سجلت وحدات البناء الجديدة في الولايات المتحدة أكبر تراجع لها في نحو ثلاث سنوات في يناير كانون الثاني متأثرة على الأرجح بطقس سيء لكن تراخيص البناء تراجعت للشهر الثالث على التوالي وهو ما ينبئ ببعض الضعف في سوق الإسكان.
وأظهرت بيانات أخرى يوم الأربعاء ضغوطا تضخمية ضعيفة على مستوى أسعار المنتجين في يناير كانون الثاني رغم ارتفاع أسعار المنتجات للشهر الثاني على التوالي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن مشاريع البناء التي بدأ تنفيذها تراجعت 16 بالمئة إلى مستوى سنوي معدل في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 880 ألف وحدة وهو أقل مستوى منذ سبتمبر أيلول. ونسبة التراجع المسجلة هي الأكبر منذ فبراير شباط 2011.
وعدلت قراءة ديسمبر كانون الأول بالزيادة إلى 1.05 مليون وحدة بدلا من 999 ألف وحدة.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم تراجعا إلى 950 ألف وحدة في يناير كانون الثاني.
وقالت وزارة العمل في تقرير منفصل إن مؤشر أسعار المنتجين المعدل في ضوء العوامل الموسمية زاد 0.2 بالمئة الشهر الماضي مع ارتفاع تكلفة المنتجات. وتلك أكبر زيادة منذ أكتوبر تشرين الأول.
كانت أسعار المنتجين - وهي الأسعار التي تتقاضاها المزارع والمصانع ومعامل التكرير - زادت 0.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
وتراجعت تراخيص بناء المنازل 5.4 بالمئة في يناير كانون الثاني وهو أكبر انخفاض منذ يونيو حزيران لتصل إلى 937 ألف وحدة