دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما قطاع شركات الاقراض الائتماني الى التخلي عن الزيادات الفاحشة في اسعار الفائدة التي تفرضها على عملائها.
كما حث اوباما تلك الشركات على ان تكون اكثر شفافية ووضوحا في تعاملاتها.
وقال اوباما، خلال لقائه مع رؤساء 13 من كبريات شركات الاقراض الائتماني، التي تتعامل ببطاقات ارصدة الاستدانة (كريدت كارد)، انه يريد ان يستمر هذا القطاع بالعمل لكن "بالتخلص من الممارسات المشينة والسيئة".
وكان عدد من السياسيين الامريكيين قد اعربوا عن شكواهم وقلقهم من ان الكثير من البنوك التي تعمد الى تقديم واصدار بطاقات الاستدانة الائتمانية برسوم واتعاب باهظة، هي ذات البنوك التي تحصل على معونة من الحكومة لانقاذها من انعاكسات الازمة المالية الحالية.
الا ان البنوك تقول من جانبها ان فرض مزيد من القيود على هذا النشاط الائتماني سيخفض من عوائدها، خصوصا وان القطاعات المالية تمر باوقات صعبة حاليا.
أبرز تعليقات عضو مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي ويبر:
- يمكن لمواطني الاتحاد الاوروبي الاعتماد على البنك المركزي الأوروبي لضمان استقرار الأسعار
- نلاحظ تراجع الضغوطات ضمن السوق المصرفي
- سيساعد الدعم الذي يوفره صندوق النقد الدولي الى الأسواق الناشئة المصدرين الألمان
- لا بديل لتوطيد الميزانية
- نتوقع تعافي الاقتصاد خلال العام 2010
- ستحارب المصارف المركزية دوما التضخم
- ارتفع فائض الحساب الجاري خلال العام 2008 بنسبة سنوية وقدرها 15% ليبلغ 426.1 مليار دولار
- تراجع فائض حساب رؤوس الأموال خلال العام 2008 بنسبة سنوية وقدرها 74% ليبلغ 19 مليار دولار
- ارتفع مستوى الديون الأجنبية في نهاية العام 2008 بنسبة 0.28% ليبلغ 374.66 مليار دولار
أكد وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر قبل اجتماع لمسؤولي مجموعة العشرين في واشنطن اليوم الجمعة أن التباطؤ الاقتصادي العالمي أظهر علامات على الانحسار في الأسابيع القليلة الماضية لكنه حذر من أن تحديات كبيرة ما زالت قائمة في العام الجاري.
وقال غيتنر في مقال بصحيفة فايننشال تايمز إن تراجع التجارة العالمية ربما أصبح أقل حدة، وإن الأوضاع تحسنت في بعض الأسواق المالية، لكن التوقعات لعام 2009 تنطوي على تحديات مع توقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي للمرة الأولى في ستة عقود وأن تعاني التجارة العالمية أسوأ انهيار منذ الحرب العالمية الثانية.
وحث زعماء مجموعة العشرين للدول الغنية والاقتصادات الصاعدة الرئيسية على مواصلة عملية الاصلاح للمساعدة على الانتعاش وأن تفي بتعهداتها لتطبيق السياسات المالية والنقدية الضرورية لاستعادة النمو.
شهدت مبيعات شركة ميكروسوفت هبوطا في الشهور الثلاثة الأولى من السنة الحالية مقداره 6 في المئة، وهو الهبوط الأول في المبيعات منذ عام 1986.
وقالت مصادر الشركة ان أرباحها انخفضت بمقدار 32 في المئة لتبلغ 2،98 مليار دولار وهي نسبة فاقت توقعات المحللين، بينما وصلت المبيعات 13،65 مليار دولار.
وتعتمد مبيعات ميكروسوفت بشكل أساسي على برمجية ويندوز، وقد أثر انخفاض بيع الحواسيب على بيع البرمجيات أيضا.
وبدأت الشركة بالبحث في وسائل تخفيض نفقاتها.
وقد شهدت أسهم ميكروسوفت ارتفاعا بنسبة 4 في المئة ربما بتأثير إعلان مسؤولين في الشركة عن قرب إطلاق النسخة الجديدة من برمجية ويندوز وهي ويندوز 7 وذلك خلال السنة المالية 2010.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- الرسالة التي أرسلها صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع تفيد بأن الاقتصاد العالمي لن يستعيد مساره الطبيعي وينهض من كبوته قبل العام 2010، الأمر الذي يقلل من التوقعات بشأن النمو الاقتصادي العالمي خلال العام 2009 بحدود 1.3 نسبة مئوية، ما يعني أن النمو سيكون أقل بنسبة 2 في المائة عن التوقعات الأصلية.
ووصف صندوق النقد الدولي، في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر في إبريل/نيسان الجاري، الوضع الاقتصادي العالمي بأنه "الركود الأكثر حدة منذ الحرب العالمية الثانية."
وجاء في التقرير أن الاقتصاد العالمي سينكمش مع تحقيق تعاف بطيء في العام القادم، حيث تشير التوقعات إلى انكماش الاقتصاد العالمي بواقع 1.3 في المائة في عام 2009 مع تحقيق تعاف بطيء في العام القادم.
وجاء في تقرير الصندوق أن الاقتصاد العالمي يمر بركود حاد أفرزته أزمة مالية طاحنة وفقدان للثقة بلغ مستويات شديدة الارتفاع.
وأضاف الصندوق "أنه بينما يتوقع أن ينخفض معدل الانكماش اعتباراً من الربع الثاني من العام، فمن المتوقع أن يهبط الناتج العالمي بنسبة 1.3 في المائة عام 2009 ككل، وألا يتعافي إلا تدريجياً في العام 2010، حين يسجل نمواً بمعدل 1.9 في المائة."
وتابع التقرير يقول: "سوف يعتمد تحقيق هذا التحسن على تكثيف الجهود لمعالجة مشكلات القطاع المالي مع الاستمرار في دعم الطلب من خلال التيسير النقدي والمالي."
هد جناح "الاتصالات السعودية" في معرض جيتكس الرياض 2009 عديدا من الفعاليات في ثالث أيام المعرض، حيث وقعت الشركة أربع اتفاقيات تعاون مع كل من شركة الاتصالات المتقدمة، وشركة اتصال لخدمات المحمول المحدودة، وشركة الشبكة المصرية للإنترنت، وشركة النظم الفنية للحاسب الآلي، حيث هدفت الاتفاقيات إلى إعادة بيع وتسويق خدمة "رسائل المجموعات" المخصصة لإرسال رسائل قصيرة يتم من خلالها التواصل بين المنشآت وعملائها أو موظفيها ليبقوا على اطلاع كامل بمستجدات أعمالهم، كما أقامت ورشة عمل تعريفية بخدمة بريدي أعمال Push Email المخصصة لاستقبال وإرسال البريد الإلكتروني على أجهزة الجوال، وذلك مساء الثلاثاء الماضي.
وقد وقعت "الاتصالات السعودية" هذه الاتفاقيات بهدف تزويد كافة عملائها من الشركات والمؤسسات الاستثمارية الكبرى بخدمة "رسائل المجموعات" التي تبقي عملاء المنشآت وموظفيها على اطلاع بكل المستجدات الخاصة أو العامة، إضافة إلى تزويدهم بأي معلومات لهم في أي وقت ومكان، الأمر الذي يزيد ويعزز من طبيعة العلاقات التي تجمع المنشآت الاقتصادية والاستثمارية الكبرى بعملائها وموظفيها، كما تعمل بفاعلية على سرعة إنتاجية هذه المنشأة من خلال توفير وسيلة اتصال سهلة وميسرة تضمن التواصل بينها وبين منسوبيها، لإعلامهم بمستجدات سير العمل.
سنغافورة (رويترز) - تراجع سعر النفط يوم الجمعة مقتربا من 49 دولارا للبرميل مع استمرار المخاوف المتعلقة بالطلب على النفط في حين أثار تراجع الاسهم الاسيوية قلق المستثمرين الذين يتطلعون للاسهم بحثا عن دلائل على الانتعاش الاقتصادي.
وكانت أسعار النفط الخام قد تدعمت هذا الاسبوع بارتفاعات الاسهم التي طغت على العوامل الاساسية المقلقة في أسواق النفط.
وفي الساعة 0632 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الامريكي 48 سنتا الى 49.14 دولار للبرميل في حين هبط سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 49 سنتا الى 49.62 دولار للبرميل.
وأغلق مؤشر نيكي للاسهم اليابانية على انخفاض بنسبة 1.6 بالمئة في حين تراجع مؤشر الاسهم الاسيوية باستثناء اليابان بنسبة 0.2 بالمئة متخليا عن ارتفاعاته السابقة.
وكان تراجع الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم وراء انخفاض سعر النفط بنحو مئة دولار للبرميل عن ذروته التي سجلها في يوليو تموز من العام الماضي.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء الماضي ارتفاع المخزونات الامريكية الى أعلى مستوياتها في 19 عاما الاسبوع الماضي.
ويشعر المستثمرون بالقلق كذلك من القطاع المصرفي قبيل نتائج اختبارات الضغوط على البنوك الامريكية المنتظر صدورها يوم الرابع من مايو أيار المقبل.
وصدر المزيد من البيانات الاقتصادية الامريكية الضعيفة يوم الخميس فانخفضت مبيعات المنازل القائمة بمعدل أكبر من المتوقع في مارس اذار وزادت أعداد المطالبين باعانات البطالة في أوائل ابريل نيسان.
ومن المؤشرات الاقتصادية المنتظر صدورها يوم الجمعة طلبيات السلع المعمرة الامريكية ومبيعات المنازل الامريكية الجديدة في مارس وبيانات الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا
لندن (رويترز) - ارتفع سعر اليورو أمام الدولار يوم الجمعة بعد ان أظهر استطلاع لثقة أصحاب الاعمال في المانيا دلائل على تحسن مناخ الاعمال في اقتصاد منطقة اليورو.
وارتفع مؤشر معهد ايفو الالماني عن مناخ الاعمال الى 83.7 في ابريل نيسان من 2 .82 في مارس اذار متجاوزا توقعات بأن يسجل 82.3.
وارتفع اليورو الى اعلى مستوياته في الجلسة بعد صدور البيانات التي جاءت بعد أنباء عن أن الانفاق الاستهلاكي الفرنسي ارتفع بأكثر من المتوقع.
وارتفع الين على نطاق واسع مع استمرار المخاوف المتعلقة باختبارات لقياس الضغوط التي تتعرض لها البنوك الامريكية ما شجع المستثمرين على السعي لاصول يعتبرونها امنة وخفض مراكزهم المكشوفة بالين قبيل عطلة نهاية الاسبوع.
ويترقب المتعاملون كذلك نتائج اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين في واشنطن لبحث الازمة الاقتصادية العالمية لكن ليس من المتوقع ان يسفر الاجتماع عن انباء تحرك السوق بقوة.
وفي الساعة 0813 بتوقيت جرينتش قفز سعر اليورو بنسبة 0.6 بالمئة أمام الدولار الى 1.3226 دولار بعد أن بلغ أعلى مستوياته عند 1.3237 دولار.
وانخفض الدولار بنسبة 0.9 بالمئة أمام الين الى 97.14 ين.
وهبط اليورو كذلك بنسبة 0.3 بالمئة أمام الين الى 128.52 ين
ذكرت شركة مايكروسوفت الأميركية أنها سجلت هبوطا في إيراداتها ربع السنوية وذلك للمرة الأولى منذ تأسيسها من 23 عاما, في حين أعلنت شركة بلاك آند ديكر تراجع أرباحها بشكل كبير في الربع الأول من العام الحالي.
وقالت مايكروسوفت إن إيراداتها الفصلية التي بلغت 13.7 مليار دولار انخفضت بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, كما تراجعت الأرباح بنسبة 32% لتصل إلى ثلاثة مليارات دولار مقابل 4.4 مليارات دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وأكدت الشركة ومقرها سياتل أنها تضررت بقوة جراء التراجع في إنفاق المستهلك بعد أن قرر العملاء تأجيل أو حتى إلغاء شراء أجهزة كمبيوتر جديدة.
وقال كريس ليديل المسؤول المالي بالشركة إنه رغم أن ظروف السوق في الربع الحالي من السنة المالية فإن الشركة استطاعت مواجهة ضغوط الإيرادات عبر التنفيذ السريع لمبادرات خفض الإنفاق, وتوقع أن يستمر الضعف في المبيعات على مدار الربع المقبل على الأقل.
ايرادات متباينة
من جهة أخرى أعلنت شركة بلاك آند ديكر الأميركية لصناعة الآلات اليوم الخميس تراجع أرباحها في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بسبب تراجع الطلب في أوروبا وارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وذكرت الشركة أنها تتوقع تراجع الطلب في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 30% إضافية في ظل تداعيات الركود الاقتصادي على سوق آلات صيانة المنازل والسيارات التي تنتجها الشركة.
ومقابل ذلك حققت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية "أمازون دوت كوم" زيادة في حجم المبيعات قدرها 18% كما ارتفعت أرباحها بنسبة 24% متجاوزة تأثيرات التراجع الاقتصادي.
وقالت الشركة إنها حققت أرباحا بلغت 177 مليون دولار في الربع الأول من العام مقابل 143 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي, كما ارتفع حجم المبيعات إلى 4.89 مليارات دولار مقابل 4.13 مليارات دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
اهم االاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه 24-4
المواضيع المتشابهه 
