رد: بعد ساعتين تقريبا اكتمال البدر
الاعتقاد فى تأثير النجوم والكواكب
عن زيد ابن خالد الجهنى قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية - على أثر سماء كانت من الليلة - فلما انصرف اقبل على الناس فقال "هل تدرون ماذا قال ربكم؟"قالو :الله ورسوله اعلم قال : "أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بى وكافر بالكوكب وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بى و مؤمن بالكوكب " رواه البخارى
ومن ذلك الجوء الى أبراج الحظ فى الجرائد والمجلات فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والافلاك فهو مشرك وان قراها للتسلية فهو عاص آثم لانه لا يجوز التسلى بقرأة الشرك بالاضافة لما قد يلقى الشيطان فى نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك .
- ومن الشرك اعتقادك النفع فى اشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك كما يعتقد بعضهم فى التمائم والعزائم الشركية وانواع من الخرز والودع او الحلق المعدنيه وغيرها بناء على اشارة الكاهن او الساحر او اعتقاد متوارث فيعلقونها على رقابهم او على اولادهم لدفع العين بزعمهم او يربطونها على اجسامهم او يعلقونها فى سياراتهم وبيوتهم او يلبسون خواتم بانواع من الفصوص يعتقدون فيها امورا معينة من رفع البلاء او دفعه وهذا لا شك ينافى التوكل على الله ولا يزيد الانسان الا وهنا هو من التداوى بالحرام وهذه التمائم التى تعلق فى كثير منها شرك جلى واستغاثة ببعض الجن والشياطين او رسوم غامضة او كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون ايات من القران ويخلطونها بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب ايات القران بالنجاسات او بدم الحيض وتعليق كل ما تقدم او ربطه حرام لقول صلى اللع عليه وسلم :"من علق تميمة فقد اشرك"
وفاعل ذلك ن اعتقد ان هذه الاشياء تنفع وتضر من دون الله فهو مشرك شركا كبيرا وان اعتقد انها سبب للنفع والضرر والله لم يجعلها سببا فهو مشرك شركا اصغر وهذا يدخل فى شرك الاسباب.
منقول من كتاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد