تجاوزت عقود النفط الخام المستويات السفلى المحققة في آسيا حيث انها ارتفعت بمقدار 9 سنت وصولا الى سعر 39.07$ للبرميل. وقد استقرت العقود الاولية المستحقة خلال شهر فبراير في اسواق نيويورك على انخفاض بلغ 0.93$ وصولا الى سعر 38.98$ للبرميل بعدما انحسرت تعاملاتها يوم الثلاثاء ضمن نطاق 37.79$-40.65$
تعج المفكرة الاميركية بالبيانات يوم الاربعاء قبيل الاقفال المبكر اليوم وهي تبدأ عند الساعة 1200 ت.غ مع صدور مؤشر طلبات الرهون العقارية لاسبوع 21 ديسمبر يليها عند الساعة 1330 ت.غ طلبات الاعانة الاسبوعية بالاضافة الى مراجعة تصاريح الانشاء لشهر نوفمبر وانفاق الدخل الفردي بالاضافة الى انفاق الاستهلاك الفردي بقيمته الاساسية لشهر نوفمبر واوامر السلع المعمرة لشهر نوفمبر. ويتوقع ان تهبط طلبات الاعانة بمقدار 2000 وصولا الى 552000 خلال اسبوع 20 ديسمبر في حين يرجح بقاء الانفاق الفردي ثابتا في نوفمبر ترافقا مع هبوط الوظائف بمقدار 533000 وهبوط ساعات العمل الاسبوعية الى 33.5 ساعة. كما يتوقع هبوط انفاق الاستهلاك الفردي بنسبة 0.7%، اما اوامر السلع المعمرة فيقدر انخفاضها خلال شهر نوفمبر بنسبة 3.0%
انهى كل من مؤشر الداو الصناعي والنازداك دورة يوم الثلاثاء متكبدين الخسائر مع تراجع الداو بمقدار 100 نقطة او ما يوازي 1.18% ليقفل عند 8419، في حين خسر النازداك 11 نقطة فقط او ما يوازي 0.71% ليستقر عند 1522
مسح: تراجع ثقة المستهلكين في الاسواق الصاعدة مع بقية العالم
نيويورك (رويترز) - أظهر مسح شمل 22 بلدا يوم الثلاثاء أن الازمة الاقتصادية هزت الثقة في أنحاء العالم مما دفع 75 في المئة من الاسر الى خفض الانفاق وفرض ضغوطا شملت حتى بلدانا ذات اقتصادات صاعدة.
وفي حين أن دولا مثل الصين والهند وروسيا ساهمت في دفع النمو العالمي في السنوات الاخيرة الا أن المسح الذي جرى في نوفمبر تشرين الثاني على 22 ألف شخص من 22 بلدا خلص الى أن ثقة المستهلكين في قوى اقتصادية صاعدة في "تدهور".
وقال كليفورد يونج من ايبسوس جلوبال بابليك أفيرز شركة أبحاث واستطلاعات السوق العالمية التي أجرت المسح عبر الانترنت "هناك شكوك كبيرة الان بشأن من أين سيأتي النمو."
وأبلغ رويترز أن المسح "يكبح كثيرا من استراتيجيات شركات عالمية كانت تعول على الاسواق الصاعدة" ويفند أيضا مقولة أن هناك "انفصالا" بين الاسواق الصاعدة والمتقدمة.
وتحوم أسواق الاسهم الصاعدة قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
وما بدأ كانهيار في سوق الرهون عالية المخاطر بالولايات المتحدة بات يحكم قبضته على العالم مقيدا توافر الائتمان وموقدا شرارة انهيارات مصرفية وعمليات تدخل لانقاذ صناعات بل ودول بأكملها.
وقال يونج عن المسح "توقعنا أن تكون الامور سيئة لكنها أشد ما تكون وضوحا في أكبر سوقين صاعدتين الهند والصين .. انها ليست أنباء طيبة في الاجل القصير الى المتوسط."
وخلص المسح الى أن ثقة المستهلك العالمي تراجعت زهاء النصف. فقد وصفت نسبة لا تتجاوز 31 بالمئة الوضع الاقتصادي بأنه جيد جدا أو جيد نوعا ما في نوفمبر مقارنة مع 55 بالمئة في ابريل نيسان 2007.
وباستخدام هذه الطريقة تراجعت الثقة في الصين الى 46 في المئة من 90 في المئة قبل 18 شهرا وهبطت في الهند الى 65 في المئة من 88 في المئة
وكثير من الاسواق الصاعدة الرئيسية تصدر سلعا أولية. وعندما كانت تتمتع بسيولة وفيرة بفضل ارتفاع الاسعار حتى ستة أشهر مضت ساعد الطلب المحلي على تعزيز النمو. لكن الان تستشعر تلك الدول وقع تراجع الطلب وأسعار النفط والحبوب والمعادن الصناعية.
ورغم التراجع لايزال المستهلكون في الدول الصاعدة أكثر تفاؤلا عنهم في الدول المتقدمة. وتراجعت الثقة في الولايات المتحدة الى 11 في المئة من 47 في المئة قبل 18 شهرا وفي اليابان الى ثلاثة في المئة من 27 في المئة قبل ستة أشهر
صعود النفط فوق 39 دولارا للبرميل بعد هبوطه 2 %
بيرث (رويترز) - عاودت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي الصعود متخطية 39 دولارا للبرميل يوم الاربعاء لترتفع أكثر من واحد في المئة بعد هبوطها 2.3 في المئة اليوم السابق وقد لاقت دعما من تراجع الدولار وحديث اوبك عن احتمال عقد اجتماع طارئ اذا واصلت الاسعار هبوطها.
ويبقي ضعف أسواق الاسهم والمخاوف المتزايدة من كساد عالمي حاد يقلص الطلب على الطاقة اسعار النفط قريبا من ادنى مستويات لها في أربعة أعوام ونصف.
وبحلول الساعة 0151 بتوقيت جرينتش قفز سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف في التعاملات الالكترونية عبر نظام جلوبكس 27 سنتا الى 39.25 دولار للبرميل بعد ان هوى 93 سنتا الى 38.98 دولار للبرميل عند التسوية يوم الثلاثاء.
وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 19 سنتا الى 40.55 دولار للبرميل.
وقد فقد النفط نحو 60 في المئة من قيمته منذ بداية العام وهوى نحو 73 في المئة منذ بلغ ذروته فوق 147 دولارا في يوليو تموز وذلك بفعل علامات متزايدة على تباطؤ الطلب من اكبر مستهلكي الطاقة في العالم الولايات المتحدة والصين واليابان ودول صناعية اخرى.
وقال شكيب خليل رئيس منظمة أوبك يوم الثلاثاء ان المنظمة التي اتفقت بالفعل على خفض امدادات النفط العالمية خمسة بالمئة قد تدعو الى اجتماع طاريء قبل مارس اذار اذا واصلت السوق خسائرها التي بلغت نحو 110 دولارات في البرميل منذ فصل الصيف.
وأبلغ خليل رويترز "سنراجع الوضع في السوق مرة أخرى ونتخذ قرارا ملائما اذا رأينا أن الاسعار مازالت مستمرة في الانخفاض رغم الالتزام."
ولاقى النفط ايضا دعما من هبوط الدولار الامريكي الذي تراجع مقابل الين يوم الاربعاء تحت ضغط من من مبيعات خفيفة من مصدرين يابانيين بعد يوم من بيانات كئيبة عن النمو الاقتصادي وسوق الاسكان في الولايات المتحدة تنبيء بكساد طويل.
وارتفع اليورو مقابل الدولار بعد انحسار التوقعات بخفض لاسعار الفائدة في منطقة اليورو في يناير كانون الثاني
المؤشر نيكي ينخفض 2.7 % في طوكيو
طوكيو (رويترز) - انخفض المؤشر نيكي القياسي بنسبة 2.7 في المئة في ختام التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الاربعاء اذ أقبل المستثمرون على بيع اسهم تويوتا موتور والشركات المتصلة بالسيارات بعد ان تنبأت أكبر شركة لصنع السيارات في العالم بتسجيل أول خسارة تشغيل سنوية لها على الاطلاق.
وبنهاية جلسة التعامل الصباحية انخفض المؤشر نيكي 234.83 نقطة الى 8488.95 نقطة. وكان المؤشر قد ارتفع 1.6 في المئة يوم الاثنين مسجلا اعلى اغلاق له منذ 11 من نوفمبر تشرين الثاني.
ونزل مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 2.7 في المئة الى 825.77 نقطة
الامين العام لاوبك يتوقع انتعاش أسعار النفط في النصف الثاني من 2009
الرياض (رويترز) - قال عبدالله البدري الامين العام لاوبك في تصريحات نشرت يوم الاربعاء ان أسعار النفط ستنتعش في النصف الثاني من عام 2009 ومن المرجح أن تصل الى 75 دولارا للبرميل في اوائل عام 2010.
وقال البدري لصحيفة الحياة انه يتوقع أن تلتزم دول أوبك بتخفيضات الانتاج التي اتفقت عليها المنظمة لاعادة التوازن الى السوق المتخمة بالامدادات وذلك رغم شكوك السوق بشأن التزام منتجي اوبك.
واتفق وزراء اوبك في 17 ديسمبر كانون الاول على أكبر تخفيضات في انتاج النفط حيث قرروا خفض 2.2 مليون برميل يوميا من الامدادات سعيا لتحقيق توازن بين المعروض والطلب المتراجع سريعا على الوقود.
وقال البدري "ناشطين في الاسواق يعتقدون أن المنظمة لن تلتزم بقرارها وهذا غير صحيح. المنظمة الان ... مدركة أن هناك مشكلة كبيرة مقبلة في 2009 ."
واضاف "نحن نرى حاليا أن كل المشاكل في اواخر 2008 تراكمت وستظهر في 2009
قال رئيس الحكومة الروسية، فلاديمير بوتين، إن حقبة الغاز الرخيص شارفت على الانتهاء، وذلك في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى البلدان المصدرة للغاز الذي عقد اليوم في موسكو، والذي تبنى ميثاق تأسيس منظمة جديدة للدول المصدرة للسعلة، مع التشديد على عدم اعتبارها "أوبك غازية."
وذكر بوتين أن احتياطي حقول الغاز يتضاءل بالتدريج أما حقول الغاز الواعدة فتقع بعيدا عن المراكز الأساسية للاستهلاك، في حين قال عبدالله بن حمد العطية، وزير الطاقة القطري، الذي تقرر أن تستضيف بلاده مقر المنظمة، إن الدوحة ستضاعف إنتاجها من الغاز خلال العامين المقبلين.
وأضاف بوتين: "إن تكاليف التنقيب عن الغاز واستخراجه ونقله تتزايد بشكل مطرد"، مشيرا إلى أن روسيا تستثمر في هذا القطاع عشرات مليارات الدولارات، وقد كان لملاحظاته وقع إيجابي على عدد من الدول المشاركة، وخاصة ليبيا وإيران وفنزويلا، التي لطالما دعت إلى رفع أسعار الطاقة.
ولفت رئيس الوزراء الروسي إلى أن تكاليف تطوير هذا القطاع ستتزايد بشكل حاد ما يدل على أن حقبة موارد الطاقة الرخيصة والغاز الرخيص شارفت على الانتهاء على الرغم من المشاكل المالية.
يشار إلى أن روسيا هي حالياً أكبر منتج للغاز في العالم، وهي توفر 40 في المائة من حاجة دول أوروبا من الغاز عبر شبكة أنابيب تمر من دول في أوروبا الشرقية، مثل أوكرانيا.
ودعا بوتين الدول المصدرة للغاز التي حضرت المؤتمر، وهي - إلى جانب الدولة المضيفة - الجزائر وبوليفيا وبروناي وفنزويلا ومصر وإندونيسيا وإيران وقطر وليبيا وماليزيا ونيجيريا والإمارات وعمان وترينيداد وتوباغو وغينينا الاستوائية إلى اختيار مدينة بطرسبورغ الروسية مقراً للمنظمة الجديدة، في حين اقترحت قطر جعل مركزها في عاصمتها الدوحة.
وقد تحدث عبدالله بن حمد العطية باسم قطر، مستعرضاً تراجع أسعار النفط بشكل قياسي خلال الأشهر الماضية، مع الإشارة إلى أن أزمة أسواق المال العالمية في الولايات المتحدة وأوروبا والتي امتدت بتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
وقال العطية إن العالم شهد نموّا في معدلات الطلب على الغاز الطبيعي مؤخرا، موضحا أن الهند والصين ومنطقة الشرق الأوسط أيضا تعد من المراكز الأساسية لهذه الزيادة على الطلب، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية.
وأعلن الوزير القطري أن بلاده - وبعد اكتمال أحد خطوط الإنتاج الجديدة ودخوله حيز التشغيل في عام 2009 - ستكون قادرة على إنتاج 39 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، وسيتضاعف الإنتاج إلى 77 مليون طن سنويا خلال أقل من عامين.
وحرص المجتمعون على التأكيد بأن منتدى البلدان المصدرة للغاز ليس منظمة "أوبك غازية،" وذلك في مسعى لتجنب انتقادات الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي قد ترى في الخطوة مقدمة للتحكم بالإمدادات والأسعار، على غرار النفط.
وقد أعلن وزير الطاقة الروسي، سيرغي شماتكو، أن المشاركين في المنتدى لن ينسقوا حجم إنتاج الغاز، الأمر الذي يعني عدم التحكم بالأسعار
قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ان عصر الغاز الرخيص قد انتهى، وذلك في كلمة له امام تجمع لوزراء اكبر الدول المصدرة للغاز في العالم.
واضاف بوتين ان تكاليف تطوير حقول الغاز ترتفع بسرعة، وهذا يعني انه، على الرغم من الازمة المالية، لابد ان ترتفع اسعار الغاز.
وتستضيف موسكو اجتماعا للدول الاعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، والذي يضم 16 دولة، من بينها روسيا وايران وقطر والجزائر وفنزويلا وروسيا ونيجيريا.
ويرأس بوتين هذا الاجتماع، كما يستضيف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الوزراء على عشاء في الكرملين مساء الثلاثاء.
مخاوف من التحكم بالاسعار
واكد الوزراء المجتمعون انهم لا يسعون الى رفع اسعار الغاز، بل الى مزيد من الابحاث المشتركة كما قال وزير النفط النيجيري اودين اجوموجوبيا.
واضاف الوزير النيجيري ان هناك فروقا كبيرة بين النفط والغاز، اذ ان هناك سعرا دوليا واحدا للنفط، بينما تتعدد اسعار الغاز.
اهم الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء 24-12
المواضيع المتشابهه 
