• 3:05 مساءاً




روايات قصيره جدا

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 726
معدل تقييم المستوى: 12
UoZa is on a distinguished road
10 - 06 - 2012, 11:10 PM
  #1
UoZa غير متواجد حالياً  
افتراضي روايات قصيره جدا



روايات قصيره جدا

حمل غضبه وسكينه وخرج من القطية، تجاوز اخته الصغري صفاء، بطرف عينيه رمق سرير زينب الخاوي، عابرا بسرعة مرتبكة لمح بجبين امه دمعه جامده واهتزازا بخدها المجعد، ودعه ابوه بنظرة متواطئة ، بادله بلغة غير منطوقة، ساقتلها يا ابي واغسل عاري.
غضبه المتصاعد يدفعه نحو المدينه ليلحق بها ، تتواتر المشاهد تدمي عينيه، القرويون يهرون كبده بهمهماتهم الهامسة في ضجيج،حسين ابن العمده قال انه من فعلها غالطه ادريس زاعما انه وجدهاعند البئر وساعدها في حمل جردل الماء علي راسها برز نهدها ولامس كوعه فما كان منه الا ان رماها علي الارض ووقع عليها حين وصوله الاليم لاطراف المدينة التي كانت خيالات راءعه وحلما جميلا وهو بين انداده وكابوسا يخرج من بين حوار الكهول تجاوزها مهرولا الى حيث لا يعلم، انطلقت سهام نظره تجوسان الطرقات التصقت بمبانيها تضيق حدقتاه وتتسعان في تنقلهما من عمارة لاخري، اكتظاظ الشوارع وسع هوه بداخله انفلت ذهنه الذي امتلا باسئله تبحث عن اجابات مستحيله كيف واين يجدها، ورقه يمتعض منها الناظر لامست قدميه اجفل منها قبل ان يضاعف كرمشتها ويقذفها عنه بعيدا، انهمك في ترتيب حواسه، هواء عابث اعادها لرجليه، بصق فيها ورجله تركلها خلفه ، عادت هواجسه لفوضاها ، تحرك من مكانه، هبت عاصفه هوائيه اخذت الورقه واسقطتها علي هامته، بيده نحاها جابنا قطعا متناثره، تدحرجت امامه، تحوقل وشرربعينيه يعلن حضوره الكثيف ، سكينه تعرت ، ذاكرته انفطرت، اااهااا ابوه اوصاه بالابتعاد عن سكان المدينه وامه نصحته بتجاهلهم ، جماع اهتمام اعاد الاطمئنان لقلبه وبث فيه شجاعه كادت تتلاشي ، تحرك من مكانه ، ريح متناغمة دحرجت قصاصات الورقه امامه، انحني بقلب منقبض ويد اكتمل ارتجافها التقط القطعه الاولي وقرأ (قصه غانيه جديده) اقعى على الارض والتقط القصاصة الثانية ليجد (خرج اسماعيل من منزلهم غاضبا فجر اليوم بزراعه سكينه يلحق بشقيقته زينب اثر هروبها ابوه انتدبه لقتلها وغسل عارهم) اندلق لعابه ورغبه عارمه اجتاحته في البحث ككلب امام جحر دخلته قطه كان يطاردها نفثها بحرقه من كتب عليه الشقاء وتكالبت عليه الهموم ضاقت جلسته وانتفض يبحث عن القطعه الثالثه حين وجدها انكب يقرأ كجائع شاهد وليمه ذهل عنها اصحابها (متباهية بالتقاطها لزينب، قالت ست ابوها ودخان سيجارتها يتصاعد في وجوه زبائنها ان لزينب اخت صغرى تدعي صفاء تفوقها جمالا ستاتي بها قريبا)
خيالات عديدة تزاحمت بفكره المشوش صور ملتهبة تراءت له وهو يبحث عن قصاصة اخرى، بجهد متناثر وجدها، عاد لمكانه وبصوت اختلط شهيقه بزفيره قرا (انجبت ذينب طفلا في ذات اللحظه التي وصل فيها شقيقها يبحث عنها اطلقت عليه سعيد) غلبه الاعياء حبس الوريقات ضاغطا عليها يقلبها ويعيد قراءتها يبحلق بين سطورها عله يجد عنوانا لست ابوها تحسس سكينه ساذبحها هي ايضا ، طالت جلسته تمر العربات والسابله والشمس وهو جالس يبحلق تتجعد جبهته نز عرقه يداه تجرجان عن طوعه تمددا وتعودان انكماشا التقطت اذنه احد الاشخاص يزفر (يازينب اسكتي) كملسوع هب من جلسته شاخصا لمصدر الصوت شاهد رجلا في كامل اناقته يحمل طفلة في شهورها الاولي.
عاد حزينا لجلسته التي فقدت توثبها يرتب احاسيس تشابكت بداخله مرت مركبة غبارها ملا خياشيمه وبعثر المكان التفت نحوها لاعنا شاتما لمح علي زجاجها الخلفي مكتوب ست ابوها نهض لاحقا بها ورقه صغيره لامست رجله رفعها والصقها بالقطع الاخري وقرا(قصه بقلم فيروز) ذهل عن اللحاق بالمركبه متسمرا في مكانه اتت عربه فارهه يقودها شاب ناعم الجسد بجانبه فتاه وثالثهما المزياع التصق بصر سعيد بها مده استرجع فيها حياته بالقريه وقارنها بما يراه الان لامس اذنيه صوت مقدم برنامج ثقافي من مذياعها يسرنا ان نستضيف القاصه الشابه فيروز لتحدثنا عن قصتها الفائزه الموسومه بـ غانيه جديده
لا اراديا صرخ وجدتها وجدتها نفض عراقيه وهزم هواجسه والابصار ارخت قبضتها عنه ، هرول نحو الاذاعه، ذهل موظف الاستقبال من الشخص اليقتحم مكتبه بلسان متدل وارجل مغبره يسال عن فيروز رده بحزم (خرجت) انكمش راجعا يبحلق في الماره وعقله مصنعا للاسئله الخاسره مرت امامه فتاه جمالها مغنطيس العيون النهمه تهاتف بصوت مرتفع ياست ابوها انتظريني عصفور غضب شقشق بصدره سار خلفها جلس قربها في الحافله هبطت هبط خلفها يتبعها قبل دخولها المنزل التفتت نحوه باسمه واغلقت الباب وقف والشمس تلسع ظهره بعد ان شبعت من لطم وجهه و حين همت بتسجيل غيابها لملم احزانه وخيبته لينصرف فى تلك اللحظه شاهد امراه قادمه نحو نفس المنزل بتحفز انتظرها تكلب شعره وقفت امام الباب وطرقته صائحه يافيروز افتحي قبل ان تفتح رات شخص شاهرا سكين تلمع وبفمه زبد ابيض واحمرار
[COLOR=rgb(0, 0, 255)][/COLOR]الكاتب: محمد خير عبدالله || المصدر: نشيج المحابر الادبية





روايات قصيره جدا

التوقيع

signat
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايات قصيره UoZa استراحة بورصات 1 26 - 12 - 2015 04:46 PM
روايات قصيره مضحكه UoZa القسم الادبي ، شعر ، قصص ، روايات 1 26 - 12 - 2015 04:45 PM
روايات سعوديه قصيره جدا UoZa استراحة بورصات 0 09 - 06 - 2012 02:40 PM
روايات غرام قصيره UoZa استراحة بورصات 0 08 - 06 - 2012 01:52 PM


03:05 PM