الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الاتنين 24/ 8/ 2009
الآمال في تعافي الاقتصاد الأمريكي تنتعش
ارتفعت قيمة مؤشرات البورصة في العالم بعد أن قال رئيس المصرف المركزي الأمريكي بن برنانكي إن أكبر اقتصاد في العالم قد بدأ يقترب من العافية.
وقال برناكي أثناء مؤتمر صحافي في وايومينج: "إن احتمال عودة النمو على المدى القريب احتمال جيد".
لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي حرص على التوضيح قائلا إن البطالة -التي يُتوقع أن ترتفع نسبتها إلى 10 في المئة- لن تتراجع "إلا تدريجيا".
وصرح برنانكي كذلك بأن الاقتصاد العالمي قد بدأ يسترجع عافيته.
وارتفعت قيمة الداو جونز مؤشر بورصة وول ستريت بنيويورك بنسبة 1 في المئة.
بيد أن رئيس المصرف المركزي الأوروبي جان كلود تريشي أعرب عن انشغاله لما اعتبره حديثا سابقا لأوانه عن تعاف تام.
وقال خلال مؤتمر صحافي: " أحس بالضيق عندما أعاين ذلك. نرى برعما أخضر هنا وهناك، فإذا بنا نقول حسن لقد اقتربنا من الوضع العادي
قال مسؤول في الادارة الامريكية ان البيت الابيض سيخفض الاسبوع المقبل العجز المتوقع في موازنة العام الحالي الى 1.58 تريليون دولار، وهو ما يقل بمقدار 262 مليار دولار عن التوقعات السابقة.
وصرح المسؤول، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس بان مكتب الادارة والميزانية التابع للرئيس باراك اوباما سيعلن الخفض عندما يصدر المراجعة السنوية عن نصف العام، والتي تأخر صدورها.
وكانت الادارة طرحت في مايو/ايار موازنة بقيمة 3.998 تريليون دولار لعام 2009 بعجز يبلغ 1.841 تريليون دولار.
ويعزى العجز الاقل من المتوقع الى انفاق الادارة اموالا اقل من المخطط على افلاس البنوك ودعم صناعة المال.
وسيبلغ حجم العجز في 2009 حوالي 11.2 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي.
وكان مكتب الادارة والميزانية عدل في مايو/ايار توقعاته للانفاق الحكومي في 2010 الى 3.591 تريليون دولار مع تحقيق عوائد تبلغ 2.333 تريليون دولار، وهو ما سيؤدي الى عجز يبلغ 1.258 تريليون دولار.
وتعهد اوباما بخفض العجز الكبير في الميزانية، الذي ورثه من ادارة سلفه جورج بوش، بمقدار النصف بحلول نهاية فترة رئاسته في 2013 . وحذر من ان الفشل في تحقيق هذا ربما يقوض مصداقية "الحلم الامريكي".
ويقول اوباما ان عمق الازمة الاقتصادية يعني ضرورة انفاق الحكومة بسخاء لانتشال البلاد من الركود، وذلك بعدما مرر خطة تحفيز اقتصادي يبلغ حجمها 787 مليار دولار بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في يناير/كانون الثاني
ذكرت وثائق قضائية انه يجري "التحقيق جنائيا" مع أكثر من 150 من عملاء بنك يو بي إس السويسري ألامريكيين للإشتباه بتهربهم من تسديد التزاماتهم الضريبية.
ويواجه المشتبه بهم إتهامات بإخفاء معلومات عن دخولهم وممتلكاتهم لخداع جهاز الضرائب بالولايات المتحدة.
وكان الحكومة الامريكية والبنك قد اتخذا خطوة الاسبوع الماضي باتجاه تسوية النزاع بينهما بشأن التهرب الضريبي لعملاء أمريكيين لدى البنك.
ويقول مراقبون ان الاتفاق قد يعني أن لم يتبق سوى ايام وتسقط السرية التى تفرضها البنوك السويسرية على أرصدة عملاءها. رفع السرية
من المنتظر ان يسهم الاتفاق الذى سيتم إنجازه بين الحكومة الامريكية وبنك يو بي إس اليوم الاربعاء، في طي صفحة من الخلاف استمرت لشهور بين الجانبين.
وتطلب وزارة العدل الامريكية الكشف عن أسماء مايزيد على 50 الف من العملاء الامريكيين لدى البنك.
بيد أن البنك يرى ان الكشف عن الاسماء سيمثل خرقا لقوانين سرية البنوك التى تتبعها سويسرا.
وفي فبراير/شباط الماضي، اقر البنك بوجود تلاعب ضريبي، ووافق على دفع 780 مليون دولار أمريكي في إطار إتفاق مرحلي لتجنب إتهامات بأنه ساعد الالاف من عملاء الامريكيين في إستخدام حساباتهم لدى البنك للتهرب من دفع الضرائب.
كما كشف البنك عن تفاصيل بنكية تخص عددا من عملاءه.
بيد أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ذلك الاجراء لم يكن كافيا ولجأوا للقضاء مجددا للحصول على هويات جميع أصحاب الارصدة ألامريكيين لدى يو بي إس.
وفي الاسبوع الماضي، وقعت بريطانيا إتفاقا فاصلا لإستعادة الضرائب من بريطانيين لهم أرصدة في بنوك بدولة ليشتنشتين.
فقد اتفقت مؤسسة العوائد والضرائب البريطانية مع حكومة البلد الذى يوصف بالـ "الملاذ الضريبي" في جبال الالب للبدء في تبادل المعلومات
بدأ الاقتصادان الفرنسي والألماني تحقيق نمو بمعدل 0.3 في المئة بين شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، مما يضع نهاية لفترة الركود التي طالت لمدة سنة.
وقالت وزيرة المالية والاقتصاد الفرنسية، كريستين لاجارد، إن "البيانات المتوافرة مذهلة. فبعد أربع مواسم اقتصادية سلبية، استطاعت فرنسا أن تخرج من مرحلة الخطر".
ولم يتوقع سوى محللون قلائل إمكانية خروج الاقتصادين الفرنسي والألماني من مرحلة الركود بهذه السرعة.
ومن المقرر إصدار الأرقام الرسمية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في وقت لاحق من يوم الخميس.
وكان آخر معدل نمو حققه الاقتصادان الفرنسي والألماني في الربع الأول من عام 2008.
وانكمش الاقتصاد الألماني بصفته أكبر اقتصاد في أوروبا بمعدل 3.8 في المئة خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية.
وبينما ارتفعت نسبة الصادرات بنسبة 7 في المئة خلال شهر يونيو محققة بذلك أسرع نسبة نمو في غضون ثلاث سنوات تقريبا، فإن محللين قلائل توقعوا العودة إلى تحقيق نمو اقتصادي بهذه السرعة.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني إن ارتفاع معدلات الإنفاق المنزلية والحكومية أدى إلى تعزيز فرص النمو.
وقالت لاجارد إن ارتفاع معدلات الإنفاق من جانب المستهلكين وزيادة الصادرات ساعدا في إخراج فرنسا من فترة الركود.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن الاستهلاك المنزلي ارتفع بنسبة 0.4 في المئة خلال الربع الثاني من السنة الجارية.
وأضافت الوزيرة الفرنسية قائلة إن التجارة الخارجية ساهمت بنسبة 0.9 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، واصفة إياها بإحداث "تأثير قوي جدا
النفط يرتفع فوق 74 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية
بيرث (رويترز) - صعدت اسعار العقود الآجلة للنفط فوق مستوى 74 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية يوم الاثنين لتقترب من أعلى مستوى لها في عشرة أشهر وسط تفاؤل متزايد بأن الطلب على الطاقة سيتعافى مع اتجاه الاقتصاد الامريكي الى الانتعاش.
ويلقى النفط دعما ايضا من عاصفة في منطقة بها منشآت بحرية للنفط والغاز قبالة شرق كندا.
وسجل النفط قفزة بلغت 6.38 دولار أو حوالي 10 في المئة الاسبوع الماضي بفضل مجموعة عوامل منها بيانات اقتصادية ايجابية وصعود الاسهم الامريكية وضعف الدولار.
وارتفع الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم اكتوبر تشرين الاول 33 سنتا الي 74.22 دولار بحلول الساعة 0300 بتوقيت جرينتش بعد ان كان صعد 98 سنتا يوم الجمعة الي 73.89 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للتسويات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منذ العشرين من اكتوبر من العام الماضي.
وزاد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 44 سنتا الي 74.63 دولار للبرميل.
وقال ديفيد مور المحلل بمصرف كومنولث بنك اوف استراليا "النفط ما زال يستمد الدعم من البيانات الايجابية التي صدرت يوم الجمعة ... لا توجد مؤشرات اقتصادية كثيرة منتظرة اليوم من شأنها ان تدفع اسعار النفط للصعود بشكل كبير لكن أي ضرر قد يلحق بمنشات النفط والغاز قبالة كندا سيزيد الضغوط الصعودية."
وسيراقب المستثمرون هذا الاسبوع ارقام مبيعات المساكن الجديدة وثقة المستهلك في الولايات المتحدة ليروا هل انتعاش أكبر اقتصاد في العالم ماض على الطريق وهل الاسهم الامريكية -التي هي الآن عند أعلى مستوياتها هذا العام- ستواصل اتجاهها الصعودي
معهد للمحاسبين يتوقع ان تخرج بريطانيا من الركود في الربع الثالث
لندن (رويترز) - أظهر مسح لقطاع الاعمال أجراه معهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز يوم الاحد أن من المرجح ان تخرج بريطانيا من الركود وأن تسجلا نموا قدره 0.5 في المئة في الربع الثالث من هذا العام.
وسجل مؤشر ثقة الشركات للمعهد أكبر زيادة على الاطلاق وتحرك في اتجاه ايجابي للمرة الاولى في عامين.
وقال مايكل ايزا الرئيس التنفيذي للمعهد متنبأ بنمو قدره نصف في المئة للناتج المحلي الاجمالي بعد خمسة فصول من التراجع "مؤشر ثقة الشركات في الربع الحالي يشير الى ان الركود في المملكة المتحدة وصل الى نهاية."
وانكمش الاقتصاد البريطاني بما يزيد كثيرا عن نسبة 0.8 في المئة التي كانت متوقعة في الربع الثاني من العام لكن وزير المالية اليستر دارلنج قال الاسبوع الماضي ان الاقتصاد في طريقه للعودة الى النمو بحلول نهاية العام.
وسيراقب المستثمرون القراءة الثانية للنمو للربع الثاني من العام والتي من المتوقع أن تصدر في الثامن والعشرين من اغسطس اب.
وقال ايزا "في حين انه لا شك ان اقتصاد المملكة المتحدة في طريقه للانتعاش في الربع الثاني لكن ينبغي لنا ألا نهون من شأن التحديات التي تنتظر الشركات."
واضاف قائلا ان الانتعاش المتوقع سيكون "هشا جدا وأحث صانعي السياسة على ألا يتخذوا أي اجراءات قد تقوضه
تستقر أسعار عقود النفط الخام بالقرب من أعلى مستويات دورة التجارات الآسيوية مع اكتساب العقود الأولية المستحقة خلال شهر أكتوبر 29 سنتا لتتداول عند سعر 74.18$ للبرميل بعدما كانت قد لامست ذروتها عند سعر 74.35$ للبرميل
أفاد بنك الصناعة الألماني ان صافي ايراداته بلغ خلال الفصل الأول 19.4 مليون يورو مقابل خسارته 517.1 مليون يورو خلال العام الماضي
أعلنت شركة "دبي القابضة" الذراع الاستثمارية الأساسية لحكومة دبي السبت أنها استكملت المرحلة الأولى من عملية إعادة الهيكلة المؤسسية للمجموعة من خلال إتمام تشكيل قطاعين رئيسيين في المجموعة وهما قطاعا العقارات ومجمعات الأعمال.
وقالت الشركة إن هذه العملية ستشهد "بقاء خطط المشاريع القائمة على حالها،" متعهدة بأن تسمح الهيكلة الجديدة التي تقوم على دمج شركات متنوعة تعمل في المجالات العقارية والاستثمارية المتعثرة في الإمارة بـ"تقديم مزيد من المزايا والخدمات للعملاء والمستثمرين."
وذكرت "دبي القابضة" أن عمليات الهيكلة تهدف إلى دمج العمليات التشغيلية للمشاريع التابعة لمجموعة دبي للعقارات مع كل من "سما دبي" و"تطوير" التي تعمل على مشاريع (رمرام وذي تايجر وودز دبي، ودبي لاند، وبوادي) وذلك لتأسيس مجموعة من أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة.
أما قطاع مجمعات الأعمال فيدمج العمليات التشغيلية لـ"تيكوم للاستثمارات" مع "مدينة دبي الطبية" و"مدينة دبي الصناعية."
ونقل بيان رسمي عن أحمد بن بيات، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: قوله "لا شك أن عملية إعادة بناء الهيكلة المؤسسية ساهمت في تطوير دبي القابضة وجعلها مؤسسة أكثر كفاءة وقدرة على الاستجابة لاحتياجات مستثمريها."