المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور قرار فائدة مجلس

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي
يتوقّع على نطاق واسع أن يلتزم مجلس الاحتياطي الفدرالي بالجولة الثانية من برنامج التيسير الكمّي البالغة قيمتها 600 مليار دولار خلال النصف الأوّل من العام، ويحافظ على معيار معدلات فائدته عند قاعه التاريخي، بيد أن المصرف المركزي قد يقوم بتعزيز تقييمه الأساسي لأوسع اقتصاد في العالم، على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الزخم. المضاربة المبنية على نتائج البيانات: قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 04/27/201116:30 ت.غ، 12:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 0.25%
السابق: 0.25%
توقعات دايلي أف. أكس.: 0.25%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع على نطاق واسع أن يلتزم مجلس الاحتياطي الفدرالي بالجولة الثانية من برنامج التيسير الكمّي البالغة قيمتها 600 مليار دولار خلال النصف الأوّل من العام، ويحافظ على معيار معدلات فائدته عند قاعه التاريخي، بيد أن المصرف المركزي قد يقوم بتعزيز تقييمه الأساسي لأوسع اقتصاد في العالم، على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الزخم. وفي ظلّ تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء، من المحتمل أن يعتنق رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي نبرة أقلّ تحفّظًا في تعليقاته المرتبطة بالسياسة المستقبليّة، بيد أن رئيس المصرف المركزي قد يواصل اعتماد نبرة حذرة في ما يتعلّق بالمنطقة، بما أنّه يرجّح أن تظهر القراءة المعمّقة للناتج المحلّي الإجمالي تباطؤ وتيرة التوسّع الاقتصادي خلال الفصل الأوّل. وفي المقابل، قد يبدي تجّار العملات ردود فعل متباينة أزاء قرار الفائدة، ما قد يؤدّي الى هيمنة الغموض على تحرّكات أسعار الدولار الأميركي، بيد أنّه من المحتمل أن يرسّخ المؤتمر الصحفي الذي سيعقده السيد برنانكي في تمام الساعة 18:15 بتوقيت غرينيتش
الآفاق الصعوديّة للأخضر إذا ما أظهر رئيس المصرف المركزي استعدادًا أكبر لبدء تطبيع السياسة النقديّة خلال النصف الثاني من العام. من المحتمل أن يدفع تكاثف ضغوطات الأسعار المقترن بتوسّع ائتمان المستهلك بنك الاحتياطي الفدرالي الى تعزيز تطلّعاته للنمو المستقبلي، وقد يتخلّى المصرف المركزي عن الآفاق الحذرة للسياسة النقديّة، على خلفيّة استجماع ارتداد الوظائف الزخم. مع ذلك، من المرجّح أن يحثّ تباطؤ معدل استهلاك القطاع الخاصّ الى جانب ضعف نمو الأجور مجلس الاحتياطي الفدرالي على دعم عجلة الاقتصاد الحقيقي أغلب العام 2010، وقد يقلّل المصرف المركزي من شأن تخمينات رفع معدلات الفائدة، في إطار مساعيه الرامية الى تعزيز الانتعاش المستدام. وفي المقابل، يقدّر أن يرسّخ الحذر الذي قد يطغى على بيان السياسة الاتجاه الهبوطي الكامن وراء تحرّكات الدولار الأميركي، وقد يواجه الأخضر رياحًا معاكسة متنامية خلال الأجل القريب، على خلفيّة تدهور توقعات معدلات الفائدة. كيفيّة تجارة هذا الحدث
نظرًا الى حفاظ بنك الاحتياطي الفدرالي على سياسته الراهنة في إبريل، لا تعدّ تجارة قرار الفائدة واضحة المعالم كغيرها من تجاراتنا السابقة، بيد أن بيان السياسة قد يمهّد الطريق لشراء الدولار الأميركي، إذا ما أبدى بنك الاحتياطي الفدرالي رغبة أكبر في تطبيع سياسته النقديّة في وقت لاحق من العام. ولذلك، إذا ما اعتمد مجلس الاحتياطي الفدرالي آفاقًا أقلّ حذرًا في ما يتعلّق بالتضخّم وسعى الى إنهاء دورة التيسير في يونيو، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
وفي المقابل، من المحتمل أن يواصل بنك الاحتياطي الفدرالي تسليط الضوء على الضعف الراهن الذي يثقل كاهل الاقتصاد الحقيقي في ظلّ التزامه بالجولة الثانية من برنامج التيسير الكمّي البالغة قيمتها 600 مليار دولار، ويقدّر أن يحافظ المصرف المركزي على آفاق حذرة في ما يتعلّق بسياسته المستقبليّة نظرًا الى الركود المخيّم على عجلة الاقتصاد الحقيقي. ونتيجة لذلك، إذا ما قوّض مجلس الاحتياطي الفدرالي تقديرات زيادته معدلات فائدته، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.