استعادت آفاق السياسة النقدية أهمّيتها بالنسبة الى اليورو في أعقاب التوصّل الى اتّفاق بشأن حزمة الإنقاذ اليونانية الثانية.
أبرز العناوين
* من المحتمل أن يتقدّم اليورو إذ يشير مقياس IFO الألماني الى تحسّن ثقة الأعمال
* شهد الدولار الأميركي تصفيات إثر عمليات جني الأرباح في الدورة الآسيوية عقب بلوغه أعلى مستوى له في شهر
* من المرجّح أن يعمد رئيس الوزراء الصيني وين الى تحديد المستوى المستهدف للنمو الاقتصادي للعام 2012 دون 8%
استعادت آفاق السياسة النقدية أهمّيتها بالنسبة الى اليورو في أعقاب التوصّل الى اتّفاق بشأن حزمة الإنقاذ اليونانية الثانية. في الواقع، تظهر الأسعار علاقة وثيقة بعائدات سندات الخزانة الألمانية المستحقّة في عامين. اليوم، يشير ذلك الى أنّ الأضواء مسلّطة على مسح IFO الألماني لثقة الأعمال. تدلّ التوقعات على بلوغ مقياس مناخ الأعمال- وهو مسح مركّب يقيّم الأوضاع الراهنة والتقديرات المستقبلية- أعلى مستوى له في سبعة أشهر في فبراير.
من المرجّح أن توفر تلك النتائج بعض الدعم للعملة الموحّدة على خلفية تخمينات أن يؤدّي تحسّن المقاييس الإقتصادية الى تقليص فرص تخفيض البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة خلال الأجل القريب. في الواقع، تشير البيانات الصادرة عن سيتي غروب الى أنّ الإصدارات التي تنبع عن ساحة منطقة اليورو تميل الى تحقيق نتائج إيجابية منذ منتصف يناير. باتت الأسواق في الوقت الراهن تقدّر بنسبة 58% تخفيض معدّل الإقراض الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساسية في اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرّر انعقاده في الثامن من مارس.
شهد الدولار الأميركي تصفيات مقابل نظرائه الرئيسيين في الدورة المسائية. يبدو أنّ هذا التحرّك لا يملك أي صلة بالإتّجاهات الأساسية أو تلك الخاصّة بالمخاطر، إذ أنّه ناجم على الأرجح عن عمليات جني الأرباح عقب بلوغ الأخضر أعلى مستوى له في شهر خلال اليومين المنصرمين. في الواقع، هوت الأسهم وسط مخاوف النمو في آسيا، الأمر الذي يتوقّع أن يساهم في تعزيز العملة الأميركية التي تعتبر ملاذًا آمنًا. كما اضطلعت الشائعات التي دارت حول تحديد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو المستوى المستهدف للنمو الاقتصادي للعام 2012 دون 8% بدور في تعزيز ذلك المناخ المتشائم. سيصدر إعلان نهائي في هذا الصدد في الخامس من مارس.
Daily FX