افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يتقدّم الدولار الأميركي إذا ما بدّد الرئيس برنانكي آمال اعتماد المزيد من الحوافز
من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا إذا ما بدّد الرئيس برنانكي آمال التّجار المترقّبين اعتماد المزيد من الحوافز.
أبرز العناوين - من المرجّح أن يخيّب الرئيس برنانكي ظنّ التّجار المترقّبين اعتماد المزيد من الحوافز
- ارتفع الدولار الأسترالي على خلفية تقليص حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي ستيفنس فرص تخفيض المعدّلات
غنيّ عن القول إنّ الأنظار تتوجّه نحوالخطاب الذي سيلقيه
رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي اليوم في قمّة حكّام المصارف المركزية التي ستعقد في الجاكسون هول، في ويومينغ. تبدو الأسواق في صدد التأهّب لسماع إعلان المزيد من الحوافز، مع تسجيل
العقود الآجلة لمؤشر S&P500مكاسب سليمة ليلة أمس. من المرجّح أن تصبّ نتائج مماثلة لصالح العملات الحسّاسة أزاء الإتّجاه، وتلقي بثقلها على الملاذات الآمنة ولا سيّما
الدولار الأميركي.
مع ذلك، من المحتمل أن يبدّد الرئيس برنانكي آمال التّجار. عندما بدأ بكشف النقاب عن الجولة الثانية من التيسير الكمّي خلال العام المنصرم في اجتماع الجاكسون هول، كان الهدف وراء ذلك تقليص تخمينات الإنكماش. وبعد مرور عام، تراجعت تقديرات التضخّم للأجل المتوسّط (بحسب ما تظهره عائدات السندات) بأكثر من 25%، ما يثير الشكوك حول نجاح تلك السياسة.
في غضون ذلك، إنّ الخطوة غير المسبوقة لتحديد "الفترة المطوّلة" التي ستبقى فيها المعدّلات "متدنّية استثنائيًا" في اجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأخير قد تكون بمثابة حجر الأساس لما قد يصبح في منتصف العام 2013 بداية لمقاربة جديدة ما بعد برنامج التيسير الكمّي. أتاح ذلك الإعلان المجال أمام الشركات والمستثمرين للإستفادة من تدنّي تكاليف الإقتراض وأعطاهم الوقت الكافي للقيام بذلك. يبدو ذلك وكأنّه محاولة واضحة لمواجهة المشكلة الأكبر مع فعالية برنامج التيسير في تحفيز القطاع الخاصّ للتخلّص من شعور الرضا: الغموض المحيط بكيفية استخدام أداة السياسة الجديدة غير التقليدية.
سجّل
الدولار الأسترالي تقدّمًا طفيفًا مقابل الأخضر خلال الدورة المسائية، بعد أن اعتمد حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي غلين ستيفنس نبرة حذرة في الشهادة التي أدلاها أمام اللّجنة الاقتصادية التابعة للحكومة، مناديًا ضدّ تقليص معدّلات الفائدة. هذا وقد رجّح رئيس البنك المركزي تجاوز التضخّم نسبة 3% في الفصل الثالث، مردفًا أنّ بيانات نمو الأسعار "لا تنفكّ تثير القلق". كما أفاد بأنّ المصرف المركزي يتطلّع الى انحسار نمو مؤشر أسعار المستهلك ما بين النطاق الذي يتراوح بين 2 و3%، مع الإشارة الى أنّ أرقام التضخّم الأخيرة "لم تكن مطمئنة كثيرًا".
Daily FX