الدولار الأمريكي يتعرض لبعض التصحيحات وينتظر البيانات الإقتصادية للرد
أبرز عناونين هذا الأسبوع
شهدت العملات الرئيسية بعض التصحيحات مقابل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي خلال الأسبوع السابق، فقد اقفل زوج العملة اليورو مقابل الدولار الأميركي 1.2626 لينهي الأسبوع بإرتفاع 0.92% يأتي هذا الأرتفاع في سياق أخذ بعض من الأرباح بالإضافة الى تصحيحات قامت بها أغلبية أزواج العملات المسعرة بالدولار الأمريكي. لم يتغير الأمر بالنسبة الى الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد أنهى زوج العملة أيضاً بإرتفاع حوالي 0.73% ليقفل عند 1.6070.
أما زوج العملة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني فكانت له الحصة الأكبر، بعد إرتفاع حاد خلال الأسابيع الأخيرة ليصل زوج العملة الى الحاجز النفسي عن 110.00 ين ، هبط زوج العملة حوالي 1.95% ليقفل الأسبوع الماضي عند سعر 107.60 أدنى مستوى له منذ ثلاثة اسابيع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلك البريطاني لشهر سبتمبر:يقيس التغير في أسعار التجزئة للسلع والخدمات، بما في ذلك الغذاء والغاز. المؤشر هو المقياس الرئيسي للتضخم في المملكة المتحدة ويستخدم من قبل مصرف إنجلترا المركزي عند اتخاذ قرارات أسعار الفائدة. يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية بريطانية. زيادة في المؤشر تدل على أن الأمر يتطلب المزيد من الجنيهات الإسترلينية لشراء المجموعة نفسها من السلع الاستهلاكية الأساسية. استطلاع الزو الألماني الثقة بالاقتصاد لشهر أكتوبر:استطلاع الـ ZEW الصادر عن مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية في ألمانيا يستفسر آراء الخبراء الماليين في جميع أنحاء أوروبا في كل شهر من أجل الحصول على توقعات متوسطة الأجل عن الوضع الاقتصادي الألماني. يُطلب من الخبراء تقييم الوضع الراهن والتنبؤ بالاتجاه المستقبلي للاقتصاد. بالنسبة لجميع مكونات الدراسة الاستقصائية، تقتصر الردود على ردود "إيجابية"، "سلبية" أو "من دون تغيير". الهيكل البسيط للاستطلاع يسمح له بأن يكون سريعاً وفعالاً من حيث الفترة الزمنية وسهل فهم وتفسير. خلافاً لمؤشر الثقة الاقتصادية الذي ينظر إلى الاتجاه المستقبلي للاقتصاد، يركز مؤشر ZEW للحالة الراهنة على نتائج الدراسة الاستقصائية التي تتعلق بالصحة الراهنة للاقتصاد الألماني. الأربعاء مؤشر أسعار المستهلك الصيني لشهر سبتمبر:يقيس التغير في أسعار التجزئة من وجهة نظر المستهلك. المؤشر هو المقياس الرئيسي للتضخم في الصين .أن الارتفاع المستدام لهذا المؤشر يشير الى أن التضخم أصبح يشكل ضغط على معدل النمويمكن أن يدفع ذلك بنك الصين الشعبي لإتباع سياسة نقدية ملائمة للحد من مخاطر الضغوط التضخمية. زيادة في المؤشر تدل على أن الأمر يتطلب المزيد من اليوان الصيني لشراء المجموعة نفسها من السلع الاستهلاكية الأساسيةومن المحتمل أن نرى القوى الشرائية لليوان الصيني تتراجع نتيجة للضغوط التضخمية. مبيعات التجزئة الأمريكي لشهر سبتمبر:هو عبارة عن مؤشر شهري حول المبيعات من السلع للمستهلكين في منافذ البيع بالتجزئة. هذا الرقم يشكل قوة محركة كبيرة في السوق، حيث أنه يصدر في الوقت المناسب للفترة المدروسة، ويعطي فكرة حول الطلب على السلع الاستهلاكية وثقة المستهلك. الإنفاق الاستهلاكي أمر حيوي لاقتصاد الولايات المتحدة، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي. بما أن مبيعات التجزئة تشكل ثلث هذا الإنفاق، فإن رقم مبيعات التجزئة المطور هو بمثابة مقياس لطلب المستهلكين قبل صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي. إن استخدام الرقم مرتبط ببعض الحدود. على سبيل المثال، إن صدور الرقم في الوقت المناسب يأتي على حساب التقلب في الأرقام والتنقيح الشهرية الكبيرة. الجمعة مؤشر أسعار المستهلك الكندي لشهر سبتمبر:هو مقياس رئيسي للتضخم في كندا. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية للدولار الكندي، مما يعني أن الدولار يشتري عدد أقل من السلع والخدمات. مؤشر أسعار المستهلك هو الطريق الأكثر وضوحاً لقياس التغيرات في القوة الشرائية - يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية كندية. تشير الزيادة في هذا المؤشر إلى أن الأمر يتطلب صرف المزيد من الدولارات لشراء المجموعة نفسها من المواد الاستهلاكية الأساسية. يتم مراقبة أرقام أسعار المستهلك عن كثب من قبل مصرف كندا المركزي باعتباره أهم مؤشر للتضخم في البلاد. مؤشر ميشيغان للثقة الأمريكي - أكتوبر:يقيم ثقة المستهلك فيما يتعلق بالأمور المالية الشخصية، ظروف العمل، القدرة الشرائية وذلك على أساس استطلاع هاتفي يشمل المئات من المستهلكين. يعتبر مؤشر جامعة ميشيغان للثقة كأحد المؤشرات المهمة لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة. عادة ما يكون انخفاض مستويات ثقة المستهلكين مصاحبة لأي انخفاض في الدخل أو الأجور وانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي. يعتبر انخفاض أو هبوط المعنويات بمثابة مؤشر مبكر للانكماش الاقتصادي. نتيجة لذلك، يراقب المستثمرين، تجار التجزئة والمتداولين على حد سواء هذا الرقم للإطلاع على الصحة العامة للاقتصاد. يتم حساب رقم المؤشر من خلال طرح النسبة المئوية للردود السلبية من النسبة المئوية للردود ايجابية.
الدولار الأمريكي يتعرض لبعض التصحيحات وينتظر البيانات الإقتصادية للرد
المواضيع المتشابهه 
