسية قصيرة جدا


رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص قصيرة رومانسية hames استراحة بورصات 1 05 - 12 - 2018 08:05 PM
قصص رومانسية قصيرة 2012 مادنيس استراحة بورصات 1 30 - 11 - 2018 11:24 AM
قصص رومانسية قصيرة حلوة مادنيس استراحة بورصات 1 30 - 11 - 2018 11:24 AM
قصص رومانسية قصيرة رائعة hames استراحة بورصات 0 24 - 03 - 2010 01:22 AM
قصص رومانسية قصيرة hames استراحة بورصات 0 23 - 03 - 2010 06:34 PM


06:21 PM