• 1:09 مساءاً




أزمة أسهم «فيس بوك» تعمق من عدم ثقة المستثمرين الأميركيين في البورصة

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
27 - 05 - 2012, 11:26 AM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي أزمة أسهم «فيس بوك» تعمق من عدم ثقة المستثمرين الأميركيين في البورصة
من المتوقع أن يدفع الطرح العام الأولي لأسهم شركة «فيس بوك»، بما أحاط به من أخطاء في التداول وتراجع سعره بنسبة 16 في المائة، المزيد من المستثمرين الأفراد إلى الخروج من بورصة فقدوا ثقتهم فيها بالفعل عقب الأزمة المالية.

ويقول أندرو ستولتمان، محام من مدينة شيكاغو يمثل مستثمري التجزئة «من الواضح أن هذه الواقعة هي الأخيرة في سلسلة طويلة من الوقائع التي أثرت على الثقة التي يشعر بها المستثمرون تجاه السوق. التصور السائد هو أن (وول ستريت) تلاعبت في هذا الطرح العام الأولي كي يحقق متعهدو تغطية الاكتتاب أرباحا، ويحقق مسؤولو شركة (فيس بوك) أرباحا، بينما ترك المستثمر الصغير يتحمل وطأة ذلك وحده».

وقد تضاءلت رغبة المشترين الأفراد في الاستثمار في أسهم «فيس بوك» نتيجة الصعوبات التي واجهت تنفيذ الصفقات في أول يوم للتداول، وهو 18 مايو (أيار) الماضي، وما أعقب ذلك من تراجع للسهم وظهور علامات استفهام حول ما إذا كانت الشركة ومتعهدو تغطية الاكتتاب قد قاموا بالإفصاح بمعلومات جوهرية غير معلنة على أساس انتقائي.

ويقول ستيف سوزنيك، مدير مخاطر الأسهم لدى شركة «تيمبر هيل ذ.م.م»، وهي وحدة صناعة السوق التابعة لشركة «إنترآكتيف بروكرز غروب إنكوربوريشن» التي تقع في بلدة غرينتش بولاية كونيكتيكت «إذا كان هناك كثير من الناس الغاضبين، فسوف يعبرون عن غضبهم بطرق مختلفة، وربما تكون إحدى هذه الطرق باستخدام أقدامهم».

وقد كان العائد الذي حققه الطرح العام الأولي لسهم «فيس بوك» خلال خمسة أيام هو الأسوأ بين أكبر الصفقات الأميركية خلال العقد الفائت، حيث تجاوز الانخفاض الذي شهده السهم بنسبة 13 في المائة حتى يوم 24 مايو الماضي الانخفاض بنسبة 10 في المائة الذي شهدته أسهم شركة «إم إف غلوبال هولدنغز إنكوربوريشن» في أول خمس جلسات تداول لها. وكانت شركة «فيزا إنكوربوريشن» صاحبة أفضل أداء بين الصفقات الأكبر حجما، حيث ارتفع سهمها بنسبة 45 في المائة.

* 10 سنوات مهدرة

* وما زال بعض مستثمري التجزئة خارج السوق منذ خروجهم منها أثناء الأزمة المالية التي وقعت في الفترة 2008 - 2009، ولم يشهد «مؤشر ستاندرد آند بورز 500» أي تقدم منذ ما يزيد على 10 سنوات، حيث يتداول حاليا عند مستويات بلغها لأول مرة في عام 1999، إثر مروره باتجاهين هابطين أفقدا المؤشر نحو 50 في المائة من رصيده. كما أدى الانهيار الذي وقع يوم 6 مايو 2010، في ما عرف باسم الانهيار الخاطف، إلى تبخر 862 مليار دولار في أقل من 20 دقيقة، مما قوض تماما الثقة في هيكل أسواق الأوراق المالية.

وقد سحب المستثمرون أموالهم من صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم الأميركية طيلة خمس سنوات متتالية بدأت في ديسمبر (كانون الأول)، بحسب «معهد شركات الاستثمار»، وهو مجموعة تجارية تقع في واشنطن. وبلغت قيمة الأسهم التي تمتلكها العائلات الأميركية في الشركات نحو 8.1 تريليون دولار في نهاية عام 2011، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة نحو 16 في المائة عن 9.6 تريليون دولار في عام 2007، طبقا للبيانات التي أعلنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس (آذار) الماضي.

ويقول رون سلون، الذي يشرف على نحو 11 مليار دولار بصفته رئيس إدارة الاستثمار في فريق أسهم الشريحة الأولى الأميركية لدى شركة «إنفسكو ليميتد»، وهي شركة متخصصة في إدارة صناديق الاستثمار تقع في ولاية أتلانتا، إن زيادة التقلبات وارتفاع درجة الارتباط بين الأسهم والانهيار الخاطف يعتبران ضمن «حزمة متنوعة من الأسباب» أدت إلى سيطرة الإحساس بالشك على مستثمري التجزئة منذ عدة سنوات. وأضاف «هذا مجرد وضع لطبقة من السكر على سطح الكعكة».

* تراجع التقديرات

* وتقول باتريشيا أرويو (53 عاما)، وهي طبيبة نفسية ومدربة متخصصة في بوسطن تدير بنفسها استثماراتها الخاصة «ما يهز ثقة المستثمرين الذين أتعامل معهم أكثر من المشكلات العابرة هو أن يروا جميع المستثمرين المؤسسيين والمطلعين والعملاء ذوي الحظوة يحصلون على كل المزايا في هذه المواقف».

وبعد أن أعلنت شركة «فيس بوك»، يوم 9 مايو الماضي، أن معدل النمو في حجم الإعلانات لم يكن على نفس مستوى الزيادة في أعداد المستخدمين، قام المحللون في بعض المصارف التي تعهدت بتغطية الاكتتاب بخفض تقديراتهم بخصوص الأرباح، بحسب مصادر مطلعة على عملية الاكتتاب، وتم إبلاغ هذه التقديرات الجديدة إلى المستثمرين المؤسسيين.

وقد ابتعدت أرويو عن سهم «فيس بوك» تماما، وقامت بدلا من ذلك بشراء نحو 50 سهما في شركة الألعاب الاجتماعية «زينغا إنكوربوريشن»، على أمل أن تحدث قفزة في سعر سهم «فيس بوك» تصب في صالح سهم الشركة التي يقع مقرها في مدينة سان فرانسيسكو. وقد تم إيقاف التداول على سهم «زينغا» مرتين نتيجة التقلبات التي حدثت في اليوم الذي بدأ فيه تداول سهم «فيس بوك»، وتراجع سهم «زينغا» بنسبة 20 في المائة خلال الأسبوع الماضي.

* تحقيق فيدرالي

* صرحت السلطات الفيدرالية المنظمة للأوراق المالية وكذلك اللجنة المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي بأنها ستقوم، أو قد تقوم، بالتحقيق في عملية طرح سهم «فيس بوك» في البورصة. وقد قام مشترو السهم بمقاضاة كل من شركة «فيس بوك» ومتعهدي تغطية الاكتتاب ومؤسسة «ناسداك أو إم إكس غروب إنكوربوريشن»، وهي الشركة صاحبة البورصة التي تولت عملية إدراج السهم. وتعرضت بورصة «ناسداك»، التي تقع في نيويورك، لسيل من عمليات إلغاء الأوامر، وتم إرجاء تأكيدات المعاملات في أول يوم للتداول.

وذكرت شركات الوساطة التي وجد عملاؤها صعوبة في تنفيذ معاملات على سهم «فيس بوك»، ومن بينها شركة «فيديليتي إنفستمنتس» التي تقع في بوسطن وشركة «تشارلز شواب كوربوريشن»، أنها تحاول الوصول إلى حلول للشكاوى المقدمة.

وصرح ستيفن أوستن، متحدث باسم شركة «فيديليتي»، في مقابلة أجريت معه عبر الهاتف «تتواصل الإدارة العليا في شركة (فيديليتي) باستمرار مع الجهات التنظيمية وصناع السوق وبورصة ناسداك من أجل إبلاغها بكل مشكلات التداول التي يعاني منها عملاؤنا منذ يوم 18 مايو، وسوف نستمر في ذلك حتى نقنع بورصة ناسداك بتخفيف الأثر الواقع على عملائنا». وأشار مايكل سيانفروتشا، متحدث باسم شركة «شواب»، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إلى أن شركة الوساطة التي تقع في مدينة سان فرانسيسكو مستمرة في العمل على معالجة أي مخاوف ما زالت قائمة في ما يتعلق بعملائها.

* فرصة ضائعة

* وقد بددت أزمة سهم «فيس بوك» الآمال في أن يساعد بدء تداول السهم على تنشيط إقبال الأفراد على تداول الأسهم. وكتب ريتشارد ريبيتو، محلل في شركة «ساندلر أونيل آند بارتنرز»، وهي شركة توصية بسيطة تقع في مدينة نيويورك، في رسالة أرسلها عبر البريد الإلكتروني يوم 23 مايو، أن حجم التداول على سهم «فيس بوك» كان يمثل نحو 20 إلى 30 في المائة من صفقات التداول التي حققت إيرادات للوسطاء عبر الإنترنت يوم 18 مايو الماضي، موضحا أن عمليات بيع وشراء التجزئة في اليوم الذي يبدأ فيه تداول سهم شركة ما في البورصة تمثل عادة ما بين 2 و5 في المائة.

ويقول ستيف كويرك، نائب رئيس أول بشركة «تي دي أميريتريد هولدنغ كوربوريشن»، وهي شركة وساطة عبر الإنترنت تقع في مدينة أوماها بولاية نبراسكا، إن سهم الشبكة الاجتماعية كان يمثل 22 في المائة من حجم تداولات الشركة يوم 18 مايو، مضيفا أن الشركة تلقت تقريبا 60 ألف أمر تداول على أسهم «فيس بوك» قبل فتح باب التداول على السهم. وتابع ريبيتو قائلا «أما الآن، فيبدو أنها كانت فرصة ضائعة لإيجاد قوة دفع قابلة للاستمرار لدى مستثمري التجزئة، حيث قادت المشكلات الفنية وتراجع سعر السهم تداولات التجزئة إلى الحضيض مرة أخرى».

* نايت كابيتال

* ولم يكن مستثمرو التجزئة هم الوحيدين الذين خسروا أموالهم بسبب تراجع أسهم «فيس بوك» هذا الأسبوع، إذ تقدر شركة «نايت كابيتال غروب إنكوربوريشن»، وهي شركة وساطة وصانع سوق تقع في مدينة جيرسي سيتي بولاية نيوجيرسي، أن تكون قد خسرت نحو 30 إلى 35 مليون دولار في التداولات على سهم «فيس بوك» نتيجة المشكلات الفنية التي وقعت في بورصة «ناسداك»، وذلك طبقا لما ذكرته الشركة في تقرير رسمي أرسلته إلى «هيئة الأوراق المالية والبورصة» الأميركية يوم 23 مايو الماضي. كما سجلت شركة «سيتادل للأوراق المالية»، وهي شركة وساطة تقع في مدينة شيكاغو ويديرها مدير صناديق التحوط كين غريفين، خسارة تصل إلى 35 مليون دولار، بحسب مصدر مقرب من الشركة.

ويكشف جون دومينيك، نائب رئيس التداول بشركة «تريد كينغ»، وهي شركة وساطة عبر الإنترنت تقع في مدينة فورت لوديرديل بولاية فلوريدا، عن أنه على الرغم من مشكلات وخسائر التداول، ما زال كثير من المستثمرين الذين قاموا بالفعل بشراء السهم يحتفظون به. وفسر ذلك قائلا «أغلب الظن أن معظمهم يفضلون الانتظار لرؤية ما ستسفر عنه الأمور».

* تحطم «بالتصوير البطيء»

* ويوضح زاك شيبارد العضو المنتدب بشركة «ماتسون موني إنكوربوريشن»، وهي شركة وساطة تقع في مدينة ماسون بولاية أوهايو، التي تدير نحو 3.1 مليار دولار نيابة عن مستثمرين أفراد، أن الطروح العامة الأولية تتسم في الغالب بالمخاطرة وارتفاع تكلفتها بالنسبة للمستثمرين، وأكد أن شركته على وجه العموم تنتظر لمدة عام كامل قبل أن تفكر في الاستثمار في الشركات المدرجة حديثا في البورصة.

ويتوقع سلون، من شركة «إنفسكو»، أن تنتهي قريبا الفوضى التي أحاطت بسهم «فيس بوك» والمخاوف التي ثارت حول مدى نزاهة قواعد اللعبة، لكن ربما يكون أحد الآثار الباقية لذلك أن يركز الأفراد أكثر على الأسس المالية للشركات وأن يستثمروا في الأسهم على المدى البعيد.

وذكر أندرو غاردنر، رئيس شركة «تانغل وود ليجاسي أدفايزورز ذ.م.م» التي تقع في مدينة هيوستون، في تعليقاته التي أرسلها عبر البريد الإلكتروني «إن مشاهدة هذا الإخفاق التام كانت مثل مشاهدة سيارة وهي تتحطم بالتصوير البطيء. لم يكن هناك سوى عدد بسيط من المستثمرين المنخرطين بصورة مباشرة في الأمر، أما بقيتنا فسرعان ما سيخرجون مفاتيحهم وينطلقون بسياراتهم».

التوقيع

للاستفسار عن خدمات شركة عربية اون لاين لتداول الاوراق المالية او الاستثمار فى البورصة المصرية فبرجاء الاتصل بنا على
أحمـــــــــــــد عبـــــــــــدالعال
01062659261

كيفية الاستثمار فى البورصة المصرية من كل دول العالم
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسهم أوروبا تغلق مرتفعة بدعم من صعود أسهم بنوك منطقة اليورو فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 02 - 03 - 2012 01:58 AM
البورصة تغلق على ارتفاع طفيف وخوف المستثمرين يخفض أحجام التداول اميره السعدني منتدى البورصة المصرية 0 04 - 07 - 2011 05:14 PM
أسهم أمريكا تغلق منخفضة بفعل تراجع أسهم الطاقة فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 12 - 04 - 2011 02:12 AM
أسهم أوروبا تغلق دون تغير يذكر وصعود أسهم شركات الادوية فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 31 - 08 - 2010 02:09 AM
أسهم أوروبا تغلق مستقرة وارتفاع أسهم المرافق وتراجع البنوك فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 31 - 03 - 2010 12:16 AM


01:09 PM