نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) - أعلنت المحللة الاقتصادية الأمريكية، سارة جونسون، في بيان صحفي الاثنين، أن المسح الذي قامت به الجمعية الوطنية لاقتصاد الأعمال في الأربعة شهور الأولى من هذا العام، أظهر أن التدهور الاقتصادي في أمريكا يتباطأ.
وتوضيحا لدلالات المسح، أشارت جونسون، وهي أحد المساهمين به، أنه " يقدم دليلا جديدا على أن الكساد الاقتصادي الأمريكي في تراجع"، مبينة أن الاقتصاد لا يزال في حالة تقهقر إلا أن عدد الشركات التي تشير إلى تحقيقها مكاسب في ازدياد، ونظيراتها التي وقعت في خسائر في تناقص.
وأوضح البيان، الذي جمع معلوماته من 109 مؤسسة صناعية وتجارية ، أن نسبة التوظيف لا تزال في انخفاض، حيث أشار 14 في المائة من الشركات أنها توظف عاملين جدد، وذلك مقابل قيام 39 في المائة من الشركات بتسريح موظفين.
ومن ناحية أخرى، أشار المسح، إلى أن الأمور في طريقها للتحسن في المستقبل، حيث يسعى 16 في المائة من الشركات لزيادة العمالة لديهم، وبالمقابل فإن 33 في المائة منها تنوي تسريح موظفين في فترة لاحقة، ولأول مرة في تاريخ هذا الدراسة، ظهر أن هناك المزيد من الشركات التي تخفض من رواتب موظفيهم.
ومن جانب أكثر إشراقا، برز في التقرير تزايد على طلب الصناعات، حيث أشار 27 في المائة من الشركات شراء منتجاتها في ارتفاع، وذلك مقابل 20 في المائة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
من ابرز تصريحات "اوردونيز" عضو البنك المركزي الاوروبي:
- ان الاقتصاد العاملي في حالة تدهور حاد
- لا يمكن تكبد المزيد من الخسائر من قبل المنتجات المهيكلة
- نحن نواجه ركود عالمي قوي جداً
- يتوقع ان نشهد تعاف اقتصادي خلال العام 2010
بدأت المفوضية الاوروبية في بروكسل تحقيقات بشأن مكافحة الاحتكار تشمل سبع من شركات الطيران الاوروبية، ومن بينها الخطوط الجوية البريطانية.
وشرعت المفوضية في تحقيقين منفصلين الاول بخصوص تعاون اضافي مقترح بين الخطوط الجوية البريطانية، وامريكان ايرلاينز وخطوط ايبيريا.
والتحقيق الثاني يتعلق بالتعاون القائم بالفعل بين الخطوط الجوية الكندية، ولوفتهانزا، ويوناينتد، وكونتنتنال.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية ان المفوضية ليس لديها اي دليل على وقوع تجاوزات.
الا ان جوناثون تيد الناطق باسم المفوضية قال ان التحقيقات لم تكن لتبدأ " ما لم يتوافر لدينا سبب كاف لمتابعة ذلك".
وتتعلق التحقيقات بالخطوط الجوية العابرة للمحيط الاطلسي بين اوروبا وامريكا الشمالية والتي تدار من قبل تحالف وورلد وان والذي يشمل في عضويته الخطوط البريطانية، وامريكان، ايبيريا، وتحالف ستار والذي ينضوي في عضويته الخطوط الجوية الكندية، ولوفتهانزا، ويوناينتد.
ولم تصبح شركة كونتنتنال عضوا بعد في تحالف ستار الا ان المباحثات جارية لانضمامها.
وقالت المفوضية في بيان ان " مستوى التعاون، محل التحقيق، يبدو على نطاق أوسع بكثير من التعاون العام بين هذه الشركات وشركات الطيران الأخرى التي تشكل جزءا من تحالفي ستار او وورلد وان".
واضاف البيان ان الشركات في كل تحالف تميل الى تنسيق مواعيد رحلاتها، وقدراتها التشغيلية واسعارها وعائداتها على الخطوط الاطلسية.
أغلقت أسواق المال الاثنين على تراجع حاد في أوروبا وأقل حدة بالولايات المتحدة. وتزامن هذا التراجع مع هبوط حاد لسعر الخام الأميركي في ظل ارتفاع الدولار ومخزونات النفط والبيانات الاقتصادية غير المطمئنة.
وتميزت معاملات اليوم بهبوط كبير لسعر الخام الأميركي الذي تراجع بأكثر من أربعة دولارات. ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) تراجعت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي عند التسوية لأدنى مستوى في أكثر من شهر.
وحصل هذا الهبوط الحاد مع تأثر أسواق الأسهم ببواعث القلق إزاء انتعاش سريع للاقتصاد, كما استمر الضغط على النفط من ارتفاع الدولار وفتور الطلب وارتفاع المخزونات النفطية الأميركية.
وقد تراجعت عقود الخام لشهر مايو/أيار المقبل 4.45 دولارات دولار أي بنسبة 8.84% إلى 45.88 دولارا للبرميل عند التسوية بعد أن وصل ارتفاعها أثناء جلسة التعاملات إلى 50.31 دولارا.
كما انزلقت أثناء الجلسة إلى 50.45 دولارا وهو أدنى مستوياتها منذ هبوط الأسعار إلى 43.62 دولارا يوم 16 مارس/آذار الماضي. وينتهي أجل عقود مايو/أيار الثلاثاء.
مخاوف وضغوط
وكانت بورصة وول ستريت قد افتتحت على تراجع بسبب مخاوف من استمرار مشاكل القطاع المصرفي المتعثر.
وتعرضت أسهم الشركات المالية لضغوط بعدما أعلن بنك أوف أمريكا عن زيادة كبيرة في القروض المتعثرة، في حين ارتفعت أرباحه لأكثر من مثليها بفضل صفقة شراء بنك ميريل لينش الاستثماري.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 1.50% بينما فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 1.80%. كما هبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات 1.87%.
وأغلقت الأسهم الأوروبية الاثنين على انخفاض حاد. وخصمت أسهم البنوك أغلب النقاط من المؤشر مع استياء المستثمرين من نتائج بنك أوف أميركا التي تميزت بزيادة في القروض المتعثرة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى منخفضا بنسبة 3.5%. وفي باقي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 2.5%, ومؤشر داكس الألماني بنسبة 4.1%, ومؤشر كاك 40 الفرنسي 4%.
عرضت شركة بيبسي كولا، ثاني اكبر شركات المياه الغازية في العالم، مبلغ 6 مليارات دولار مقابل فرض سيطرتها على الشركتين المنتجتين لزجاجات التعبئة الخاصة بها.
ولا تملك بيبسي حاليا سوى حصة ضئيلة من أسهم الشركتين.
وتقول شركة بيبسي إنها لو أتمت هذه الصفقة فان أرباحها سترتفع بنسبة 15 بالمئة سنويا.
تحسين التنافس:
ويمثل العرض الذي تقدمت به بيبسي نحو 177 بالمئة من القيمة المبدئية للشركتين في البورصة يوم الجمعة.
وقالت اندرا نويي المديرة التنفيذية لبيبسي "إننا نعتقد انه باعادة تشكيل أعمالنا يمكننا زيادة قدرتنا التنافسية وتنمية أرباحنا".
وتمتلك بيبسي حاليا 33 بالمئة من اسهم مجموعة بيبسي بوتليج جروب و43 بالمئة من بيبسي أميريكاس.
وكانت بيبسي قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن توفير 3300 من حجم العمالة بها في الولايات المتحدة لتقليص النفقات.
ايران: اوبك قد تخفض مزيدا من الانتاج اذا ظلت السوق متخمة بالمعروض
طهران (رويترز) - قال مندوب ايران الدائم لدى اوبك يوم الثلاثاء انه اذا ظلت سوق النفط متخمة بالامدادات فقد تقرر اوبك اجراء خفض اخر في انتاجها النفطي.
وقال محمد علي خطيبي للصحفيين على هامش معرض النفط والغاز الدولي في ايران "قد تقرر اوبك خفض انتاجها بشكل أكبر في الاجتماع التالي اذا ظلت السوق متخمة بالامدادات."
وتعقد اوبك اجتماعها التالي في 28 مايو ايار لبحث السياسة الانتاجية.
وقال خطيبي "الدول المستهلكة تقبل بشكل متزايد على تخزين النفط." واضاف أن هذا يمثل مصدر القلق الرئيسي لاوبك.
وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة ان الطلب على النفط في عام 2009 سينخفض مليون برميل يوميا أكثر مما توقعته سابقا وذلك بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري الاسبوع الماضي ان أي خفض اخر في انتاج اوبك سيتوقف على الوضع في سوق النفط.
وقد دعت ايران الى مزيد من التعاون بين المنتجين في اوبك وخارجها للمساعدة في اعادة الاستقرار الى السوق مع هبوط أسعار النفط نحو 65 بالمئة عن ذروتها في منتصف 2008 .
وقد اتفقت اوبك بالفعل على خفض الانتاج منذ سبتمبر ايلول الماضي بحوالي 4.2 مليون برميل يوميا توازي نحو خمسة بالمئة من الامدادات العالمية. وتشير التقديرات الى أن اوبك التزمت بنحو 80 بالمئة من هذه التخفيضات حتى
هبوط الاسهم الاوروبية صباحا مع استمرار المخاوف بشأن البنوك
لندن (رويترز) - تراجعت الاسهم الاوروبية في بداية معاملات يوم الثلاثاء مما فاقم خسائر الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف بين المستثمرين من أن موجة الارباح القوية للشركات التي دعمت السوق مؤخرا لن تستمر طويلا.
وبحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية 0.3 بالمئة الى 783.64 نقطة.
وهبطت أسهم البنوك بعد يوم من اعلان بنك اوف أمريكا نتائج جاءت مخيبة لامال المستثمرين وأثارت تساؤلات عن متانة القطاع.
وانخفضت أسهم بنوك بي.ان.بي باريبا ولويدز وسوسيتيه جنرال ويو.بي.اس ما بين 3.1 و 8.1 بالمئة.
لكن سهم تيسكو البريطانية ارتفع 3 بالمئة بعد أن أظهرت ثالث أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم مرونة ازاء التباطؤ الاقتصادي العالمي وأعلنت نمو الارباح السنوية الاساسية عشرة بالمئة الى 3.1 مليار جنيه استرليني (4.6 مليار دولار).
وقد هبط مؤشر يوروفرست يوم الاثنين 3.5 بالمئة بعد ستة أسابيع من المكاسب ارتفع فيها أكثر من 26 بالمئة عن أدنى مستويات بلغها في التاسع من مارس اذار
155 نقطة تفقدها السوق السعودية لتصل عند مستوى 5062 نقطة..والسيولة عند 4.2 مليار ريال..وسابك وأنابيب بالنسبة الدنيا عند سعر 42 ريال و28.40 ريال على التوالي..والباحة بالنسبة الأعلى..وقطاع البتروكيماويات يتمسك بالتراجع بنسبة (6.22%-)يليه المصارف والخدمات المالية(3.10%-).وقطاع شركات الاستثمار المتعدد الأكثر ارتفاعاً(3.04%+).
مؤشر سعر المنتج الالماني لشهر مارس وهو -0.7% شهريا و -0.5% سنويا
-مؤشر zew الالماني , فهرس ثقة الاستهلاك لشهر ابريل +13.0 مقابل -3.5 محققا ايجابية في التوقعات لم نشهدها منذ يوليو 2007
-تقدم توقعات الاقتصاد الالماني في ربعه الثاني
اهم االاخبار الاقتصاديه ليوم الثلاثاء 21-4
المواضيع المتشابهه 
