هوى اليورو من 1.3484، إذ استفاد 800 مصرف تجاري من العملية الثانية لإعادة التمويل البعيدة الأجل التابعة للبنك المركزي الأوروبي البالغة قيمتها 529.5 مليار.
أبرز العناوين
* اليورو: عمد البنك المركزي الأوروبي الى إقراض 530 مليار وقمّة الإتّحاد الأوروبي تستحوذ على الأنظار
* الجنيه الاسترليني: قلّل بنك انجلترا من تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي
* الدولار الأميركي: تتسلّط الأضواء على شهادة الرئيس برنانكي
اليورو: عمد البنك المركزي الأوروبي الى إقراض 530 مليار وقمّة الإتّحاد الأوروبي تستحوذ على الأنظار
هوى اليورو من 1.3484، إذ استفاد 800 مصرف تجاري من العملية الثانية لإعادة التمويل البعيدة الأجل التابعة للبنك المركزي الأوروبي البالغة قيمتها 529.5 مليار، ومن المحتمل أن يواصل اليورو/دولار خسارة التقدّم الذي سجّله مطلع هذا الشهر، إذ لا يزال الزوج يواجه المقاومة القائمة بمحاذاة مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.00% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010على مقربة من 1.3500. وردًا على عملية إعادة التمويل، أفادت وكالة ستاندرد اند بورز بأنّ التدابير الإستثنائية ساهمت في تفادي نشوء أزمة، بيد أنّها صرّحت أنّ تدابير البنك المركزي الأوروبي لا تعالج المسائل الهيكلية الكائنة في القطاع المصرفي وسط التوتّرات السائدة في النظام المالي.
وبما أنّ الأنظار تتوجّه تحو قمّة الإتّحاد الأوروبي، تعهّدت المجموعة بالقيام بكلّ ما يلزم من أجل تحفيز النمو، في ظلّ معالجة عجز الميزانية، إلاّ أنّ الإجتماع قد يفشل في توفير الدعم للعملة الموحّدة إذا ما ناصل الساسة للتوصّل الى أرضية مشتركة. يتوقّع على نطاق واسع أن يضع الإتّحاد الأوروبي اللّمسات الأخيرة على حزمة الإنقاذ اليونانية الثانية وسط التطلّع الى تعزيز القدرة الإقراضية لآلية الإستقرار الأوروبي، بيد أنّ المجموعة قد تستخدم هذا الإجتماع كفرصة لشراء المزيد من الوقت، إذ يتابع الساسة تفضيل مصالحهم الشخصيّة. في الواقع، يبدو زوج اليورو/دولار في صدد إنشاء قمّة قبيل حلول شهر مارس، إذ يتراجع مؤشر القوّة النسبية من ذروة 68، ومن المحتمل أن تهوي معدّلات الصرف بإتّجاه فيب 38.2% على مقربة من 1.3100 من أجل اختبار دعم الأجل القريب.
الجنيه الاسترليني: قلّل بنك انجلترا من تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي
وسّع الجنيه الاسترليني دائرة التقدّم الذي سجّله مطلع الأسبوع عقب سلّة المستجدّات الإيجابية التي طرأت على الساحة البريطانية، ومن المرجّح أن يواصل الاسترليني ارتفاعه خلال ما تبقى من الأسبوع، إذ يقلّل بنك انجلترا تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي. خفض حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ من توقعات إجراء عملية إعادة تمويل بعيدة الأجل في بريطانيا، إذ تمتلك المصارف التجارية في المنطقة رؤوس أموال كافية، وتعهّد بتعديل برنامج شراء الأصول، إذ من المتوقّع بروز انتعاش أمتن في العام 2012. وبما أنّ الاسترليني/دولار تجاوز في النهاية المتوسط الحسابي لمئتي يوم (1.5906)، قد يتابع الزوج تصحيح التراجع الذي سجّله أواخر أكتوبر، وتتّجه معدّلات الصرف نحو فيب 23.6% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة على مقربة من 1.6250، إذ لا يزال المصرف المركزي يقلّل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية.
الدولار الأميركي: تتسلّط الأضواء على شهادة الرئيس برنانكي
واصل الأخضر تراجعه يوم الأربعاء، مع هبوط مؤشر الدولار داو جونز-أف.أكس.سي.أم الى قاع 9744، ومن المحتمل أن توسّع عملة الإحتياطي دائرة هبوطها خلال دورة أميركا الشمالية، إذا ما تطلّع الرئيس بن برنانكي الى توسيع ميزانيته العمومية أكثر. في الواقع، من المقرّر أن يلقي برنانكي خطابه النصف سنوي أمام الكونغرس في تمام الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، بيد أنّ حاكم المصرف المركزي قد يظهر استقرار التضخّم الكامن بالتزامن مع متانة الإنتعاش في سوق العمل. وبما أنّ الافاق الأساسية لأوسع اقتصاد في العالم تتحسّن، من المرجّح أن يشجّع الساسة بنك الاحتياطي على تقليص الميزانية العمومية، وقد تدفع التعليقات الحذرة الدولار الى اختبار ارتداد، وسط تخفيض التّجار تخمينات اعتماد جولة جديدة من التيسير الكمّي. في الواقع، من المرجّح أن تطغى الشهادة على مسح البيج، بيد أنّنا نقدّر تحسّن آفاق الولايات المتّحدة في ظلّ استجماع الأنشطة الاقتصادية الزخم.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأميركية: يواصل اليورو بلوغ الذروة قبيل انعقاد قمّة الإتّحاد الأوروبي والأ
المواضيع المتشابهه 
