هيئة رقابية لمجموعة العشرين تجري دراسة بشأن خدمات تسعير النفط
ستدرس المنظمة الدولية لهيئات الاوراق المالية الشفافية والحوكمة بخدمات تسعير النفط مثل بلاتس وارجوس في اطار جهود أشمل لمجموعة العشرين للحد من المضاربة في أسواق السلع الاولية. وقالت المنظمة التي تراقب أغلب أسواق الاسهم الوطنية انها سترفع نتائجها الى وزراء مالية مجموعة العشرين في اكتوبر تشرين الاول.
ومضت تقول "يهدف التقرير الى ابلاغ مجموعة العشرين بشأن نفوذ وتأثير وكالات التسعير تلك على تحديد الاسعار بالنسبة لخامات نفط مختلفة لاسيما كيف يؤثر هذا في الاسواق المالية نظرا لان كثيرا من مؤشرات وكالات التسعير تستخدم في أسعار التسوية بالبورصات."
وأضافت التقرير يجري اعداده بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة العالمي ومنطمة اوبك.
وأثار ارتفاع الاسعار في أسواق الطاقة والاسواق الزراعية في الشهور الاخيرة انتقادات حادة من سياسيين في الغرب يقولون ان المضاربين الماليين مسؤولون عن تلك الارتفاعات.
وبلاتس التابعة لمجموعة مكجرو-هيل قوة مهيمنة منذ فترة طويلة في تسعير النفط وهو دور لقي تحديا متناميا من منافستها ارجوس ميديا خلال العقد المنصرم.
وقالت بلاتس وارجوس انهما على علم بخطط اجراء الدراسة.
وقالت بلاتس "نشاطر المنظمة الدولية لهيئات الاوراق المالية اهتمامها بأن تكون أسواق السلع الاولية شفافة وفعالة ونتطلع للعمل مع قوة المهام في مراجعتها."
ورحبت ارجوس بدراسة مجموعة العشرين.
وقالت المنظمة الدولية لهيئات الاوراق المالية ان تقريرها سيبحث كيف تؤثر تقييمات الوكالات للاسعار في الشفافية وعمل أسواق النفط.
وسيدرس تقريرها أيضا درجة الشفافية في البيانات ويحلل القواعد والاجراءات الحاكمة للتقييم ويدقق في "ادارة الحوكمة وتضارب المصالح لدى وكالات التسعير". وسيقيم أيضا تأثير مؤشرات وكالات التسعير على الاسواق المالية