تقدّم الدولار الأميركيمقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية على الرغم من انتعاش الأسهم الآسيوية.
أبرز العناوين
ارتفاع الدولار الأميركي وسط القلق المهيمن قبيل صدور نتائج قمّة الإتّحاد الأوروبي
رزوح اليونان تحت وطأة الضغوطات التي تحثّها على تلبية متطلّبات الترويكا من أجل الحصول على شريحة المساعدات التالية
من المحتمل أن تسرّع منطقة اليورو عملية تمويل آلية الإستقرار الأوروبي، بحسب التقارير الواردة
من المرجّح أن يؤدّي القرار الذي اتّخذته الجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات بشأن شروط العمل الجماعي التي تحكم عملية المقايضات مع مستثمري القطاع الخاص الى نشوء إفلاس
تقدّم الدولار الأميركيمقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية على الرغم من انتعاش الأسهم الآسيوية، الأمر الذي يتوقّع أن يلقي بثقله على طلبات الملاذ الآمن. كما هوى الين الياباني بعد أن أفاد حاكم بنك اليابان ماساكي شيراكاوا بأنّ المصرف سيحافظ على تدابير التيسير الى حين بلوغ التضخّم الهدف المنشود المحدّد عند 1%. أمّا مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي فإكتسب 0.4% وحذا حذو وال ستريت بالإرتفاع. يبدو أنّ أسهم أميركا الشمالية تجاهلت القراءة الأدنى من المتوقّع لمؤشر ISM التصنيعي والنتائج المتباينة لأرقام الإنفاق والمداخيل الشخصية لتركّز عوضًا عن ذلك على بيانات إعانات البطالة الأسبوعية. هوت إعانات البطالة الأساسية والمستمرّة الى أدنى مستوى لها في ثمانية وسبعة أعوام ونصف تباعًا.
في غضون ذلك، تتسلّط الأضواء على النتائج التي سترشح عن قمّة قادة الإتّحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسيل والتي سيتمّ اختتامها اليوم. وهنا، تتوجّه الأنظار نحو آليات تطبيق اتّفاق الإنقاذ اليوناني الثاني، في وقت تسعى أثينا الى إتمام لائحة طويلة من المتطلّبات قبيل اختتام الإجتماع بغية ضمان حصولها على الشريحة الأولى من التمويل. وعلى الرغم من أن الساسة سمحوا لليونان التخلّف عن سداد موجباتها في المهل النهائية المحدّدة لمرّات عدّة، إنّ تدنّي حدّة المخاطر في الأسواق الإئتمانية في أعتاب نتائج عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل يشير الى تدنّي رغبتهم بالقيام بالمثل. يتيح ذلك المجال أمام تأخير موعد إطلاق الحصّة الأولى من المساعدات، ما يبقي اليورو رازحًا تحت وطأة الضغوطات.
بناء عليه، كانت تدفقات الأنباء الأوّلية التي رشحت عن الإجتماع إيجابية بشكل عام. لقد اتّفق الساسة على تسريع مساهمات رؤوس الأموال في آلية الإستقرار الأوروبي التي ستحلّ مكان آلية الإستقرار المالي الأوروبي الداخلة حيّز التنفيذ في الوقت الراهن. وفي حين لا يزال القرار النهائي معلّقًا، تشير التقارير الأوّلية الى أنّ حكومات منطقة اليورو قد تسدّد أوّل قسطين سنويين هذا العام مع السعي الى تسديد القيمة الكاملة البالغة 500 مليار يورو في العام 2015، أي قبل عام من التاريخ المحدّد. كما يرجّح أن يوقّع قادة الكتلة النقدية على مشروع ما يعرف "بالدمج المالي" الذي برز أواخر يناير، ما يمهّد الطريق أمام موافقة البرلمانات الوطنية عليها، وفي حالة إيرلندا، إجراء استفتاء شعبي عليها.
علاوة على ذلك، تضاف الى المعادلة القائمة القرار الذي اتّخذته الجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات بشأن شروط العمل الجماعي التي تحكم عملية المقايضات مع مستثمري القطاع الخاص. لقد أعلنت هذه الجمعية في وقت سابق من اليوم بأنّ عدم مشاركة البنك المركزي الأوروبي في عملية مقايضة السندات لن تشكّل "حدث إئتماني". يتمثّل السؤال الأبرز حاليًا في ما إذا كانت نسبة المشاركة ستأتي دون تلك المتوقّع بلوغها 75%. ستجبر شروط العمل الجماعي أصحاب السندات على المشاركة في هذا البرنامج، ما يجعل من الصعب بالنسبة الى الجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات عدم تسمية ذلك بالإفلاس. وفي حين كان هذا الخطر مهيمنًا قبل عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل التي قام بها البنك المركزي الأوروبي والتي خلقت جدار حماية حول المصارف الأوروبية، من المحتمل نشوء عمليات بيع لليورو كردّة فعل على سيناريو مماثل.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأوروبية: ارتفاع الدولار الأميركي وسط القلق المهيمن قبيل صدور نتائج قمّة ا
المواضيع المتشابهه 
