تحليلات شركه اف اكس سى ام ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان شاء الله تعالى سوف نعرض عليكم كل التحليلات التى سوف تعرض على موقع دايلى اف اكس التابع لشركه اف اكس سى ام ...
نرجوا من الله الثبات والسداد ... والله ولى التوفيق ... والله المستعان ...
ان شاء الله متجدد على طول تابعوناااااااااااااااا....

التوقيع

متميز كالعادة اخ مصطفى ,,,, بانتظار تحليلات اف اكس سي ام يا غالي

التوقيع

شكرا يا باشا ... والله المستعان
اول التحليلات كمان شويه

التوقيع

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه وحذا حذو الأسهم بالإرتفاع خلال الدورة المسائية
* تجاوز التضخّم الصيني نسبة 4% من جديد، دلالة على بروز المزيد من التشديد في الأفق
نقاط التحوّل الرئيسية
لم يشهد اليورووالجنيه الاسترلينيتغييرات تذكر خلال الدورة المسائية. لقد اختبرت العملة الموحّدة توطيدًا ضمن نطاق ضيّق على مقربة من مستوى 1.44 مقابل الدولار الأميركي، أمّا الإسترليني فتراجع بشكل طفيف قبيل نشر بنك انجلترا لتقرير التضخّم الفصلي (أنظر أدناه). نتطلّع الى انتهاز الفرص السانحة لبيع كلّ من زوج اليورو/دولار والاسترليني/دولار خلال الأيّام المقبلة.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
مؤشر REINZ لأسعار المنازل- إبريل
مؤشر REINZ لأسعار المنازل- شهري (إبريل)
مؤشر REINZ لمبيعات المنازل- سنوي (إبريل)
أصول الإحتياطيات الرسمية- إبريل
القروض الجديدة الممنوحة باليوان- إبريل
المعروض النقدي بمستواه الثاني- سنوي (إبريل)
المعروض النقدي بمستواه الأوّل- سنوي (إبريل)
المعروض النقدي بمستواه 0- سنوي (إبريل)
مؤشر أسعار المنتجين سنوي (إبريل)
الإنتاج الصناعي في العام حتّى إبريل - سنوي (إبريل)
الإنتاج الصناعي - سنوي (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك- سنوي (إبريل)
استثمارات الأصول الثابتة غير الزراعية- سنوي (أبريل)
مبيعات التجزئة- سنوي (إبريل)
مبيعات التجزئة- سنوي (إبريل)
مؤشر التوافق- مارس
المؤشر الرائد- مارس
تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه خلال دورة مسائية خيّم عليها الهدوء، وارتفع بما يناهز 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين، إثر تقدّم الأسهم في آسيا، لتقتفي أثرها العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه. كما اكتسب مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 0.6%- مسجّلا أكبر ازدياد يومي له في أكثر من أسبوع- في وقت قادت الأسهم المرتبطة بالسلع المسار الصعودي على خلفية ارتداد أسعار المواد الأوّلية.
سجّلت سلّة من البيانات الاقتصادية اليابانية نتائج متباينة. نما المعروض النقدي بمستواه الثاني- وهو المقياس الأوسع للمعروض النقدي- وفق أبطأ وتيرة له في تسعة وعشرين شهرًا. في غضون ذلك، ارتفعت القروض الجديدة الممنوحة باليوان بأكثر ممّا كان متوقّعًا لتصل الى 739.6 مليار- المستوى الأعلى في ثلاثة أشهر- بينما أظهرت قراءة مؤشر أسعارالمستهلك تراجع معدّل التضخّم السنوي بأقلّ من التقديرات ليبلغ 5.3%.
بشكل عام، لم توفر مجموعة البيانات قراءة واضحة حول مصير جهود بكين الرامية الى إبطاء وتيرة نمو الاقتصاد المزدهر واحتواء نمو الأسعار، بيد أنّ مسار المقاومة الأدنى يبدو في صدد ترجيح كفّة الجانب المتفائل من المعادلة. في الواقع، لقد تجاوزت القراءة الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك الهدف المحدّد لها من قبل الحكومة عند 4% على مدار كلّ شهر من هذا العام، وأفاد نائب رئيس الوزراء فانغ كيشان في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنّ التضخّم يجسّد "أكثر المشاكل إلحاحًا" التي تواجه بلاده.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
مؤشر أسعار المستهلك الألماني- شهري (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الألماني- سنوي (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الألماني المنسّق مع دول الاتحاد الأوروبي- شهري (إبريل)
مؤشر أسعار المستهلك الألماني المنسّق مع دول الاتحاد الأوروبي- سنوي (إبريل)
الحساب الألماني الجاري- (باليورو)
الميزان التجاري غير المنسّق مع دول الاتحاد الأوروبي (بالجنيه الاسترليني)
إجمالي الميزان التجاري (بالجنيه الاسترليني)
الميزان التجاري الحقيقي- (بالجنيه الاسترليني)
تقرير التضخّم الصادر عن بنك انجلترا
يتصدّر تقرير بنك انجلترا الفصلي للتضخّم المفكّرة الاقتصادية خلال الساعات الأوروبية. وفي خضمّ التقرير السابق، دفعت تعليقات الساسة الى بروز موجة من التوقعات المتفائلة، عندما ألمحوا أنّهم يبنون تقديراتهم لنمو الأسعار على 0.5 نقطة من التشديد على الأقلّ خلال العام 2011، وسيترقّب التّجار هذا الإصدار بغية اكتشاف التغييرات التي طرأت على هذا التصريح.
بشكل عام، من المستبعد أن يوفر التقرير المذكور الكثير من التفاصيل الجديدة، بما أنّ بنك انجلترا استعان به في الأسبوع السابق واستند إليه لإبقاء سياسته الراهنة دون تغيير. في الواقع، من المرجّح أن يشهد إطار السياسة النقدية استقرارًا في خضمّ الأسبوع المقبل، عند صدور محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير.
تبحث اتّجاهات المخاطر عن مسار تسلكه، في وقت اختبرت مؤشرات عقود الأسهم الآجلة التي تتعقّب S&P500- معيار أساسي لشهية المخاطر- استقرارًا قبيل قرع جرس الإفتتاح في الأسواق الأوروبية.

التوقيع

النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//103.88$+1.33$ +1.30%
اختبرت الأسعار انتعاشًا لتختبر مستوى تصحيحي فيبوناتشي 50% لتتراجع اعتبارًا من الذروة المحققة في الثاني من مايو عند 104.73$. ويستهدف أي اختراق صعودي

للمستوى المذكور فيب 61.8% القائم عند 107.10$. هذا ويتمركز دعم الأجل القريب عند 102.35$، مستوى 38.2%.

لا تزال الأنظار متوجّهة نحو اتّجاه المخاطر، مع تداول عقود نفط خام غرب تكساس الوسيطWTI بالتزامن مع مؤشر الأسهم S&P500. لقد شهدت مؤشرات عقود الأسهم

الآجلة استقرارًا قبيل قرع جرس الإفتتاح في أسواق وال ستريت، ما وفر بعض التفاصيل حول تبلور الأحداث اعتبارًا من هذه المرحلة. في هذا الإطار، من المقرّر أن تنشر

إدارة الطاقة أرقام المخزونات الأسبوعية، بيد أنّ التعليقات التي سيدلي بها رئيس بنك الاحتياطي في ولاية مينيابوليس، نارايانا كوشيرلاكوتا، ستتمتّع بقدرة أكبر على توليد تحرّكات في الأسواق.

وعلى صعيد مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي المقرر إدلائهم بكلماتهم اليوم، يمثّل السيّد كوشيرلاكوتاالعضو المصوّت الوحيد في مجلس الاحتياطي الفدرالي. علاوة على

ذلك، اتّخذ هذا الأخير موقفًا متفائلاً للغاية خلال الأشهر الماضية، لذلك من المحتمل أن تمثّل تعليقاته العامل الذي من شأنه وضع حدّ لتصحيح التصفيات التي اختبرتها

الأسواق المالية وتسليط الأضواء من جديد على اقتراب موعد زيادة تكاليف الإقتراض الأميركية عقب انتهاء مدّة الجولة الثانية من التيسير الكمّي في يونيو، ما يدفع بالأصول

المحفوفة بالمخاطر (بما فيها عقود النفط) الى التراجع.

التوقيع

الذهب – (إقفال دورة نيويورك) 1516.28$ // +2.53$ // +0.17%
اختبرت عقود الذهب ارتدادًا من مستوى الدعم القائم عند خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من قاع التأرجحات المسجّلة في يناير، مع تجاوز الأسعار مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتراجع المسجّل اعتبارًا من الذروة المحققة في الثاني من مايو عند 1519.55$. يستهدف أي اختراق لما فوق هذا الحاجز فيب 61.8% عند 1533.12$.
وعلى غرار عقود النفط، أنشأ المعدن الأصفر علاقة وثيقة بمؤشر S&P500 ، إذ يشهد طيف الأصول الذي استفاد من التمويل الأدنى تكلفة عبر الجولة الثانية من التيسير الكمّي تصحيحًا صعوديًا عقب التصفيات الحادّة المسجّلة في الأسبوع السابق، وهو تحرّك يساهم في بدء تقييم تداعيات اقتراب موعد انتهاء برنامج الحوافز في يونيو. في هذا الصدد، سيتطلّع الذهب الى كلمة رئيس بنك الاحتياطي في ولاية مينيابوليس نارايانا كوشيرلاكوتا خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

التوقيع

الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 38.50$ +0.63$ +1.67%
تلقّت الأسعار دعمًا مؤقّتًا فوق مستوى 33.00$، ثمّ ما لبثت أن اختبرت انتعاشًا وصولاً الى تصحيح فيبوناتشي 23.6 % للتراجع المسجّل في الفترة التي تتراوح بين 25/4 و 6/5)37.01$ (لتستهدف مستوى فيب 38.2% عند 39.45$. كما يستهدف أي اختراق صعودي لهذا الحاجز فيب 50% القائم عند 41.42$. هذا ويضطلع مستوى 23.6% من جديد بدور الدعم المؤقّت.
وعلى اعتبارها أحد المستفيدين من الأصول المرتبطة ببرنامج التيسير الكمّي الثاني، حذت عقود الفضّة حذو نظيرها الأغلى ثمنًا وأنشأت علاقة وثيقة للغاية بمؤشر S&P500. كما لا يزال الإرتباط بين اتّجاهي المعدنين قويّا، إشارة الى أنّهما سيواصلان التداول بالتزامن مع بعضهما البعض، في ظلّ تحديد اتّجاهات المخاطر مسارها الخاصّ. أمّا معدّل الذهب/الفضّة فتراجع بشكل طفيف خلال الأيام القليلة الماضية، بيد أنّه في حال عودة نفور المخاطر الى الواجهة، سيتخلّف عندئذ المعدن الأزهد ثمنًا الذي يتّسم بقدر ملحوظ من التذبذبات وراء نظيره الأغلى ثمنًا.

التوقيع

يوفر زوج الأسترالي/كندي للتجّار فرصًا سانحة للقيام بمضاربات سريعة خلال الأجل القريب، ما بين مستوى 1.0400 ومستوى 1.03600، على خلفيّة استمرار انحسار تجاراته ضمن نطاق ضيّق، وفي ظلّ الهدوء المخيّم على الجدول الاقتصادي. ونظرًا الى القوّة التي اتّسم بها الدولار خلال دورة الولايات المتحدة، من المرجّح أن يواصل كلّ من الدولار الأسترالي ونظيره الكندي اتّباع تحرّكات جانبيّة قبيل صدور سلّة من البيانات الاقتصاديّة في وقت لاحق من الأسبوع. هذا ولايزال مؤشر القوّة النسبيّة يتواجد عند مستويات محايدة، مع استقرار قراءته ما بين 45 و50.
تتمتّع المضاربات السريعة ما بين مستوى 1.0400 و1.0360 بفرص كبيرة، في وقت يرجّح المنحى الراهن كفّة الدولار الكندي. يوفر أي اختراق لمستوى 1.0400 نقاط دخول مواقع بيع إضافيّة عند 1.0410، مع تحديد نقاط الوقف مباشرة فوق المقاومة المتمركزة عند 1.0440. هذا ويوفر تجاوز مستوى 1.0360 نزولاً نقاط دخول مواقع شراء إضافيّة عند 1.0340، في وقت يبطل فرص المضاربات السريعة هذه اختراق مستوى المقاومة القائم عند 1.3030. تجدر الإشارة الى أن الشبكة المبيّنة أدناه تبرز مستويات فيبوناتشي 23.6% و38.2% التي تتزامن مع خطوط ترند الحدود العليا والسفلى التي تطوّق قناة المضاربات السريعة.
مستويات الدعم / المقاومة الرئيسية التي ينبغي رصدها
الأحداث المحفوفة بالمخاطر
يعدّ الإطار الزمني الخاصّ بهذه الاستراتيجيّة قصير الأجل نسبيًّا، مع تنامي الأحداث المحفوفة بالمخاطر يوم غد، إذ تنشر كندا أرقام الميزان التجاري العالمي لشهر مارس. هذا وتشير التقديرات الى تسجيل التقرير قراءة وقدرها 0.4 مليار، أي أعلى من القراءة السابقة المحايدة. وفي اليوم التالي، تشهد كندا صدور مؤشر أسعار المنازل الجديدة لشهر مارس، ويتوقّع أن تتراجع هذه الأخيرة بشكل طفيف وصولاً الى 0.3% (شهري) من قراءتها السابقة عند 0.4% (شهري).
ستكون البيانات الاقتصاديّة الأستراليّة ذات وقع أكبر، مع ترقّب أرقام الوظائف الخاصّة بشهر إبريل. ونظرًا الى سلّة البيانات الاقتصاديّة الإيجابيّة الأخيرة ناهيك عن ارتفاع الميزان التجاري في المنطقة، من المحتمل أن يسارع بنك الاحتياطي الأسترالي الى التحرّك على صعيد معدلات فائدته، على خلفيّة نشوء ضغوطات تضخميّة محليًّا. هذا ويقدّر أن يدفع تسجيل الوظائف قراءة أفضل من المتوقّع التجّار الى التعويل على زيادة المصرف المركزي معدلات فائدته في المستقبل، وقد يمدّ الدولار الأسترالي بالزخم الكافي لاختراق قمّة القناة الجانبيّة.

التوقيع

استقرّت التحرّكات التصحيحية قبيل مستوى الدعم الرئيسي الذي يمثّل في الوقت عينه القاع المرتفع المحقق في الثامن عشر من إبريل عند 1.4155.

في هذه المرحلة، يبدو من الصعب تحديد ما إذا كانت المعدّلات ستحافظ على زخمها الصعودي الكامن وتتطلّع الى بلوغ قاع جديد أعلى فوق مستوى 1.4155، أو ما إذا كانت ستواصل تراجعها دون 1.4155 وتؤدّي الى بروز تحوّل في الإتّجاه الأوسع نطاقًا. في الوقت الراهن، سنستخدم نطاق يوم الثلاثاء كمقياس لإتّجاه الأجل القريب. علاوة على ذلك، من الضروري اختراق ذروة يوم الثلاثاء صعودًا القائمة عند 1.4445 بغية تحفيز التحرّكات الصعودية، في حين سيوفر الهبوط دون قاع اليوم نفسه المتمركز عند 1.4255 الدعم للموجة الإنخفاضية..

التوقيع

أبرز العناوين
الجنيه الاسترليني: اعتمد بنك انجلترا آفاقًا متفائلة، وقدّر بلوغ التضخّم 5%
اليورو: يبدو اليورو في صدد الوصول الى قمّة نموذج الرأس والكتفين
الدولار الاميركي: يرتقب صدور بيان الميزانية الشهري
استعاد الجنيه الاسترليني قوّته يوم الأربعاء، إذ اعتمد بنك انجلترا آفاقًا متفائلة للسياسة النقدية، ومن المحتمل أن يستجمع ارتداد زوج الاسترليني/دولار الحادّ الزخم، بما أنّ الزوج يحافظ على اتّجاهه الصعودي السائد منذ مطلع هذا العام. في هذا الإطار، أفاد بنك انجلترا بأنّ هنالك "فرص كبيرة" ببلوغ التضخّم 5% هذا العام حتّى وإن قلّص البنك المركزي تطلّعاته للنمو المستقبلي، ورجّح بقاء نمو الأسعار فوق المستوى المستهدف له عند 2% في سنة 2012. هذا وحذر الحاكم ميرفين كينغ من أنّ استقرار نمو الأسعار أدّى الى تزايد مخاطر ارتفاع تقديرات التضخّم، إذ يواجه البريطانيون ازدياد تكاليف الطاقة بالتزامن مع تزايد الضريبة على القيمة المضافة، مردفًا أنّ رفع معدّلات الفائدة سيكون الخطوة الأولى نحو تطبيع السياسة النقدية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده.
في المقابل، من المرجّح أن يظهر محضر اجتماع بنك انجلترا المرتقب في الثامن عشر من إبريل تنامي الشرخ في صفوف لجنة السياسة النقدية، ويقدّر أن يكون عدد أكبر من الأعضاء قد دعا الى زيادة المعدّلات بمقدار 0.25 نقطة خلال الإجتماع الذي انعقد في وقت سابق من الشهر، إذ يضع البنك المركزي مصداقيته على المحكّ في مساعيه الرامية الى ضمان استقرار الأسعار. وبما أنّ البنك المركزي يبدو في صدد اعتماد موقف أكثر صرامة أزاء التضخّم، يرجّح المستثمرون حاليًا ارتفاع تكاليف الإقتراض في المملكة المتّحدة بحوالى 0.5 نقطة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة وفقًا لمقياس Credit Suisse لمقايضات اللّيلة الواحدة، وقد تستجمع توقعات معدّلات الفائدة الزخم خلال الأسبوع المقبل، إذ ما جاء تقرير أسعار المستهلكين البريطانيين المرتقب صدوره في السابع عشر من مايو أفضل من التخمينات. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار يسعى الى تعويض التراجع الحادّ المسجّل اعتبارًا من مطلع الشهر، قد يبلغ الزوج مستوى 1.6800 من جديد في الأيّام المقبلة، وتتّجه معدّلات الصرف نحو القمم المحققة في العام 2009، إذ يبدي البنك المركزي رغبة متزايدة في تطبيع سياسته النقديةخلال الأشهر التالية.
ناضل اليورو للحفاظ على مستوياته الحاليّة خلال التجارات المسائيّة، مع هبوط معدلات الصرف الى قاع 1.4325، ومن المرجّح أن يستمرّ التوطيد الذي تختبره العملة الموحّدة خلال دورة أميركا الشماليّة في ظلّ الصعوبات الجمّة التي يواجهها الساسة الأوروبيّون لاستعادة ثقة المستثمرين. وفي الواقع، حافظ أعضاء مجلس الإدارة على نبرة متفائلة في ما يتعلّق بالسياسة النقديّة إذ قلّلوا من مخاطر انتشار العدوى، بيد أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يمتلك أي خيار آخر سوى تأجيل استراتيجيّة الخروج الى أجل غير مسمّى، في وقت فشل الاتحاد الأوروبي في معالجة الأسباب الرئيسيّة الكامنة وراء أزمة الديون السياديّة. ونظرًا الى تجاهل تجّار العملات التعليقات المتفائلة التي أدلى بها البنك المركزي الأوروبي، سيبقى اليورو عرضة لرياح معاكسة متنامية خلال الأجل القريب، ويبدو زوج اليورو/دولار في صدد تشكيل قمّة نموذج رأس وكتفين في مايو، بعد خسارته الاتجاه الصعودي الذي نشأ مستهلّ العام. وفي المقابل، من المحتمل أن تعاود معدلات الصرف تقدّمها بإتجاه المقاومة السابقة المتواجدة بمحاذاة 1.4000، وستواجه العملة الموحّدة حتمًا ضغوطات بيع إضافيّة خلال النصف الثاني من العام، في وقت لا يزال غموض كبير يخيّم على الآفاق الاقتصاديّة في أوروبا.
لا تزال تحرّكات أسعار الدولار الأميركي متباينة يوم الأربعاء، مع توسيع زوج الدولار/ين دائرة التقدّم الذي حقّقه في اليوم السابق ليبلغ ذروة 81.23، ومن المحتمل أن تشهد عملة الاحتياطي ارتفاعًا خلال تجارات أميركا الشماليّة، في وقت تنذر عقود الأسهم الآجلة بإفتتاح الأسواق الأميركيّة على انخفاض. وإذ يبدو أن نفور المخاطر بات يخيّم من جديد على أسواق الصرف، من المرجّح أن تتمتّع العملة ذات العوائد المتدنّية بأداء متميّز مقابل نظرائها الرئيسيّين مع حلول نهاية الأسبوع، وقد تلقي حالة عدم اليقين المحيطة بالاقتصادات العالميّة بثقلها على ثقة الأسواق. مع ذلك، وإذ يتوقّع أن يظهر بيان الميزانيّة عجزًا يبلغ 41.0 مليار في إبريل، يقدّر أن يقوّض تضخّم العجز طلبات الأخضر، وقد يواصل هذا الأخير تسجيل تحرّكات متباينة خلال ساعات التداول الأربع والعشرين المقبلة، بما أن اتجاه المخاطر لا يزال يشكّل المحرّك الرئيسي لتحرّكات أسعار العملات الرئيسيّة.

التوقيع