يواجه أضخم إصدار أمريكى للصكوك الإسلامية بقيمة مليارى دولار مأزقاً قد يفضى إلى انهياره، بعد أن عمد فى نشرته التعريفية إلى إظهار أسماء لعلماء سعوديين، قال إنهم اطلعوا على الإصدار وبصدد الموافقة عليه،الأمر الذى نفاه وبشكل قاطع اثنان من أبرز مَن وردت أسماؤهم فى النشرة وهما الشيخ عبد الله المنيع، والدكتور محمد القرى، حسبما أوردت صحيفة "الاقتصادية".
وذكر موقع العربية نت، أن الشيخ المنيع والدكتور القرى اللذان ورد أسمهما ضمن نشرة تعريفية أصدرها بنك جولدمان ساكس، والخاصة بإصدار سند إسلامى بقيمة مليارى دولار، وهو الأضخم فى تاريخ السوق الأمريكية، أن يكونا قد اطلعا بأى شكل على أى نشرة تعريفية خاصة بالإصدار المذكور.
وأوضح الشيخان، أن ما ذهب إليه مستشار البنك من أن الشيخين لم يردّا على طلبات الموافقة، وأن اسميهما وردا فقط كعميلين محتملين للموافقة، هو كلام غير صحيح نهائياً، وغير مقبول.
وتأتى تصريحات الشيخان بعد أن كان قد واجه برنامج جولدمان ساكس المثير للجدل بخصوص إصدار سند إسلامى بقيمة مليارى دولار تحدياً جديداً يوم الأربعاء الماضى، قد يهدد تسويقه بالانهيار، حين تبين أن اثنين على الأقل من علماء الشريعة قيل إنهما من الموافقين المحتملين، لم يريا النشرة التعريفية الخاصة بهذا السند.
وأكد عاصم خان، مستشار هذا البنك بخصوص هذه القضية التقارير الصحافية الخاصة بهذا الأمر الذى يحتاج إلى موافقة علماء الشريعة لكى يستمر.
وقال، إن ثلاثة من العلماء الذين ذُكر أنهم موافقون محتملون لم يردوا على طلبات الموافقة، إلا أنه أضاف أن عدم تعاونهم لا يعود إلى أسباب شرعية.
ويواجه سند جولدمان، أقوالاً بأنه قد يكون متعارضاً مع مبادئ إسلامية من خلال استخدام العوائد لإقراض الأموال للعملاء مقابل فائدة، وهو أمر نفاه مستشار البنك.
فتوى مزيّفة تهدّد بانهيار أضخم إصدار صكوك أمريكى قيمته مليارى دولار
المواضيع المتشابهه 
