جورج سوروس (1930) رجل أعمال [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] من أصل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، ورجل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الذي يعتلي المرتبة 99 في قائمة أغنى رجل في العالم وتزيد ثروته عن 9.0 مليار دولار واستطاع استثمار وعيه الذاتي وتحويله إلى أرقام رابحة في البورصة حتى أطلق عليه أرباب البورصة العالمية لقب (عبقري المضاربة) وأن يتحول من صراف للعملات بموطنه [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في عام [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] إلى نادل بمطعم ثم موظف بنك في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في عام 1947 وتاجر بشركة في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في عام [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] إلى مؤسس شركة استثمارية في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في عام 1973 إلى مالك للبنك الفرنسي [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]. لم يعرف خارج نطاق المال والأعمال عن جورج سوروس إلا القليل قبل أحدا ما سُمي ب الأربعاء الأسود في العام 1992 حيث تمكن ربح مليار دولار من خلال المضاربة فقط وبالاعتماد على حسن توقعاته فقط. إلا أن سوروس لم يبق ذلك الرأسمالي الذي لا يهمه سوى المال, بل أن, كما يتحدث, مرّ بتحول منذ نهاية السبعينات في حياته تغيرت حياته على أثره وأصبح ميالا للتأثير في المجتمع والعالم. ابتدأ بشراء آلات حاسبة لبلده الأم المجر في الثمانينات وكان يأمل من ذلك تشجيع الديمقراطية. وسوروس الذي عاش تجربتين مريرتين كانت أولاهما أنه نجى من معسكرات الاعتقال النازية بسبب إدعاء أبيه أنهم مسيحيون وثانيتهما هي تجربة العيش في ظل النظام الشيوعي الدكتاتوري. كل ذلك أكسبه ضميرا عالميا مؤثراً. ان سوروس اليوم معروف بكونه من محبي عمل الخير ومن المؤثرين في مجرى العالم بأسره ولم يقبل بدور ملياردير تقليدي يرعى الفنون ويتبرع لبناء المتاحف, بل آثر أن يكون له رأياً في العالم. حصل سوروس على جائزة دكتوراه من جامعة أوكسفورد. يعتبر مثالا حيا للملياردير الذي يعرف قدر نفسه ويريد أن يجعل من حياته أهم من مجرد شراء الطائرات الخاصة أو تربية الخيول وسباقات الهجن الخ. علما أنه كان تبرع ضد الاجتياح الصربي لمدينة سراييفو في التسعينات.
مؤلف كتاب "عصر اللا عصمة: عواقب الحرب ضد الإرهاب".