أعلن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سلسلة من التدابير لمعالجة الزيادة فى معدل البطالة فى بلاده، غير أنه أخفق فى كسب دعم نقابات العمال لمقترحاته لإجراء إصلاحات عمالية سريعة قبل الانتخابات.
وكشف ساركوزى، أنه خصص 500 مليون يورو (871.641 مليون دولار) لمواجهة أزمة البطالة.
يأتى ذلك بعد خمسة أيام من خسارة فرنسا التصنيف الائتمانى المميز "إيه إيه إيه" من قبل مؤسسة التصنيف الائتمانى ستاندرد آند بورز، التى خفضت التصنيف بمقدار درجة إلى "إيه إيه موجب".
اجتمع ساركوزى مع ممثلين عن نقابات العمال وأرباب العمل بقصر الإليزيه فى إطار السعى لإيجاد وسائل لإصلاح سوق العمل.
واستهل ساركوزى الاجتماع بقوله إن الوضع الاقتصادى فى فرنسا وأوروبا "خطير للغاية"، مؤكداً "توجد حاجة ملحة للعمل".
يبلغ معدل البطالة فى فرنسا اقل قليلاً من 10%، وهو الأعلى الذى تشهده البلاد خلال 12 عاماً.
يشكل ارتفاع عدد العاطلين فى فرنسا ضغطا على محاولات تقليص العجز فى الموازنة، الأمر المهم لتفادى مزيد من تخفيض التصنيف الائتمانى من جانب ستاندرد آند بورز أو وكالات تصنيف أخرى.
ساركوزى يخصص أكثر من 600 مليون دولار لمواجهة أزمة البطالة فى فرنسا
المواضيع المتشابهه 
