تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 887
خبرة السوق: أكثر من 5 سنوات
معدل تقييم المستوى:
15
رد: جولة مع آل روتشيلد حول العالم .... الرجاء ربط الأحزمة
الولايات المتحدة
عائلة روتشيلد ، لم يهدأ لها بال حتى تعيد الكرة مع الولايات المتحدة. و إعتبرتها الحرب الحقيقية في السيطرة على العالم
فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه فى النهاية.
حرب المائة عام
الحرب الشرسة التى دامت مئة عام بين القيادات الامريكية والاوساط المالية و المصرفية التى يسيطر عليهما اليهود و التى انتهت بسقوط البنك المركزى الامريكى فى براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.
القيادات الصادقة امريكية كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن فى خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اى اعتبارات اخرى
الكسندر هاميلتون:
هو وزير الخزانة ، وافق على دعم نقل العاصمة من نيويورك إلى ضفاف نهر بوتوماك في مقابل الحصول على دعم لمشروع البنك (((لروتشيلد))) . نتيجة لذلك ، و أعطي الأذن للبنك من قبل الكونغرس. و أتهمه العديد بأنه عميل لعائلة روتشيلد
اقترضت الحكومة الأمريكية مبلغ 8.2 مليون دولار من البنك في أول 5 سنوات، وارتفعت الأسعار بنسبة 72%.
الرئيس توماس جفرسون (1798) صاحب اعلان استقلال امريكا
(((أمنية يائسة )))
كانت الديون قد ازدادت في عهده أكثر من أيّ وقت مضى فقال بأسى: "كنت أتمنى أن يكون من الممكن الحصول على فرصة لتعديل واحد في الدستور لدينا – كي أبطل قدرة الحكومة الفيدرالية على الاقتراض"
القوانين لصالح النظام المصرفي
اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذي يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكي من خطورة جيوش الاعداء .
ناثان روتشيلد في 1811
بسبب المضاربة والفساد أضطر الكونغرس الأميركي لرفض تجديد عقد البنك الأول.
و خسر ناثان ماير روتشيلد الملايين بسبب رفض الكونغرس لتجديد ميثاق البنك المركزي في الولايات المتحدة (((طبعاً الخسارة هي نقص الربح المفترض))) .
أصدر ناثان تهديده الأول من "فإما يتم منح طلب التجديد من الميثاق ، أو سوف تشارك الولايات المتحدة في الحرب الأكثر كارثية". (((التهديد)))ومع ذلك ، في واشنطن ، وقف الكونغرس لم يجدد الميثاق.
(((فقد كانت خسائر و الغش واضحة لشعب الأمريكي فخسائر كبيرة و طالت شرائح الشعب حتى المعدوم (رهن و باع ما لا يرهن و لا يباع و هناك من رهن و باع بناته لمرابيين اليهود) و حتى طالت أصحاب رأس المال المستثمرين)))
ناثان روتشيلد أمر البرلمان البريطاني الى "تعليم هؤلاء الوقحين الأمريكان درسا" : باعادتهم الى الوضع الاستعماري"
سبنسر Perceval في 1812
هو رئيس الوزراء البريطاني ، خالف مطالب ناثان روتشيلد ، و دخل التاريخ باعتباره رئيس الوزراء البريطاني الوحيد الذي خالف مطالب آل روتشيلد إلى أن اغتيل في مكتبه.
أعلان الحرب
و تخيلوا بعد شهر ، دون أن تنجز بعد حدادا على رئيس وزرائه السابق ، أعلنت حكومة صاحب الجلالة الحرب على الولايات المتحدة ، رغم تورطهم في انفجار النابليونية ومكلفة في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة.
صحيح أن من بين الأسباب التي أدت إلى حرب بين الولايات المتحدة وانكلترا ، وكان الحصار البحري البريطاني الى فرنسا ، والنزاعات الحدودية مع كندا وغيرها ولكن ، في النهاية ، كانت مصالح روتشيلد رئيسية الوزن في الأحداث.
وفي النهاية ، أصبح ناثان ماير روتشيلد الرابح الأكبر لهذا الصراع.
(((ولم يتم تجديد ميثاق البنك. بعد 5 أشهر من عدم التجديد بدأت الحرب وشنّت بريطانيا هجوماً على أمريكا عام 1812. )))
تأسيس "البنك الثاني للولايات المتحدة" (The Second Bank of The United States)، في 1816
عن كل ما سبق ، فإن السياسيين أنفسهم في الكونغرس والبيت الأبيض الذين ألغوا ميثاق للبنك الأميركي ، سارعوا إلى التوقيع تأسيس بنك الثاني (((لعائلة روتشيلد))).
هنا ظهرت عائلة روتشيلد كقوة أقوى باعتبارها القوة المهيمنة ليس فقط وراء البنوك المركزية الكبرى الأوروبية ، بل الأمريكية و بشكل أقوى وبالتالي ، سيطرتها على حكوماتهم. **
أندرو جاكسون 1829 – 1837 م .
أمر وزير الخزانة لسحب جميع الودائع من البنوك التابعة لروتشيلد في أمريكا في 1832 , من أجل إيداعها في حساب بنوك الدولة. و تمكن من تسديد كافة الديون الفيدرالية للمرة الأولى في التاريخ ، وهو ما جعل الحكومة الأميركية مستقلة عن السيطرة على المصرفيين الأنجلو أمريكية. ربما هذا سبب له أن يكون أول رئيس أميركي يعاني الاغتيال في 1835.
الذى اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى موضّحاً:
"ليس مواطنونا فقط من سيحصلون على هبات حكومتنا, أكثر من ثمانية ملايين من أسهم هذا البنك يسيطر عليها أجانب, أليس هناك خطر على حريتنا واستغلالنا من قبل بنك في طبيعته يربطه القليل ببلادنا؟ . . . سيطرته على عملتنا، وتلقّي أموالنا العامة، وسيطرته على الآلاف من مواطنينا عبر القروض . . . سيكون ذلك أكثر شراسة وخطورة من قوة عسكريّة للعدوّ . . "
وأدلى الرئيس "جاكسون" بتصريحات الشهيرة:
(1) "إن البنك يحاول قتلي -- ولكن أنا قتلته"
(2) وبعد ذلك "أنتم وكر من الأفاعي, أنا عازم على استئصالكم, وباسم الإله الأبدي سأستأصلكم. لو أنّ الشعب الأمريكي يفهم فقط مدى ظلم نظامنا الماليّ والمصرفيّ فستكون هنا ثورة قبل صباح الغد"
(3) "وقاحة البنك الحالي في محاولته أن يسيطر على الدولة هي فقط لمحة بسيطة للمصير الذي ينتظر الشعب الأمريكي إذا ما نجحوا بخداعه مجدّداً بفتح مؤسسة مشابهة في المستقبل" (أندرو جاكسون)
ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التى يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكى.
قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة "لقد نجحت فى قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص منى". وعندما سئل "أندرو جاكسون" عن أكبر إنجاز له في تاريخ ولايته أجاب دون تردّد: "لقد قتلت البنك!"
وكانت هنالك محاولة لقتل الرئيس ولكنّ المسدّس الأوّل لم يعمل وكذلك المسدّس الثاني على نحو غريب واعتبر الجاني مختلاً عقليّاً, ومع ذلك كان الرئيس واثقاً أنّ خصومه وراء هذه محاولة الاغتيال الأولى في تاريخ الولايات المتّحدة.
وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة “لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص مني”
قانون ميتشيغان في 1837
يسمح قانون ميتشيغان من الترخيص التلقائي من البنوك التي استوفت الشروط. وادى ذلك الى ما يسمى "المصرفية العشوائية" ، يرافقه الفساد ، والعمليات الخطرة ، الخ
الرئيس وليام هنرى هيريسون
و هو من أبرز الرؤساء اللذين تم تصفيتهم على يد هذه العائلة الذي أعلن في أكثر من مناسبة خطر تجار اليهود على مستقل أمريكا 1841 حيث عثر عليه مقتولا خلال الشهر الأول لتوليه السلطة،
الرئيس زيتشارى تايلور في 1841
رغم الجهود التي تبذلها البنوك و آل روتشيلد، رفض الرئيس جون تايلر ، ضد المئات من التهديدات بالقتل ، العمل على تجديد ميثاق بنك اوف امريكا. هو مصير المشروع الأمريكي للبنك المركزي في القرن التاسع عشر. على الرغم من أنهم كانوا في موقف ضعيف من دون مصرف وطني تضمن مصالحهم ، الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام فى المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التى جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اى فى العام 1991) انها تحتوى على قدر من سم الزرنيخ .
بنك كبير في نيويورك
أنشئت (أغسطس بلمونت) ، و هو العامل الرئيسي لعائلة روتشيلد في الولايات المتحدة ، وهو مسيطر على عدد من البنوك الحكومية الأخرى خاصة في الجنوب. جعل آل روتشيلد تعطي القروض لبنوك الدولة التي لها مصالح كبيرة جدا وكان لديهم السيطرة على قرارات الإقراض.
سعى العديد من بنوك الدولة التمويل عن طريق إصدار سندات ، والتي في النهاية ، قد رفضت من قبل العديد من البنوك للخوف من صعوبة أن تسدد.
اشترت عائلة روتشيلد الكثير من المجموعات المالية الأجنبية للسندات من ولايات الجنوب والضغط على الحكومة الاتحادية لإجبار هذه الدول على دفع المطالبات في النزاع.
فضطرت الحكومة الاتحادية لتحمل الديون من البنوك الحكومية من الجنوب والالتزامات الاتحادية. هذه قضية ساخنة، تصبح ، من بين العديد من القضايا الساخنة الأخرى ، في مركز الأزمة الوطنية التي أدت إلى الحرب الأهلية.
أبراهام لينكولن - الذى حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية.
على نحو متوقّع, فإنّ لينكولن بسبب حاجته للمال لتمويل جهوده الحربية، فقد توجّه مع سكرتير الخزينة إلى نيويورك لتقديم طلب للحصول على القروض اللازمة. الصيارفة, الذين لم يكن لهم رغبة في استمرار الاتحاد, عرضوا قروضاً بنسب ربويّة تتراوح ما بين 24% و 36%, ورفض لينكولن هذا العرض.
بدلاً من ذلك العرض الانتهازي, تبنّى لينكولن مقترحاً لصديقه الحميم "العقيد ديك تايلور" رئيس شيكاغو, بطبع سندات خزانة بموافقة الكونجرس وتمويل النصر بها. وبالفعل, طبع ما قيمته 450 مليون دولار من أوراقه الجديدة, واستخدم الحبر الأخضر كعلامة على ظهر الأوراق لتمييزها عن الأوراق الأخرى.
وقال مقولته المشهورة:
"يجب على الحكومة إنشاء وإصدار وتداول جميع الأموال والقروض اللازمة اللازمة لتلبية قدرة الإنفاق الحكومي والقدرة الشرائية للمستهلكين . . . امتياز ضرب وإصدار النقود هو ليس فقط من الامتيازات العليا للحكومة، لكنّها الفرصة الإبداعيّة الأعظم للحكومة . . دافعي الضرائب سيوفّرون مبالغ ضخمة من الفوائد الربويّة ومن مبالغ الخصم وعمولات التبادل والتبادلات . . . المال سيتوقف عن أن يكون سيداً وسيصبح خادماً للبشرية. الديمقراطية سوف ترتفع فوق سلطة المال ". (أبراهام لينكولن)
وجاء في مقالة التايمز عام 1865 لهازارد سيكيولار (Hazard Circular): من الواضح أنّ لينكولن كان يفكّر بجدية في اعتماد هذا التدبير الطارئ كسياسة دائمة.
التدخل الدوليفي الحرب الأهلية
كادت فرنسا و بريطانيا عازمتين على دعم الجنوب وتلك الرغبة لم تكن حرة أو قد لا تكون رغبتهم و لكنها كانت رغبة آل روتشيلد
و جاءت المساعدة للينكولن من روسيا التي كانت رافضة ضغوط آل روتشيلد لأنشاء بنك مركزي روسي.
و لكي لا يحقق آل روتشيلد مبتغاهم قال أنه سيعلن الحرب على من يتدخل بالحرب الأهلية الأمريكية (المقصود فرنسا و بريطانيا) و أرسل الأساطيل لنيويورك و سان فرانسيسكوا كي يظهر جديته.
(((نلاحظ أن تخطيطاتهم لا تكون منجمه و لكنهم يفيقون من الضربة و يأخذون من العبرة و يضعون خطط بديلة ليصلوا لنفس الهدف)))
اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا:
العدو الاول الذى وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن فى قوات الجنوب التى تقف فى وجهه
العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه فى مقتل فى اى وقت يشاء
صحيفة تايمز اوف لندن
قال لينكولن عن "الدولارات الأمريكية" "إذا تمّ تبنّي هذه السياسة الخبيثة المالية، والتي مصدرها في أمريكا الشمالية، كسياسة ثابتة, معنى ذلك أنّ هذه الحكومة ستقدّم أموالها الخاصة من دون مقابل. ستسدّد الديون وتصبح بلا ديون، سيكون لديها كل المال اللازم لمزاولة أعمال التجارة. ستصبح مزدهرة بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العالم. العقول والثروات من جميع البلدان ستتوجّه إلى أمريكا الشمالية. لا بدّ من تدمير هذا البلد أو أنّه سيدمر كل حكومة ملكية في العالم"
قال بسمارك ، المستشار الألماني، حول لنكولن :
المستشار الألماني بسمارك
يمكننا أن نرى من خلال مقولة المستشار الألماني المقتبسة بأنّ الرقّ لم يكن السبب الوحيد لنشوب الحرب الأهلية الأمريكية:
"وحصل من الكونغرس التصرف الحق في الاقتراض من الشعب عن طريق بيع إليها" سندات "... الدولة والحكومة والأمة نجوا من المؤامرات الممولين الأجانب لأول مرة واحدة ، لكي لايضيعوا الولايات المتحدة من قبضتهم. تم حلها بقتل لينكولن.
"وكان تقسيم الولايات المتحدة إلى ولايات متساوية القوى قد تقرّر قبل نشوب الحرب الأهليّة من قبل الهيئة العليا للقوى المموّلة, وهؤلاء المصرفيون كانوا يخشون إذا ما بقيت الولايات المتحدة كتلة واحدة وأمة واحدة فستحقّق استقلالاً اقتصاديّاً وماليّاً، ما من شأنه زعزعة سيطرتها المالية في أنحاء العالم"
(أوتو فون بسمارك 1876Otto von Bismark)
استغلال حاجة لنكولن . . لإنشاء "البنك الوطني" (National Bank Act)
عام 1863، كان ينقص لينكولين القليل من المال لكسب الحرب، وفي ظلّ عدم حصول الرئيس على موافقة الكونغرس في إصدار المزيد من العملة الخضراء،
استغلّ الصيارفة الوضع واقترحوا تمرير قانون "البنك الوطني" (National Bank Act) وقد تمّ القانون بالفعل.
من هذه النقطة فلاحقاً سيتمّ إصدار كامل النقود الأمريكية عبر ديون لصالح المصرفيين الذين سيشترون السندات الحكومية الأمريكية ويصدرون مقابلها أوراق بنكية من الاحتياط.
محاولة أبطال قانون البنك الوطني:
انتظر لنكولن انتخابات العام المقبل، ليتجدّد الدعم الشعبيّ له قبل أن يتمكّن من إبطال قانون البنك الوطني الذي وافق عليه أثناء الحرب مرغماً. وقد تمّت صياغة وتوثيق معارضة لنكولين للسيطرة المالية للبنوك المركزية مع تضمين مقترح بديل للعودة إلى اعتماد معيار الذهب.
وكان ذلك المقترح على وشك وضع حدّ وإبادة احتكار البنوك الوطنية لولا أن تمّ قتله بعد 41 يوماً من انتخابه مجدّداً.
حتى بعد وفات لينكولين، فإن فكرة إحتمال أن تقوم أمريكا بطبع نقودها الخاصّة الخالية من الديون (غير مدعومة بقروض) قد فجّرت نواقيس الخطر في جميع أنحاء المجتمع المصرفي الأوروبي بأكمله.
(((أنظر لأزمة الدين العام اليوم السـؤال منمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس الكلام واضح لو وافق الكونغرس على زيادة الأقتراض من خزينته – على أساس أنها خزينه أمريكية – فستكون الفوائد على قد الأنتاج ..... المعنى كارثة)))
لماذا لم تسدّد أمريكا دينها بينما كان باستطاعتها ذلك؟!
"في غضون عدّة سنوات تلت الحرب، أصبح لدى الحكومة الاتحادية فائضاً ثقيلاً. مع ذلك لم تتمكّن من سداد ديونها، وذلك لأن القيام بذلك يعني أنه لن يكون هناك سندات لدعم الأوراق النقدية الوطنية. (((أي ما في عملة تدعم العملة الأمريكية)))
سداد الدين الوطني والسندات الحكومية التي تشكّل الدعامة الوحيدة للعملة معناه قتل العملة الوطنية" (جون كينيث جالبراث John Kenneth Galbrath)
"خدعة مباركة لينكولن . . . وخدعة التسمية . . وخدعة الصور . . . وحيلة الإقرار !"
خدعة مباركة لينكولن: في واشنطن, شيّد تمثال لينكولن جالس على كرسيه مواجهةً مع بناية أطلق عليها "مقر الاحتياطي الاتحادي(الفدرالي)", هذه المؤسسة لم تكن لتكون هنالك لو تمّ تبنّي سياسة لينكولين الماليّة.
خدعة التسمية:
مع أنّها ليست اتحادية واحتياطيها مشكوك بأمره, ولكن صمّم هذا الاسم لإضفاء مظهر العمل لمصلحة الجمهور في حين ليس له هدف سوى جرف الأرباح الشخصيّة لمالكي الأسهم. وليس للدولة فيه أسهم مطلقاً !
خدعة الصور:
على أوراق البنك الفيدرالي تمّ طبع صورة الرئيس "جاكسون" الذي قتل البنك وصورة الرئيس "لنكولن" الذي طبع الأوراق بنفسه وطالب باحتكار سك المال من قبل الدولة !
جيمس جارفيلد 1881 – 1881
وكان يدرك جيداً أين تكمن المشكلة: "من يسيطر على حجم الأموال في أي بلد هو السيد المطلق لكلّ الصناعة والتجارة . . . وعندما ندرك أن النظام بأكمله وبكل سهولة محكوم، بطريقة أو بأخرى، من قبل فئة قوية قليلة تقبع في القمة، فلن تكون هنالك حاجة كي يكشف لك أحد كيف تنشأ فترات التضخم والكساد". (سجل الكونجرس)
واغتيل جيمس غارفيلد 1881 في غضون أسابيع من إطلاقه هذا البيان ! أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق نارى من مسدس اصابه فى ظهره.
مصطلح جزّ الغنم . . ووصف طريقة الجزّ ! (1891 -- 1912)
مصطلح يطلقه الصيارفة على عملية استخدام فترات الازدهار والكساد التي تجعل من الممكن لهم استعادة الممتلكات بجزء من قيمتها. وفي عام 1891 كان يجري التخطيط لعملية "جز" ضخمة:
(((كانوا يعطوا القروض بشكل كبير و بأجراءات مغرية)))
"في 1 سبتمبر 1894، لن نجدد القروض تحت أي اعتبار. وفي 1 سبتمبر سنطالب باسترداد أموالنا، سنضع أيدينا على المرتهنات، يمكننا أن نستولي على ثلثي المزارع غرب نهر المسيسيبي، والآلاف منها إلى الشرق من نهر المسيسيبي بالسعر الذي نحدده . . سيتحوّل المزارعون إلى مستأجرين كما هو الحال في إنجلترا" (1891 اتحاد المصرفيين الأمريكيين كما طبع في سجلات الكونغرس من 29 أبريل 1913)
شهامة الشاطر "جي. بي مورغان" (J.P.MORGAN) البطولية بمباركة آل روتشيلد . . . . وأزمة عام 1907 المفتعلة !!!!!!
قامت بعض بنوك نيويورك بافتعال الأزمة حين حاولوا التلاعب بأسهم الشركة المتحدة للنحاس, وهي حيلة قاموا باستخدامها سابقاً محققين سيطرتهم على 6 بنوك وطنية و 10 بنوك محلية و 6 شركات ائتمان و 4 شركات تأمين . . أدّى ذلك إلى تقليص سيولة السوق فحصل فقدان لثقة المودعين ! ! ففقدت البورصة نصف قيمتها !!
(((بعد أن كسبوا المليارات)))
هبّ المغوار الشهم البطل "مورجان" ضاخاًّ أمواله الخاصة ومقنعاً بنوك نيويورك بضخّ أموال مماثلة وتمّ إنقاذ الوضع خلال أيّام ! . . قصّة ألف ليلة وليلة !!!
الملفت: أن "روتشيلد" باعتباره المصرفي الأوّل في العالم تمّ تجنيده من بريطانيا لإعادة ثقة الناس حين وجه كلمة "إعجاب وتقدير" ("admiration and respect") إلى مورجان !
و لكن لماذا؟ غير السبب الواضح أنها لتحسين سمعه عفنه
انطلاء الخدعة . . . . . ماذا نتج عن الفلم المخرج شيطانياً -----إنشاء البنك الاحتياطي الاتحادي (البنك الفيديرالي) !!!
السبب الرئيسي المعلن من وراء إنشاء البنك الفدرالي كانت أزمة 1907, وفي هذه الأزمة انهارت بنوك عديدة ثمّ أنشئ على إثر ذلك البنك الفيدرالي, وتقدّر أرباح الجهات المتسببة في هذه الأزمة في حينه ب 2.2 مليار دولار, ولندرك ضخامة المبلغ فإنّ هذا المبلغ مكوّن من 13 رقماً في أيامنا (تريليونات)!
(الرئيس الثامن عشر "وودرو ويلسون" Woodrow Wilson)