عصر ما بعد النفط

عصر ما بعد النفط
في البداية سوف استعرض بعض التصريحات ثم ادخل في صلب الموضوع
تمهيد
لم يتردد صندوق النقد في الإيحاء بأن الدول المتقدمة تمارس خداع الذات عندما تبذل جهوداً استثنائية بإصدار محافظ الإنقاذ المالي والاقتصادي بينما تفشل في تحقيق تقدم ولو بسيط في التصدي للأزمة الأم التي دفعت بالاقتصاد العالمــــي إلـــى الركود وتقف عقبة كأداء أمـــام أي انتعاش اقتصادي محتمل، ونبّه مـــن أن أزمة الأصول المتعثرة لدى المصارف تزداد، مثل كرة الثلج ضخامة وخطورة في سقوطها المستمر باتجاه القاع.
قال دومينيك شتراوس خان المدير المنتدب لصندوق النقد الدولي يوم الخميس ان الازمة الاقتصادية العالمية أمامها "أشهر طويلة" تقطعها قبل ان تنتهي
"على الرغم من بعض النكسات وبعض جوانب التحسن ... فان الازمة في نظرنا أمامها شوط طويل تقطعه قبل ان تنتهي


في وسط هذة الازمة القتصادية الخانقة التي تسببت في كوارث اقتصادية وتشريد العمال والموظفين وعدم توفير فرص عمل مما يتسبب في حدوث كوارث اقتصادية واخطار كبيرة تهدد الفرد وتهدد المجتمع والامن القومي
وفي ظل هذة الازمة الاقتصادية وعدم توفر وظائف وفرص عمل فان كبار الشركات وكبار التجار يستغلوا المستهلكين ويرفعوا الاسعار ولا يتم توفير السلع الغذائية باسعار معقولة تتناسب مع حجم الازمة الاقتصادية ومع حجم انخفاض التضخم في الدول المتقدمة والدول الصناعية التي تصدر السلع الي الدول النامية بأسعار منخفضة ورغم مرور شهور علي الشركات الكبري لكي تعدل بين الاسعار وتخفض السلع لا انها تريد بكل توحش وكل جشع تكوين ثروات ضخمة كبيرة وتحقيق معدلات نمو كبيرة في ظل كساد اقتصادي وعدم اهتمام بفقراء المجتمع او حتي منطق العرض والطلب وامام حماية الحكومات للشركات وعدم قدرة المستهلكين علي توفير سلع بديلة باسعار معقولة يتم استغلال المستهلك سوء استغلال بمنتهي التوحش ومنتهي الاسغلال الذي يتعارض مع مقاصد الشريعة السمحاء ومع العدالة وتحقيق ارباح مالية بشكل معقول يكون فية رحمة ورئفة بالفقراء وضعفاء في المجتمع والغير قادرين علي العمل بسبب الازمات المتلاحقة والازمات القاتلة والمدمرة للاقتصاد القومي والتي سوف تتسبب في فتن ومجاعات في المجتمع بسبب التفاوت الطبقي والجشع والتوحش في الطبقات الغنية التي لا تخاف اللة عز وجل في الفقراء وفي الطبقات المتوسطة التي تعيش علي الكفاف
ويجب علي الحكومات ان تخفض الاسعار وتوفر السلع الاساسية باسعار مدعمة واسعار معقولة لكي لا ينتشر الفقر في المجتمع ويتم تدمير الطبقة المتوسطة ويصبح الاغنياء فئة صغيرة وغالبية المجتمع يعيش في فقر مدقع
ويجب علي الحكومات في حالة تاكل الطبقة المتوسطة ان تفرض الضرائب التصاعدية علي الاغنياء وتوفر عدالة وفرص عمل للشباب لكي يعيش حياة كريمة لان الشريعة الاسلامية تضمن توافر الفرص وتكافئها ولا ترضي الشريعة السمحاء ان يعيش الفقراء في فقر مدقع والاغنياء يصرفوا اموالهم ببذخ وغير مسؤلية منتهي توحش والجشع ويتم تقسيم المجتمع الي طبقات غنية تذداد غني وطبقات فقيرة تذداد فقر
ويجب علي الحكومة ان تفرض الغرامات علي الشركات والمصانع التي تتاجر بمصالح العباد والبلاد وتحقق ارباح خيالية في ظل ازمة اقتصادية كبيرة
ويجب توفير جمعيات تعاونية في فترة قصيرة ولا يتم تاسيسها في سنوات طويلة وذلك من اجل خدمة المجتمع وان يكون هناك تراحم وتعاطف بين المجتمع وان يتم تطبيق مقاصد الشريعة ويصبح المجتمع متواد ومتراحم وتتم نعمة اللة في المجتمع المسلم
خطة الانقاذ :
حسب تصريحات فان بداية ظهور نتائج الخطط الكبيرة التي تقدر بترليونات الدولارات في اواخر 2010 او بداية 2011 وسف افترض نجاح هذة الخطة وافترض فشل هذة الخطط لا قدر اللة
في حالة نجاح هذة الخطط الكبيرة فان نسب الانكماش التي وصلت الي سالب خمسة % في المانيا وبنسب متفاوتة في الدول المتقدمة فان نجاح خطة الانقاذ سوف يعمل ايقاف لمعدلات البطالة المرتفعة ولا كن لن يعود الانتعاش الي الاقتصاد لان الانتعاش ياتي عبر مراحل متتالية وليس من المنطق ان يتحول الاقتصاد من حالة الانكماش والافلاس ومعدلات البطالة في اثني عشر شهر الي الانتعاش لان الانتعاش يحتاج الي سنوات طويلة وهذا يتطابق مع المنطق ومع الفكر الاقتصادي
والازمة التي ضربت الاقتصاد الامريكي في ثلاثينات القرن الماضي اخذت عشر سنوات حتي عاد البريق الي الاقتصاد وحدثت الانتعاشة واما هذة الازمة الكبيرة التي ضربت الاقتصاد العالمي بسبب العولمة الاقتصادية فانها تحتاج فترة تقدر ما بين ثلاث سنوات الي سبع سنوات وذلك في حالة نجاح خطة الانقاذ وتوقف معدلات الانكماش السالبة
وبعد ذلك ياخذ الاقتصاد وقتة حتي يعود العالم الي الانتعاش والي القدرة علي الطلب وعلي توفير فرص عمل بعد ان يكون هناك طلب واستهلاك عالي واما في حالة تسريح العمال والموظفين وارتفاع معدلات البطالة فان القوة الشرائية بسبب تسريح الموظفين التي سوف تتحول الي بطالة والتي تؤدي الي توقف عجلة الاقتصاد ومعدلات النمو لان الانتعاش محتاج الي قوة شرائية
واستفادت امريكا في ثلاثينات القرن الماضي من القوة الشرائية في دول العالم واما اليوم فان العالم من غير استثناء يعاني من ازمة اقتصادية كبيرة مما يتسبب في طول مدة هذة الازمة وفترة ثلاث سنوات الي سبع سنوات تعتبر تقديرات متفائلة ولا تعتبر تقديرات متشائمة لان الازمة الاقتصادية كبيرة وخطيرة
وفي حالة فشل خطة الانقاذ لا قدر اللة فانة خطر شديد الخطورة لا يعلم نتائجة وضررة علي الاقتصاد العالمي والامن العالمي غير اللة عز وجل
وبذلك يجب علي الحكومات ان تصرف الاموال في المشاريع الاقتصادية والاستراتجية التي تعود بالنفع علي المجتمع وعلي البلاد لان الاموال اصبحة نادرة وفقراء المجتمع لن يرحموا الحكومة وسوف تنتشر الفتن بسبب الفقر والجوع
وان صرف الاموال في غير محلها والاسراف في الصرف بغير مسؤلية ولا بصيرة سوف يتسبب في حدوث كوارث اقتصادية وانسانية بسبب الفترة التي سوف تاخذها خطة الانقاذ لكي يعود الاقتصاد الي الانتعاش الحقيقي وسوف تدفع نتائجة الاجيال القادمة
ومن المنطق ان يتم البناء خلال سنوات وفترات كبيرة ومن المستحيل ما تم هدمة في ثمانية سنوات في عهد جورج بوش تستطيع خطة الانقاذ انقاذة خلال سنة والعالم محتاج فترة كبيرة لكي يعود الانتعاش الي الاقتصاد وتعود اثار خطة الانقاذ علي الصناعة وعلي كافة مجالات الاقتصاد مما يوفر الوظائف ويوجد قوة شرائية تسبب في ارتفاع اسعار النفط وذلك في خلال عشر سنوات واللة اعلم بالضبط
ومن المتوقع في سنة 2010 ان تنخفض اسعار النفط الي حدود العشرين دولار وذلك اذا لم تنخفض في الربع الاخير من سنة 2009 وذلك لان الدول الغنية والصناعية صرفت كل اموالها في خطة الانقاذ وربنا يستر ولا ينخفض سعر النفط تحت عشر دولارات للبرميل
و ان تغير المناخ وتسبب البترول في تغير المناخ مما يتسبب ان تظهر في ظل الازمة الاقتصادية اختراعات بديلة للنفط او حتي تقليل من استخدام النفط عب خلق اختراعات تقلل من استهلاك النفط مما يتسبب في ان يقل استخدام النفط بشكل تدريجي مما يتطلب ان تضع الحكومات النفطية خطة لكي تستغني عن النفط في خلال عشر سنوات لان العالم لم يستمر في استهلاك النفط وتعيش الدول النفطية علي عوائد النفط لان ذلك الزمن قارب علي الانتهاء والعالم دخل مرحلة التغير الكبيرة
والدول التي لا توجد لها رؤية ولا تخطط من اجل المستقبل ومن اجل توفير حياة كريمة فانها سوف تتذوق الوان الفقر والجوع خلال السنوات القادمة
والعالم مهدد بعدة ازمات منها الازمة الاقتصادية وتغير المناخ التي تتسبب في كوارث بيئية وازمة نقص الغذاء وازمة ارتفاع معدلات البطالة مما يتطلب توفير ميزانية طوارئ وخطة طوارئ للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لكي لا تحدث كوارث انسانية
عصر ما بعد النفط
مما يتطلب ان يتم تنمية الانسان العربي ويتم تعليمة وتثقيفة من اجل النهضة الاقتصادية ويتم تطوير مناهج التعليم وجعل مناهج الجامعات متوافقة مع العلوم الحديثة ويتم بناء مراكز ابحاث علمية متطورة ويتم نقل المصانع والصناعات الحديثة بشكل تدريجي وتوفير فرص عمل وصناعات حديثة وكل ذلك لن ياتي من غير اعداد كوادر وطنية علي كفائة عالية وقدرات علمية متطورة تتواكب مع عصر النهضة وعصر ما بعد النفط
وما هي فائدة بناء المصانع من غير وجود كوادر وطنية قادرة علي تشغيل المصانع وعلي الاختراع والابتكار ومجارات العصر ما بعد النفط
والكوادر الوطنية المتعلمة والتي تمتلك رؤية هي القادرة علي بناء المصانع وعلي التقدم العلمي وتنمية المجتمع ونقل الدول العربية الي مشارف الدول الحضارية عبر العلم وعبر التنمية البشرية
اتمني ان اكون وفقت في شرح وجهت نظري
وان يجعل هذة رؤية سبب في تغير مستقبل الدول العربية والاسلامية
ماجد

شكر لك اخى كريم
حقيقة شطح خيالى واعتقدة ان دومينيك شتراوس خان المدير المنتدب لصندوق النقد الدولي
هو من يتكلم عن الاسلام ففكرت سبحان الله وحمد الله
بارك الله فيك

التوقيع

في البداية اقدر اهتمامك ومشاركتك في المقال ولا كن هناك ازمة اقتصادية وهناك بطالة وهناك مستقبل قادم ويجب ان تطرح الافكار وتكون هناك رؤية ومن المستحيل ان يعيش العرب علي المعونات وعلي عوائد النفط بالتاكيد هناك في المستقبل بديل من اجل حياة افضل ومن اجل توفير فرص عمل
ولك تحياتي
ماجد

مابعد نقطة يوجد ذهب تعرف ان رسؤال تكلم عن ذلك
فى حديثه بخوص العراق وقال انه سوف يجف دجله وفرات ويظهر كنز عظيم
وكنز هنا مقد بجواهر او ذهب اى نقطة لاينقطع والله اعلم اذا هذا يشمل اغلب اقطار الامة الاسلامية
فرزقه عى الله
الاتىر ان نقطة عالم هنا اكل عالم من مسلمين انظر خريطة افضل انواع الاسماك فى منطقة الاسلامية
افضل الاخشاب فى اندونيسا الاسماك فى موريتاني ويمن
اقدم حضارات فحمد الله رب العالمين

التوقيع

من علمات الساعة ظهور جبل ذهب في العراق مما يتسبب في مذابح في العراق ارض الفتن حفظها اللة عز وجل
بالاضافة الي ان العالم الاسلامي ملئ بثروات والكنوز واهم من ذلك ملئ بالعقول البشرية والفكرية والطاقات الكبيرة وسوف ياتي يوم وتظهر هذة الطقات وتنطلق ويحقق كل انسان طموحة وتعيش المنطقة بشكل افضل
ولكي مني افضل تقدير
ماجد

مشكور على المقال اخي ماجد

شكرآ ترند علي روحك الطيبة ولكل اجمل تحية واجمل تقدير
ماجد