تنتظر القارة الآسيوية الأسبوع المقبل عدة بيانات اقتصادية هامة يأتي على بيانات التضخم عن الاقتصاد الياباني إلى جانب بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الكوري الجنوبي، فمع عدم الاستقرار الحالي و تراجع الطلب العالمي بشكل عام؛ تنصب الأعين حالياً على بيانات النمو عن الدول التي تعتمد بشكل أساسي على الصادرات مثل اليابان و كوريا الجنوبية.
من المتوقع أن تستقر معدلات التضخم في اليابان قريبة من قراءات الأشهر السابقة، نظراً لاستقرار مستويات الأسعار في اليابان بشكل عام، فقراءة مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في اليابان خلال شهر أيار أظهرت ارتفاع بنسبة 0.2% في حين جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين المستثنى منه الغذاء الطازج منخفضة بنسبة 0.1% وهو يعد المقياس الرسمي للبنك المركزي الياباني للتضخم.
المشكلة التي تعان منها الياباني الآن ليست معدلات التضخم بالرغم من انخفاضها الحالي, ولكن المشكلة تكمن في التهديد الموجه إلى الشركات اليابانية بسبب انخفاض الطلب على صادراتها وهو الأمر الذي من شأنه دفع البنك المركزي الياباني إلى زيادة البرامج المالية التحفيزية من أجل العمل على دعم هذه الشركات.
أما عن الاقتصاد الكوري الجنوبي فسيعلن عن القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني و التي من المتوقع أن تظهر نمو الاقتصاد الكوري بنسبة 0.5% بأقل من القراءة السابقة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.9%، أما عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي السنوي فمن المتوقع له أن يسجل نمو بنسبة 2.4% بأقل من القراءة السابقة بنسبة 2.8%.
التباطؤ المتوقع في نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي يأتي بالتوازي مع تباطؤ عام في نمو الدول الأسيوية التي تعتمد على التصدير بشكل عام، فقد سجل الاقتصاد الصيني نمو بنسبة 7.6% خلال الربع الثاني وهو أبطأ معدل للنمو منذ عامين. يرجع هذا إلى أزمة الديون السيادية في أوروبا و تأثيرها السلبي على الطلب العالمي الذي تراجع ليضر معه الصادرات الأسيوية.
عمليات التحفيز المالية مستمرة من قبل البنوك المركزية حول العالم سواء من خلال خفض أسعار الفائدة أو من خلال برامج مالية تحفيزية تعمل على تعويض الشركات عن التراجع الكبير في أرباحها نتيجة ضعف الصادرات، مثل ما يقوم به البنك المركزي الياباني حالياً.
منقول من موقع اخباري
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه} 
آسيا و ما ينتظرها من بيانات اقتصادية هامة الأسبوع المقبل
رد: آسيا و ما ينتظرها من بيانات اقتصادية هامة الأسبوع المقبل
المواضيع المتشابهه 
2Likes