ناضل الأخضر للتماسك يوم الإثنين، مع خسارة مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 9998.
أبرز العناوين
* الدولار الأميركي: اعتمد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي نبرة حذرة وسط ارتفاع البطالة
* اليورو: من المحتمل العمل بآلية الإستقرار الأوروبي وصندوق الإستقرار المالي الأوروبي بشكل متوازٍ واليورو ينفي قمّة الرأس والكتفين
* الجنيه الاسترليني: الاسترليني يستهدف مستوى 1.6000 قبيل صدور تعليقات مسؤولي بنك انجلترا
الدولار الأميركي: اعتمد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي نبرة حذرة وسط ارتفاع البطالة
ناضل الأخضر للتماسك يوم الإثنين، مع خسارة مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم التقدّم الذي سجّله ليلة أمس وصولاً الى 9998، ومن المحتمل أن تواجه عملة الإحتياطي رياح معاكسة إضافية خلال دورة أميركا الشمالية إذا ما ساهمت التطوّرات التي تطرا على ساحة أوسع اقتصاد في العالم في تعزيز توقعات اعتماد المزيد من الدعم النقدي. في الواقع، اعتمد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي نبرة حذرة أزاء السياسة النقدية وسط الضعف القائم في سوق العمل، ويبدو وكأنّ رئيس المصرف المركزي سيبقي المجال متاح أمام توسيع الميزانية العمومية أكثر بهدف تشجيع الإنتعاش المتن.
وبما انّ السيّد برنانكي يواصل دعم السياسة الملائمة، يبدو وكأنّ المصرف المركزي سيعتنق سياسة المعدّلات الصفرية في العام 2012، بيد انّ الشرخ قد يتنامى في صفوف مجلس الإحتياطي الفدرالي، إذ يلحظ ساسة بنك الاحتياطي متانة الإنتعاش. وبما أنّ الاقتصاد يسير على مسار صحيح، من المحتمل أن تختتم اللّجنة برنامج التيسير الكمّي هذا العام، وقد يكون الضعف الأخير الذي يضرب مؤشر الدولار وجيزًا، إذ يحافظ على الإتّجاه الصعودي السائد منذ الشهر السابق. في المقابل، قد تتداول عملة الإحتياطي على ارتفاع في إبريل، ويصبح التّجار اكثر تفاؤلاً أزاء الأخضر وسط تحسّن الآفاق الأساسية لأوسع اقتصاد في العالم.
اليورو: من المحتمل العمل بآلية الإستقرار الأوروبي وصندوق الإستقرار المالي الأوروبي بشكل متوازٍ واليورو ينفي قمّة الرأس والكتفين
تسارع اليورو صعودًا وصولاً الى 1.3328 عقب التعليقات الحذرة لرئيس بن الاحتياطي الفدرالي برنانكي، ومن المحتمل أن تواصل العملة الموحّدة تصحيح التراجع المسجّل منذ الشهر السابق، إذ يعزّز الساسة الأوروبيون جهودهم الرامية الى معالجة أزمة الديون السيادية. اقترحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فكرة العمل بآلية الإستقرار المالي الأوروبي "بموازاة" آلية الإستقرار الأوروبي، في حين يبدو وكأنّ البنك المركزي الأوروبي سيتابع تطبيق نهج التيسير في العام 2012 بهدف إخراج المنطقة من الركود. في الواقع، رحّب عضو مجلس الإدارة كريستيان نوير بالتدابير الإستثنائية للبنك المركزي الأوروبي، إذ تناضل الحكومات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة لتنظيم شؤونها، ومن المحتمل أن يستمرّ البنك المركزي بتوسيع ميزانيته العمومية أكثر في الأشهر القادمة، إذ يخيّم كمّ كبير من الغموض على الآفاق الأساسية للمنطقة. وبما انّ زوج اليورو/دولار تجاوز الذروة المحقّقة في 2/9 (1.3320)، نتراجع عن توقعاتنا التي تشير الى انعكاس الرأس والكتفين، وقد تبلغ معدّلات الصرف من جديد مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.3500، إذ لا يزال الزوج يتداول ضمن النطاق السائد منذ الشهر السابق.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يستهدف مستوى 1.6000 قبيل صدور تعليقات مسؤولي بنك انجلترا
وسّع الجنيه الاسترليني دائرة التقدّم الذي سجّله في الأسبوع السابق، مع تقدّم زوج الاسترليني/دولار الى ذروة 1.5956، ويبدو الزوج مستعدّا لبلوغ مستوى 1.6000 من جديد، إذ يعزّز المشاركون في الأسواق شهيتهم للمخاطر. مع ذلك، وبما أنّ مؤشر القوّة النسبية يخترق الإتّجاه الهبوطي السائد منذ الشهر السابق، ترسّخ التطوّرات الفنّية الآفاق الإيجابية للإسترليني، وقد تواصل معدّلات الصرف تصحيح التراجع الذي سجّلته في نوفمبر وسط تحسّن ثقة الأسواق. وإذ يتوقّع أن يلقي مسؤولو بنك انجلترا بخطاباتهم هذا الأسبوع، من المحتمل أن توفر التعليقات الأقلّ حذرًا الدعم للإسترليني خلال الأجل القريب، بيد أنّ المصرف المركزي سيبقي المجال متاح أمام تطبيق المزيد من التيسير الكمّي بهدف تشجيع الإنتعاش المتين. في المقابل، قد تتوافر فرص لإنحسار تجارات الاسترليني/دولار ضمن نطاق ضيّق، بيد أنّ قوّه الإسترليني الأخيرة من شأنها استجماع الزخم في أبريل إذا ما قوّضت التطوّرات التي تطرأ على الساحة البريطانية تخمينات توسيع دائرة عمليات شراء الأصول.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأميركية: الدولار الأميركي يناضل وسط تعليقات برنانكي واليورو يستهدف مستوى
المواضيع المتشابهه 
