أبرز العناوين
الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن جاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي للفصل الثالث مخيّبًا للآمال
الجنيه الاسترليني يتطلّع الى بيانات مؤشر مدراء المشتريات المركّب من أجل توجيه آفاق سياسة بنك انجلترا من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأميركي في حال أبقى كتاب البيج المتفائل رهانات رفع المعدّلات قائمة سجّل الدولار الأسترالي أدءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.4% بعد أن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي اكتساب الاقتصاد 0.3% فقط في الفصل الثالث. يعتبر هذا الإرتفاع الأصغر منذ الفصل الأوّل من العام 2013 ويأتي دون التقديرات التي رجّحت وصوله الى 0.7%.
تعقّب هبوط الدولار الأسترالي تراجع عائدات سندات الخزانة الأسترالية المستحقة في عشرة أعوام، ما يشير الى أنّ النتائج الضعيفة ألقت بثقلها على توقعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي. في الواقع، يظهر مقياس كريدي سويس للترجيحات ميل الأسواق حاليًا نحو تقدير بروز تخفيض واحد لمعدّلات الفائدة على الأقلّ خلال الأشهر الإثني عشر القادمة.
كما حذا الدولار النيوزيلندي حذو نظيره الأسترالي بالإنخفاض. تعتبر أستراليا أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا والتباطؤ فيها يهدّد بتدنّي الطلبات الخارجية المستقبلية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على نمو البلاد وآفاق سياستها النقدية.
تتصدّر بيانات مؤشر مدراء المشتريات المركّب في المملكة المتحدة لشهر نوفمبر الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. من المتوقع أن يسجّل المقياس 56.2، وهو التسارع الأوّل في نمو القطاع التصنيعي والخدماتي في ثلاثة أشهر.
تحسّنت البيانات الاقتصادية البريطانية بشكل ملحوظ مقارنة بالتقديرات خلال الأسابيع الأخيرة، ما يدلّ على أنّ المحلّلين لا يقدّرون الدرجة الحقيقية لعافية الاقتصاد ويتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية. تعزّز نتائج مماثلة رهانات بدء بنك انجلترا في وقت أقرب في زيادة معدّلات الفائدة، ما يرسّخ الجنيه الاسترليني.
في ما بعد، تتحوّل الأنظار نحو تقرير ADP لتغيير عدد الوظائف المضافة الى القطاع الخاص لشهر نوفمبر وتقرير ISM غير التصنيعي المركّب. من المحتمل أن يظهر الأوّل تباطؤ وتيرة خلق فرص العمل (+222K) مقارنة بسبتمبر (+230K)، في حين سيعكس الثاني انتعاش نمو أنشطة القطاع الخدماتي (56.5 مقابل 56.3 في السابق).
تأتي نتائج البيانات الأميركية مستقرّة على نطاق واسع مقارنة بالتوقعات منذ أوائل أكتوبر. يعني ذلك أنّ النتائج الحقيقية ستكون على الأرجح قريبة من التقديرات، ما يترك الدولار الأميركي عالقًا بين دلائل متعارضة. هذا ومن الممكن أن يكون مسح البيج الإيجابي للأوضاع الاقتصادية الإقليمية الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي بمثابة نقطة تحوّل، ويدفع الأخضر الى الإرتفاع وسط ترسّخ رهانات رفع معدّلات الفائدة.
DailyFX