المغامرة و حب المخاطر هواية كبيرة لدى المغامرين و محبى التصوير فشاهدنا من قبل هؤلاء المصورين الذين يذهبون بجانب البراكين و حممها لتصويرها و اخرين يلاحقون الاعاصير ليلتقطون لها صورا رائعة و اخرين كثر اقتربوا من اشرس الحيوانات ليتعرفون عليها و يلتقطون صورها الا انهم جميعا اتفقوا انهم فى ظل مواجهتهم الى تلك المخاطر فانهم ياخذون الاحتياطات الواجبة و انهم يراعون سلامتهم فعلى كلا هذا ما يميز المحترفين للهواة و لكن للاسف فان احد المصورين كاد ان يجعل نفسه فريسة للتمسايح ليلتقط لها صورا و هى تاكل و ذلك نقلا عن ذا صن .
خبراء الحيوانات و المهتمين بها و محترفى تصوير الحيوانات الشرسة اجمعوا على انه لا ينبغى ابدا للمرء ان يقترب من اى حيوانا شرسا و هو يتناول فريسته او يصطاد او حتى اذا كان جائعا و لكن هذا المصور بعد ان اخفى نفسه وسط الاشجار ظنا منه ان التماسيح لن تتعرف عليه و ان تراه من خلال الاشجار و انه امنا بما يكفى ليقوم باشد فعل خطورة و هو الاقتراب من التماسيح و هى تاكل اللحوم من اجل ان يلتقط صورا لها و فكها القوى و هو يقبض على الفريسة بقوة و لم يظن ان التماسيح قد تشم الى رائحته و تسعى وراءه لتهتهمه هو الاخر و برغم صيحات اصدقائة لتحذيره و رميهم بـ الحجارة على التماسيح لتبتعد عن صديقهم لم يعبأ بكونه معرضا للقتل و الالتهام حيا و فى ظل اعتراضة على ازعاج اصدقائة له فوجىء بانفاع التماسح نحوه بقوة ليتهمه فهرب المصور جريا و سحبه اصدقائه الى اعلى التل و نجى باعجوبة .