تكبدت أسهم منطقة اليورو أكبر خسائرها في شهرين يوم الأربعاء إذ أبرزت احتجاجات عنيفة على اجراءات التقشف في اليونان واسبانيا حجم العقبات التي يواجهها تكتل العملة في طريقه للخروج من الركود والأزمة المالية. وكانت أسهم المؤسسات المالية أكبر الخاسرين حيث عمد المستثمرون لجني الأرباح بعد مكاسب قوية خلال الصيف ناجمة عن توقعات بتحفيز من البنك المركزي. وتأثرت المعنويات تجاه القطاع بخلافات بين الدول الأعضاء بمنطقة اليورو حول كيفية إعادة رسملة البنوك المتعثرة.
ونالت مجموعة جديدة من البيانات الضعيفة وتقارير الشركات المتشائمة من شتى أنحاء العالم من القطاعات سريعة التأثر بالدورة الاقتصادية مثل السيارات والموارد الأساسية.
وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.4 بالمئة ليغلق عند 2505.87 نقطة مسجلا أكبر هبوط في يوم واحد منذ مطلع أغسطس اب.
واغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 1.7 بالمئة عند 1100.98 نقطة.
وهبطت مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 1.4 و1.8 و2.5 بالمئة على الترتيب
أسهم منطقة اليورو تسجل أكبر خسارة يومية في شهرين
المواضيع المتشابهه 
