أبلغ عمال بشركة الواحة للنفط لرويترز يوم الاربعاء أنهم مستمرون في الاحتجاج للاسبوع السابع بعدما ألغى وزير النفط والمالية المؤقت اتفاقا لاقالة رئيس مجلس ادارة الشركة. والواحة للنفط مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات كونوكو فيليبس وماراثون وأميرادا هيس الامريكية وكانت تضخ نحو ربع انتاج ليبيا من النفط قبل الحرب التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال العمال الذين يتظاهرون خارج مكتب الوزير انه لا يمكنهم العودة الى حقول النفط التي دمرتها الحرب في ظل الادارة الحالية التي يتهمونها بالتعاون مع القذافي.
ولم يتسن الاتصال بالمؤسسة الوطنية للنفط على الفور للتعليق.
وقال العمال انه جرى العدول عن وعد مبدئي بابعاد رئيس مجلس الادارة بشير الاشهب ونائبه يوم الثلاثاء.
وأعربوا عن اعتقادهم بأن الاشهب داخل مبنى الوزارة في اجتماع مغلق مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ووزير المالية والنفط.
وقال أحمد محمودي ـحد منظمي الاحتجاج "لا يريد الناس اضاعة الوقت. نحن جاهزون للعودة للصحراء ويمكن أن نكون هناك خلال أسبوع" وتعهد بمواصلة الاحتجاح لحين تلبية المطالب بتولي ادارة جديدة