• 7:40 صباحاً




المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير

إضافة رد
Like Tree16Likes

الصورة الرمزية مبورص ربحان
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 887
خبرة السوق : أكثر من 5 سنوات
الدولة: الاردن
معدل تقييم المستوى: 15
مبورص ربحان is on a distinguished road
09 - 02 - 2012, 04:15 AM
  #1
مبورص ربحان غير متواجد حالياً  
افتراضي المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير

حرب الخليــــج وخطة امريكا القادمه




الإحتيال الكبير.... وسقوط الدولار الأمريكي





رسالة لنا وربما لأحفادنا أقرؤها دائما




منقول على لسان المحلل الاقتصادي الأمريكي




وليام كلارك




معظم الناس لايعرفون السبب الحقيقي وراء احتلال العراق.. وتهديد إيران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من العلاقة التي تجمع البلدين !!


إنه ليس السلاح النووي... وليس القضاء على الإرهاب.. وأيضاً ليس من أجل النفط إنها فقط لتغطية وتمويه الغش والإحتيال الذي حصل مؤخراً


في الماضي عام 1971 الولايات المتحدة طبعت وصرفت عملة أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب!!
بعدها بعدة سنوات طالبت فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بقيمتها من الذهب... لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لاتمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء العالم... وهكذا نرى أن هذا يعني الافلاس!!! ( كان هذا على عهد الجنرال شارل ديغول عندما كان رئيسا لجمهورية فرنسا ، وعلى علمي فقط فرض على الولايات المتحدة الأميركية أن تعطيه مقابل إحتياط فرنسا بالدولار ذهبا ، وقد استجابة رغما عنها خوفا من أن تقوم دول اخرى بنفس الطلب)


لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لدول الخليج وعقد اتفاقاً (أوبك) opec يقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار
الأمريكي!! من هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) مما يعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي (الذي صكه الأمريكان مؤخراً).. أي أن أميريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بطباعة تلك الدولارات... وبكلمات أخرى.. إنها الوجبة المجانية للأمريكيين على حساب باقي دول العالم !!


على كل حال الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميريكا مع منظمة أوبك !!
كان يجب ايقاف صدام !!! كيف ؟!!!


أعدت أميريكا ذريعة لشن حرب (مسرحية تفجير برجي التجارة العالميين) ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وتهديد النظام العراقي لجيرانه... الخ...تم غزو العراق والأهم هو إعادة بيع النفط بالدولار الأمريكي الأزمة المالية تم تفاديها !!


لكن هوغو شافيز (الرئيس الفنزويلي) بدأ كذلك ببيع النفط الفنزويلي بعملات غير الدولار الأمريكي !!!
هنالك عدة محاولات اغتيال ... أو محاولات تغيير النظام... ومراقبة من قبل المخابرات المركزية...
الرئيس الإيراني (احمدي نجاد) يراقب كل هذا... وقرر رفس الشيطان الأكبر.. وفعل نفس الشيء.. باع بكل العملات عدا الدولار الأمريكي !!




لعبة منظمة (شل) ****l بدأت نهايتها بالنسبة للأمريكيين بعد أن وجدت المنظمات العالمية أنه بإمكانها شراء النفط بعملاتها المحلية بدلاً من شراء الدولارات... ليس هذا فقط بل ان منظمة أوبك ستترك الدولار أيضا !!!




الأسوء بالنسبة للأمريكيين هو أنه في النهاية سيضطرون لشراء نفطهم باليورو أو الروبل الروسي بدلاً من طباعة عملات للحصول عليه .


هذه هي نهاية الإمبراطورية الأمريكية... نهاية تمويل الجيش الأمريكي.. وبالتالي دمار الإقتصاد الأمريكي .


الإحتيال الأكبر أوشك على نهايته وليس باستطاعة الأمريكيين فعل الكثير حيال ذلك.. الا... بدء حرب جديدة !!! ويقال انها حرب المياه في حوض النيل وسرقة ثروات بعض البلدان الافريقية .


ترقبوا وانتظروا .. انها فقط بضع أيام أو عدة شهور قادمة!!
nagysol, 0BID, امير م and 2 others like this.

التوقيع

يا انا يا البورصه

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

رد مع اقتباس

الصورة الرمزية FOREX X
عضو جديد
الصورة الرمزية FOREX X
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الولايات العربيه المتحده
المشاركات: 91
خبرة السوق: أقل من 6 شهور
معدل تقييم المستوى: 13
FOREX X is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
2#
09 - 02 - 2012, 04:26 AM
كلامه صحيح فالامبراطوريه الامريكيه لن تكون نهايتها بالقوه العسكريه
ولكن بانهيارها الاقتصادي
ولا يهم انه سوف يكون بعد اشهر
حتى ولو بعد سنين
المهم ان بوادره قد بدأت تلوح بالافق


شكرا لك استاذي
FOREX X غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
الصورة الرمزية مبورص ربحان
عضو نشيط جدا
الصورة الرمزية مبورص ربحان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 887
خبرة السوق: أكثر من 5 سنوات
معدل تقييم المستوى: 15
مبورص ربحان is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
3#
09 - 02 - 2012, 04:49 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FOREX X مشاهدة المشاركة
كلامه صحيح فالامبراطوريه الامريكيه لن تكون نهايتها بالقوه العسكريه

ولكن بانهيارها الاقتصادي
ولا يهم انه سوف يكون بعد اشهر
حتى ولو بعد سنين
المهم ان بوادره قد بدأت تلوح بالافق


شكرا لك استاذي

التوقيع

يا انا يا البورصه

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

مبورص ربحان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
الصورة الرمزية 0BID
عضو برونزي
الصورة الرمزية 0BID
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,791
خبرة السوق: 5 الى 10 سنوات
معدل تقييم المستوى: 16
0BID is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
4#
09 - 02 - 2012, 05:08 AM
لذلك قلت واما زلت اقول ان القادم أسوء بكثير وأزيدك من الشعر بيت .. الامريكان نفسهم فهمو اللعبة وهناك حملة شرسة على البنك المركزي الامريكي صاحب مكينة طباعة الدولار.. بدأت من السيناتور الامريكي رون بول وانضم اليه عتاد الاقتصادين الامريكين ومنهم جم روجر الذي هاجر من امريكا بما فيها وسكن في سينغافورا لكن هناك تعتيم اعلامي وضغط كبير للتغطية على هذا الموضوع ..
المهم الخطة التي يريد الامريكان القيام بها هي اتخاذ ايران ذريعة للاستيطان في دول الخليج والتحكم في في النفط ليس سلاح نوي ولا بطيخ ..

التوقيع

توكلت في رزقي على الله خالقي**وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يكن من رزقي فليس يفوتني**ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله**ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرةً**وقد قسم الرحمن رزق الخلائقِ
0BID غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو نشيط جدا
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 939
خبرة السوق: اكثر من 10 سنوات
معدل تقييم المستوى: 13
consoltant is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
5#
09 - 02 - 2012, 08:01 AM
تحليل ممتاز وللعلم بترول ايران يذهب لامريكا منذ زمن الزمن عن طريق السفن الاسيويه
فقط يتم تغيير الاوراق في البحر ولا أحد يقول ان ايران لا تعرف بل هناك اتفاق -----

وكوريا الشماليه لديها النووي ولا تقام ضدها حرب اعلاميه كما يحدث لايران وحدث بالفعل حديثا ان اشترت السعوديه صفقات سلاح مرتين مره من المانيا ومره من امريكا وبمليارات وتاني يوم تم اهداء مثلها مجانا لاسرائيل كعموله ....

الهدف الوقيعه بين ايران والسعوديه بشتي الطرق ( شيعه - سنه ) ( خليج فارسي - خليج عربي )
ولتحقيق ذلك يجب تحجيم ( مصر - سوريا ) اولا

وبدلا من فاتوره حرب عاليه لهم يستخدم اسلوب الصهاينه مكائد ودسائس من عملاء بنفس البلد
ثم يفرض التواجد علي منابع البترول الخليجي وليبيا وجنوب السودان بلا ادني مقاومه من اي دوله كانت لان الكل في بلواه ومشكلاته الداخليه التي لن تنتهي بل ستظل تتجدد ........

consoltant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
الصورة الرمزية $)Barmuda($
عضو فـعّـال
الصورة الرمزية $)Barmuda($
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مثلث برمودا ومدينة الشارات تحت البحار
المشاركات: 1,370
معدل تقييم المستوى: 14
$)Barmuda($ is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
6#
09 - 02 - 2012, 09:12 AM
انهيارًا لأمريكا وصعود قوة جديدة أخرى لتقود الدنيا.. من هي القوة القادمة هل هي إسرائل قبحها الله ..!!



فليس معنى أنني أتمنى شيئًا أن أَتَوَقَّع حدوثه سريعًا! فالأماني والأحلام شيء، والواقع شيء آخر، والإسلام دينُ الواقعية، فمع إيماننا الكامل بقدرة الله على كل شيء، ومع اعتقادنا الجازم أنه إذا أراد الله شيئًا فإنه يقول له كن فيكون، ومع علمنا أن كل الأمم لا بُدَّ أن تدخل في طور الذبول والأفول، إلا أننا ندرك مع كل ذلك أن لله سُنَنًا في الأرض لا تتبدَّل ولا تَتَغَيَّر؛ من هذه السنن سنة إهلاك الأمم الظالمة، فإنها -وإن كانت حتمية- إلاَّ أن لها طريقة ثابتة، ومنهجًا واضحًا؛ فالأمم الكبرى لا تسقط هكذا نتيجة أزمة معينة - ولو كانت خطيرة، ولا تهلك لمجرَّد ظهور قوة أخرى إلى جوارها إنما لا بُدَّ من النزول في السُّلَّم بشكل مُتَدَرِّجٍ وطبيعي، ثم بعد النزول المستمرِّ فترة من الزمن يأتي حدث ما قد يكون كبيرًا فيؤدي إلى انزواء الأُمَّة تمامًا عن الساحة وذبولها.
وهذا الكلام لا يعني أن هلاك الأمم يكون بمجرد وقوعها في الظلم والخطأ، إنما السُّنَّة الإلهية تقضي بأن الأُمَّة التي تَظْلِم لا تهلك إلاَّ بعد سنوات طويلة من ظلمها المستمرِّ، وهو ما أُسَمِّيه بسُنَّة "الإمهال".
إن رسولنا الأكرم يقول: "إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"[1]، ثم قرأ قول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102]. فهذا الحديث الصحيح يُوَضِّح لنا سُنَّة الإملاء أو "الإمهال".
ولهذا الإملاء حِكَمٌ كثيرة؛ لعلنا سَنُفَصِّلها في المقالات القادمة بإذن الله، ولكن الشاهد من الحديث أن الإهلاك لا يحدث مباشرة بعد الظلم، بل إن المشاهدات التاريخية تقول: إن الإهلاك قد يحدث بعد عشرات السنين -وأحيانًا مئات السنين- بعد تفاقم الظلم!
ويكفي للقارئ أن يسترجع في ذهنه قصة فرعون، عندما قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} [النازعات: 24]، وعندما علا في الفساد حتى صار يقتل الأطفال الذكور الرُّضَّع، ويُبْقِي النساء على قيد الحياة ليستمهلهم في خدمته وقومه.
ماذا حدث لفرعون بعد هذا الفساد الكبير الذي أصبح مَضْرِبَ المثل لكل طواغيت الأرض؟!
إن الله أمهل فرعون بضعة عقود بعد هذه الصور الفاحشة من الظلم! فقد وُلِدَ موسى u في زمان الظلم هذا، ولم يحدث الإهلاك إلاَّ بعد أن نشأ موسى وترعرع، ووصل إلى سنِّ الشباب، هاجر إلى مَدْيَنَ عشر سنوات، ثم عاد إلى مصر ونزلت عليه الرسالة، ودخل في مناظرات مع فرعون استمرت عدة سنوات أخرى!
ثم حدث الإهلاك بعد كل هذه المدة الطويلة! وليس هذا مثالاً نادرًا في التاريخ، بل إنه الأصل الذي ينبغي أن نؤمن بثباته.
ولعل مرجع اللبس عند الناس في الفهم، والخطأ في التحليل أنهم ينظرون إلى الأمور بسطحية، فيتابعون حدثًا دون البحث عن جذوره، ويَرَوْنَ نتيجة دون النظر في أسبابها.
وعلى سبيل المثال فإن بعض المسلمين يعتقدون أن دولة فارس أو الروم قد سقطت هكذا فجأة عند ظهور الإسلام، لكن حقيقة الأمر أن القصة ليست كذلك أبدًا!!
لقد بدأت الفتوح الإسلامية في بلاد فارس سنة (12هـ)، وسقطت دولة فارس بكاملها سنة (26هـ)، فظنَّ الناس أن سقوط هذه الدولة العملاقة لم يأخذ إلاَّ أربعة عشر عامًا فقط! لكن التحليل العميق يُثْبِتُ غير هذا!
فقصة هلكة فارس أخذت عدة عشرات -وقد يكون عدة مئات- من السنين، فالمُراجع لتاريخهم سيجد فترة طويلة جدًّا من الظلم والطغيان، واستعباد الشعوب، وسيجد إباحية وفسادًا وَصَلَ إلى حَدِّ المبالغة في القبح، فأَحَلُّوا -من شدَّة شهوانيتهم- زواج المحارم، وكان هذا مُسْتَهْجَنًا في كل بلاد العالم، حتى عند الوثنيين العرب وغيرهم، ومن يُراجع تاريخهم -كذلك- سيجد الطبقية والعنصرية وتقسيم الناس إلى طوائف بينها فجوات هائلة، ناهيك عن عبادة النار من دون الله. ثم ظهرت فيهم شخصية شديدة الانحراف، وكانوا يعتبرونها من الفلاسفة الحكماء، وهذا المنحرف هو مزدك، الذي وُلِدَ في سنة (487م)، أي قبل تَحَرُّك الجيوش الإسلامية لفتح فارس بـ(150) سنة! وهذا الرجل بذر بذور الهلكة التامَّة لدولة فارس، حيث دعا فيها إلى مبدأ الشيوعية! فقال: إن الناس شركاء في كل شيء، ومن ثَمَّ فَهُمْ شركاء -أيضًا- في المال والنساء. وبذلك لم يَعُدْ هناك أيّة حرمة للملكية، ولا أيّة حرمة للنساء، وصار ذلك جزءًا من دينهم، وأصبح القويُّ يدخل على الضعيف يأخذ منه ماله، فلا ينبغي له أن يعترض؛ لأن المال صار أمرًا شائعًا، ويغلبه على نسائه فلا يتكلَّمُ؛ لأن النساء كذلك صارت أمرًا شائعًا، حتى أصبح الوَلَدُ -على الأغلب- لا يَعْرِفُ أباه!
والشاهد أن هذه الأحداث المؤسفة كانت قبل الفتح الإسلامي بـ(150) سنة!
وما قلناه على فارس ينطبق على الروم، فظُلْمُ الرومان -على سبيل المثال- في احتلالهم لمصر استمر أكثر من تسعمائة سنة كاملة حتى حَرَّر الإسلام المصريين.
ونفس الكلام ينطبق حديثًا على الاتحاد السوفيتي السابق، فهو لم يسقط فجأة في سنة (1991م) عندما قرَّر جورباتشوف حَلَّه، ولكني أرى أنه كان يحمل بذور هلكته منذ أن قام في (1917م)؛ لأن المبادئ الشيوعية التي جاء بها -مثل مبادئ مزدك الفارسي- كانت مضادَّة للفطرة، ولكنه مع ذلك استمرَّ في الوجود (73) سنة؛ وذلك لفرط قُوَّتِهِ، ولاعتبارات أخرى كثيرة، فهو لم يسقط فجأة، إنما تَوَقَّعُ المحللون الفاهمون سقوطه قبل هذا السقوط بسنوات طويلة.
وأمريكا مثل غيرها من الأمم لا تخرج عن هذه السُّنَّة، وهي الآن في قُوَّة مفرطة، وليس من المُتَوَقَّع -في رؤيتي- أن تسقط حالاً لحدوث أزمة أو أزمات، فأمريكا الآن تُعْتَبَرُ قاطرة لاقتصاد العالم بأكمله، وسقوط أمريكا المفاجئ يعني تَوَقُّفًا لحركة العالم كله اقتصاديًّا وسياسيًّا، ولعلَّ القارئ يُفْجَعُ عندما يعلم أن شركات العالم تُسَوِّقُ أكثر من (70%) من إنتاجها في السوق الأمريكية! ومعنى هذا أن سقوط أمريكا يعني إفلاس شركات العالم الكبرى في كل مكان، ولعلَّ القارئ يُفجع -أيضًا- إذا عَلِمَ أن أمريكا وحدها تنتج أكثر من (30%) من إنتاج العالم، وأن هذا الإنتاج في معظمه يبلغ القمة في المستوى التقني والتكنولوجي، وحتى يكون كلامنا بالأرقام فلنرجع إلى الفجوة بين الناتج القومي الإجمالي لأمريكا -والذي يضعها في الصدارة العالمية- والناتج القومي للدول التي تأتي في المرتبة التالية لها اقتصاديًّا..
إجمالي الناتج القومي الأمريكي للسنة المالية (2007/ 2008م) يزيد على 12.4 تريليون[2] دولار، وتأتي اليابان في المرتبة الثانية بفارق مهول؛ حيث يبلغ إجمالي إنتاجها 4.5 تريليون دولار، ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة بـ2.8 تريليون دولار، والرابعة الصين بـ2.2 تريليون دولار، ثم الخامسة إنجلترا بـ2.2 تريليون دولار كالصين تقريبًا، ثم فرنسا في المرتبة السادسة بـ2.1 تريليون دولار.
إنني لا أقول هذا الكلام للتعبير عن انبهاري غير المُقَنَّنِ بالقُوَّة الأمريكية، ولا أقول هذا الكلام لأَبُثَّ الإحباط في نفوس المسلمين، ولكني أقوله لأَرُدَّ المسلمين من ميادين الأحلام والمثاليات إلى ساحات الجِدِّ والواقعية.
إن سقوط فارس أو الروم صَاحَبَه ظهور قوة إيمانية هائلة في الدولة الإسلامية الناشئة، فَتَسَلَّمَ المسلمون الراية بشكل طبيعي، وليس مفاجئًا أن الله -الذي يمتلك المقادير كلها، ويُصَرِّفُ الكون بحكمته- رأى أن الدولتين الفارسية والرومانية قد أُمْهِلَتَا بما فيه الكفاية، وأن هذه الطائفة المسلمة الجديرة بالنصر قد صلح قلبها وعملها، فنقل الراية من الظالمين إلى المصلحين بـ(كُنْ فيكون)، وكل ذلك عن طريق سُنن ثابتة ومناهج واضحة، دون مفاجئات غير متوقَّعة، وهل هلاك الدولة الظالمة -مهما كانت عملاقة- يُعَدُّ مفاجأة؟! وهل نصر الله للقلة المؤمنة يُعَدُّ مفاجأة لنا؟!
وإنني بعد هذا التحليل أرى أن المسلمين يجب أن يَقِفُوا مع الأحداث المعاصرة،







هل تحكم إسرائيل العالم؟
بقلم ليندا هيرد


فى يوم الاثنين، هاجم الجيش الإسرائيلى واقتحم واحدة من سفن المساعدات التركية المبحرة إلى غزة ضمن قافلة للسفن وقتل 19 شخصا، وأصاب عددا أكبر. وحيث إن ذلك وقع فى المياه الدولية، فإنه لا يُعد عملا من أعمال القرصنة فحسب، بل يمكن اعتباره «عملا من أعمال الحرب». ويبين هذا الهجوم ضد المدنيين من الرجال والنساء عمق الهوة الأخلاقية، التى سقطت فيها إسرائيل. وقال واحد من مراسلى الجزيرة كان على متن السفينة إن الإسرائيليين ظلوا يطلقون الرصاص الحى، حتى بعد أن تم رفع الرايات البيضاء. وتستحق هذه الوحشية وتبعاتها المحتملة أقصى درجات الإدانة من جانب المجتمع الدولى.. لكن لا تحبس أنفاسك. فنحن لم نر بعد حدود رد الفعل التركى.

لماذا ينحنى عدد كبير جدا من الدول لإرادة إسرائيل، أو يلتزم الصمت إزاء جرائمها؟ ما هو السر الكامن فى هذا البلد الصغير، الذى يجعله قادرا على السيطرة على القرارات، التى تتخذها دول أكبر وأقوى؟ يرفض هذا البلد الالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية، ويحتل من دون مسوغ قانونى مساحات كبيرة من الأراضى الفلسطينية، ويفرض حصارا غير قانونى على قطاع غزة. والأكثر من ذلك، تُعد إسرائيل البلد الوحيد الذى يستطيع الإفلات من العقاب، عندما يقوم باغتيال أعدائه فوق أرض خارجية.
ولو كان بلد آخر يقل عدد سكانه عن عدد سكان نيويورك قد تصرف بمثل هذه الطريقة الشنيعة، لكان سيواجه العزلة والمقاطعة، بل والغزو. لكن إسرائيل استطاعت الإفلات من العقاب عندما تجاهلت قائمة طويلة من قرارات مجلس الأمن الدولى على عكس الحال مع عراق صدام الذى تعرض للغزو والنهب والاحتلال للأسباب نفسها.

وتمتلك إسرائيل مخزونا من الأسلحة النووية غير المعلن عنها. وكما أكد فيلم وثائقى بثته بريتوريا مؤخرا، كانت إسرائيل على استعداد لبيع رءوس وتكنولوجيا نووية إلى جنوب أفريقيا خلال حقبة الأبارتيد. وتتعارض هذه الحقيقة مع المزاعم الأمريكية بأن إسرائيل تعتبر دولة ديمقراطية مسئولة، لا يمكنها أبدا تزويد الدول المارقة بأسلحة الدمار الشامل.
من ناحية أخرى، فإن إيران التى لا تمتلك أسلحة نووية، التى تعد على عكس إسرائيل من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى تخضع لعقوبات الأمم المتحدة.
فى يوم الجمعة الماضى، وافقت جميع الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى وعددها 189 دولة بما فيها الولايات المتحدة، على عقد مؤتمر خلال عام 2012 بهدف «إيجاد شرق أوسط خال من الأسلحة النووية». ويبدو ذلك أمرا جيدا. فقد تبنى الرئيس باراك أوباما فكرة شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية. وقد ظل العالم العربى بأسره يسعى من أجل إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى، بينما دعا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد منذ زمن طويل إلى إخلاء المنطقة من السلاح النووى.
انتظروا! ذلك أن المشتبه فيه المعتاد إسرائيل ليس سعيدا كثيرا بذلك، لأنه يعتقد أن هذه الدعاوى تستهدفه بشكل خاص. وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى الدعوة إلى إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية بأنها «مغلوطة ومنافقة»، فى الوقت الذى أصدر فيه مكتبه بيانا يقول: «حيث إن إسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى، فإنها ليست ملتزمة بقرارات هذا المؤتمر، الذى لا يتمتع بسلطة على إسرائيل».

لا توجد مفاجأة هنا! لكن أوباما قام على الفور بما يشبه الانعطافة حينما قال: «نعارض بقوة المحاولات الرامية إلى استهداف إسرائيل بشكل خاص، وسوف نعارض الأعمال التى تهدد أمن إسرائيل». وتستدعى الرسالة السؤال التالى: كيف بحق السماء يمكن إخلاء الشرق الأوسط فى يوم من الأيام من الأسلحة النووية، ما دامت إسرائيل خارج المعادلة، على الرغم من كونها البلد الوحيد فى المنطقة الذى يمتلك سلاحا نوويا؟

تغير فى الموقف
أصبحنا الآن بصدد تحول فى الأحداث يجعلنى أتساءل عما إذا كان عاصمة الولايات المتحدة هى بالفعل تل أبيب. وعندما أعلن مؤخرا عن صفقة تبادل اليورانيوم بين إيران والبرازيل، وكان مفترضا أن تتم فوق الأراضى التركية، رفضها البيت الأبيض باعتبارها تكتيكا إيرانيا يهدف إلى المماطلة، وبدأ فى الضغط على أعضاء مجلس الأمن الدولى للموافقة على جولة جديدة من العقوبات ضد إيران. وتقول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن اقتراحا يرمى إلى كسب الوقت «يجعل العالم فى وضع أكثر لا أقل خطورة».
وردا على ذلك، اتهم رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة وحلفاءها «بالافتقار إلى نهج أمين ومخلص». ولعل أردوغان محق تماما فى ذلك، ويبدو أن رئيس البرازيل يوافقه فى رأيه.
وفى خرق لقواعد البروتوكول، سرب رئيس البرازيل لويس أناسيو لولا دا سيلفا رسالة وصلته من نظيره الأمريكى فى شهر أبريل من هذا العام، تضمنت تأييد أوباما الحار لصفقة تبادل اليورانيوم المذكورة، ما دامت إيران ستوافق على قيام تركيا بعملية التخصيب المنخفض لليورانيوم الإيرانى «بطريقة مضمونة» لفترة تمتد إلى عام.
وكتب أوباما يقول فى رسالته: «إيران لم تسع قط إلى تلك التسوية «المضمونة»، ولم تقدم تفسيرا صادقا لرفضها ذلك». والآن وقد وافقت إيران على الإجراء نفسه الذى أيده أوباما فى رسالته، يبدو الأخير غير قادر على الرد بنعم على تلك الموافقة. هل يمكن أن يكون ذلك مرجعه إدانة نتنياهو لصفقة التخصيب، باعتبارها «مراوغة»، تهدف إلى تفادى العقوبات الدولية؟

وليست الولايات المتحدة بأى حال الدولة الوحيدة التى تسمح لإسرائيل بممارسة الهيمنة. فقد حاولت السلطات القبرصية منع جماعة تتألف من 17 عضوا فى البرلمان من أيرلندا وبلغاريا والسويد من الإبحار على قوارب صغيرة بهدف الالتحاق بقافلة المساعدات، التى حاولت كسر الحصار المفروض على غزة. وكان مبررها فى ذلك هو حماية «المصالح الحيوية» للجزيرة.
عندما ينحنى معظم العالم الغربى أمام المعايير الإسرائيلية، يجب توجيه التحية لأولئك الذين كانوا على متن قافلة الحرية، لأنهم خاطروا بحياتهم من أجل الحق. لكن فات الوقت الذى كان يمكن فيه للمجتمع الدولى أن يقف ويحذو حذو هؤلاء.

ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
$)Barmuda($ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو فـعّـال
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: السعودية-الشرقية
المشاركات: 1,724
معدل تقييم المستوى: 0
المساهم is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
7#
09 - 02 - 2012, 09:23 AM
الله يستر علينا وعلى بلاد المسلمين
المساهم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
محلل اقتصادي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 6,251
خبرة السوق: 3 الى 5 سنوات
معدل تقييم المستوى: 21
نسيم الشرق is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
8#
09 - 02 - 2012, 10:51 AM
كثيرا ما تطرقنا لهذا , بل عشرات المرات ,
الدولار ملاذ امن هي لعبة اعلامية , الدولار سيسقط قبل اليورو , والباوند هو الاقوى ,
الاسترالي والكندي هي الاقوى , الايوان قادم ,
الذهب سيصبح حلم , وربما حلم المستحيل عندما يبدء الدولار بالتقهقر
0BID and $)Barmuda($ like this.
نسيم الشرق غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 74
معدل تقييم المستوى: 13
ashash202070 is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
9#
09 - 02 - 2012, 10:57 AM
مع احترامى لكل الكلام هل تسمح اميركا بانهيار الدولار وهو عملة عالمية
واين ستكون الهيمن الاميركية
ashash202070 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
الصورة الرمزية 0BID
عضو برونزي
الصورة الرمزية 0BID
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,791
خبرة السوق: 5 الى 10 سنوات
معدل تقييم المستوى: 16
0BID is on a distinguished road
افتراضي رد: المحلل الاقتصادي الأمريكي وليام كلارك / الإحتيال الكبير
10#
09 - 02 - 2012, 07:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ashash202070 مشاهدة المشاركة
مع احترامى لكل الكلام هل تسمح اميركا بانهيار الدولار وهو عملة عالمية
واين ستكون الهيمن الاميركية
سوالي لك أخي ومن جعلها عملة عالمية؟؟؟؟ الم يكن الباوند البريطاني يوما عملة عالمية؟؟؟ وهل انتظر العالم موافقة بريطانيا لتغيرها للدولار ؟؟

التوقيع

توكلت في رزقي على الله خالقي**وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يكن من رزقي فليس يفوتني**ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله**ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرةً**وقد قسم الرحمن رزق الخلائقِ
0BID غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع منتدى تداول العملات العام

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظرية المحلل الامريكي وليام ديلبرت جان William D Gann فولاذ منتدى تداول العملات العام 16 24 - 12 - 2019 04:22 AM
البيانات تشير أن التعافي الاقتصادي الأمريكي ليس في حالة سيئة 17/9/10 fxyard منتدى تداول العملات العام 0 17 - 09 - 2010 04:31 PM
هبوط عقود النفط الأمريكي بفعل زيادة مخزون الخام الأمريكي فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 12 - 05 - 2010 08:53 PM


07:40 AM